اللعن هو الطرد من رحمة الله تعالى ، ويجب حفظ اللسان من لعن إنسانٍ بعينه أو دابة لتحريم ذلك .
(حديث ثابت بن الضحاك في الصحيحين) أن النبي ص قال : لعن المؤمن كقتله .
(حديث أبي الدرداء في صحيح مسلم) أن النبي ص قال : لا يكون اللعانون شفعاء و لا شهداء يوم القيامة .
(حديث ابن مسعود في صحيح الترمذي) أن النبي ص قال : ليس المؤمن بالطعان و لا اللعان و لا الفاحش و لا البذيء .
(حديث عمران ابن حصين في صحيح مسلم) قال بينما رسول الله ص في بعض أسفاره ، وامرأةٌ من الأنصار على ناقةٍ ، فضجِرت فلعنتها ، فسمع ذلك رسول الله ص فقال : خذوا ما عليها ودعوها فإنها ملعونة .
}تنبيه{ :
يجوز لعن أصحاب المعاصي والكفار عموماً بدون تعيين أحدٍ بعينه .
يجوز لعن أصحاب المعاصي والكفار عموماً بدون تعيين أحدٍ بعينه .
قال تعالى: (أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظّالِمِينَ) [سورة: هود - الآية: 18]
(حديث علي في صحيح مسلم) أن النبي ص قال : لعن الله من لعن والديه و لعن الله من ذبح لغير الله و لعن الله من آوى محدثا و لعن الله من غير منار الأرض
.
(حديث عائشة في الصحيحين) أن النبي ص قال : لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا من قبور أنبيائهم مساجد .
(حديث جابر في صحيح مسلم) أن النبي ص قال : لعن الله آكل الربا و موكله و كاتبه و شاهديه وقال هم فيه سواء .
مسألة : هل يجوز لعن إنسانٍ بعينه ؟
مسألة : هل يجوز لعن إنسانٍ بعينه ؟
لا يجوز لعن إنسانٍ بعينه وإن كان غارقاً في المعاصي إلى الأذقان حتى لو بلغت ذنوبه عنان السماء لأنك لا تدري بم يختم له ، فقد يُختم له بخير ، وإنما الأعمال بالخواتيم ، فلا يجوز لعن إنسان بعينه إلا من علمنا أنه مات على الكفر كأبي لهب وأبي جهل وفرعون وهامان وأشباههم .