المسألة على التفصيل الآتي :
أولاً :
إذا كان المدح فيه مبالغة أو كان الممدوح ممن يُخشى عليه العُجب كُرِره مدْحُه في وجهه كراهةً شديدةً وعليه تُحملُ الأحاديث الآتية :
إذا كان المدح فيه مبالغة أو كان الممدوح ممن يُخشى عليه العُجب كُرِره مدْحُه في وجهه كراهةً شديدةً وعليه تُحملُ الأحاديث الآتية :
(حديث أبي موسى في الصحيحين) قال : أثنى رجلٌ على رجلٍ عند النبي ص فقال : ويلك ! قطعت عنق صاحبك ، مراراً ، ثم قال : من كان منكم مادحا أخاه لا محالة فليقل : أحْسِبُ فلانا و الله حسيبه و لا أزكي على الله أحدا أحسِبه كذا و كذا إن كان يعلم ذلك منه .
(حديث المقداد في صحيح مسلم) أن النبي ص قال : إذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجههم التراب
(حديث معاوية في صحيح ابن ماجة) أن النبي ص قال : إياكم والتمادحَ فإنه الذبح .
ثانياً :
إذا كان الممدوح لا يُخاف عليه العجب ولا يخشى عليه من الاغترار فإنه يجوز مدحه مع عدم المبالغة لأنه من عرف نفسه لم يضره المدح كما قال بعض السلف ، وعليه تُحملُ الأحاديث الآتية
إذا كان الممدوح لا يُخاف عليه العجب ولا يخشى عليه من الاغترار فإنه يجوز مدحه مع عدم المبالغة لأنه من عرف نفسه لم يضره المدح كما قال بعض السلف ، وعليه تُحملُ الأحاديث الآتية
(حديث أبي هريرة في صحيح الترمذي) أن النبي ص قال : نعم الرجل أبو بكر ، نعم الرجل عمر نعم الرجل أبو عُبيدة .
(حديث سعد في الصحيحين) أن النبي ص قال :إيه يا ابن الخطاب ! و الذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان قط سالكا فجا إلا سلك فجا آخر.
(حديث بريدة في صحيح الترمذي) أن النبي ص قال : إن الشيطان ليخافُ منك يا عمر .
}تنبيه{
ويستحب لمن زُكِيَ أن يقول : اللهم لا تؤاخذني بما يقولون واغفر لي ما يقولون .
ويستحب لمن زُكِيَ أن يقول : اللهم لا تؤاخذني بما يقولون واغفر لي ما يقولون .
(حديث عدي ابن أَرْطأة في صحيح الأدب المفرد) قال كان الرجل من أصحاب النبي ص إذا زُكِيَ قال : اللهم لا تؤاخذني بما يقولون واغفر لي ما يقولون .