وكان الذي يحمل لواءه حمزة، وكانوا كلهم من المهاجرين ولم يكن معهم أنصاري فوصلوا سيف البحر وفاتتهم عير قريش، ووقع النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الغزوة صلحاً مع بني ضمرة برئاسة مخشي بن عمرو وعادوا إلى المدينة سالمين.
فهذه هي أول غزوة غزاها النبي صلى الله عليه وسلم، وأول خروج له من المدينة بعد الهجرة، قال البدوي الشنقيطي في الغزوات:
أول غزوة غزاها المصطفى**** ودان فالأبواء أو ترادفا.