حجر التيس أو الباكزهر.
ومعنى الباك زهر باللغة الفارسية :
باك : بمعنى طارد أو منظف .
زهر: بمعنى السُّم .
وهو حجر الترياق الفارسي - وهذا شيء صُورتهُ كالبلوطة والبسرة مطول الشكل مبنى على طبقات كقشور البصل ملتف بعضها فوق بعض يفضى فى وسطه إلى حشيشة خضراء , تقوم لها مقام اللب للفواكه وهى قاعدة الطبقات ويدل على كونها واحدة فوق اخرى ويضرب لونها من السواد إلى الخضرة - وحكاك خالصه مع اللبن يميل إلى الحمرة وحكاك غير الخالص المعمول للتمويه باق على الخضرة ويستخرج من بطون الأوعال الجبلية .
ووجوده بالاتفاق فى الندرة ويسمى حجر التيس نسبة إلى العنز - ومنهم من يفصحه بما هو اصدق واحق واشرف فيقول حجر البيش اذ كان دافعا لمضرته - وربما قالوا باذ زهر الكباش دفعا إياه عن مذمة التيس إلى مدحة الكبش - وإلاصوب فيه الترياق الفارسي لأنه يجلب من نواحي دارا بجرد - وقد قيل ان الوعل يأكل الحيات كما تأكلها الأيائل ثم ترعى حشائش الجبال فينعقد ذلك فى مصارينه ويستدير ذلك بالتدحرج فيها إذا ترياق فاروق بأقراص إلافاعي طبيعي غير صناعي .
ويطلى بماء الرازيانج على اللسعات فيزول الوجع من ساعته ويعود لون البشرة إلى حالته - قال أبو الحسن الترنجى - أن حية قاتله لسعت جنديا فى بعض المعارك ولم يحضر رئيسه أي يتذكرغير باذ زهر الكباش فسقاه منه في الشراب اقل من قيراط وأطعمه ثوما فما لبث ان تنقط بدنه وبال الدم وتخلص .
ولقد يخزن فى خزائن الملوك وقد يغالي في ثمنه ويتنافس فيه ولعمرى انه اشرف ما يخزن فيها من الجواهر لانتفاع الروح به دونها - ويشبه ترياق اللحظة يلتقط من عيون الايائل وهو كالرمض فى مآقيها - وذكر الأخوان ان القيمة الموجود من حجر الكباش من وزن درهم إلى ثلاثين درهما مائة دينار إلى مائتى دينار -
وزعم قوم ان هذا الترياق الفارسي يوجد من الوعل فى مرارته كما يوجد جأويزن فى مرارة الثور - قال حمزة - ان جأويزن تعريب كأوزان بالفارسية وهو شيء اصفر كمحة بيضة من وزن دانق إلى اربعة دراهم يكون سيإلا مدحرجا وقت اخراجه من المرارة ثم يجمد إذا أمسك فى الفم ساعة ويصلب ويكون أكثره بأرض الهند ومنه يجلب ويستعمله الناس في الترياق ويزعمون انه يفتح السدد ويذهب بالصفار كما يفعله
الترياق الفارسي ..واللّه اعلم..
ففتحت كتاب تذكرة داود فى حرف الباء أبحث عن الباذزهر فوجدت فى اول حرف الباء باكزهر فتصفحتها فيقول :
البكزهر فارسى معناه ذو الخصية والترياقية وتحذف الكاف عند العرب وهو حجرمعدنى يكون باقصى الفرص حيوانى ينشأ فى قلوب حيونات كالابل او شىء ينعقد كحجر البقر وقيل ان النمر حين يعالجه الهرم يقصد هذة الحيونات فيقتلها ليأخذ الحجر فيأكله لتعود قوته فيسقط منه وهذا الحجر قديم ذكره المعلم فى علل الاصول وجالينوس فى المبادى وابن الاشعث فى المعربات واجوده المشطب الزيتونى الشكل الحيوانى الضارب الى الصفرة او ماكان طبقات وقيل يتولد فى قرون الحيونات .
فاذا بلغ سقط او فى سرته كالمسك ويسقط بالحكواغرب ماقيل انه يتولد فى مرائر الافاعى ويغش بالمصنوع من اللازوردوالبيض والرخام الاصفر وصمغ البلوط تعجن بمرقالزيتون وتشوى فى بطون دورة كاملة وقد تهيات قطعا كهذا الحجر وتغسل بمرق الارز والسنبادج .
ولكن هناك فرق كبير بينهما وطريقة كشف المغشوش ان تاتى بأبرة محماة ويدس فيها فان دخن فهو مغشوش وقيل افضل ما امتحن به ان يلزق على النهوش فان لزمها امتص السم حتى امتلأ وسقط فيوضع فى الماء فيستفرغ السم من الحجر ويعاد هكذا حتى لايلزق وهى علامة البرء وقيل يعرق على الطعام المسموم وهو معتدل لسائر الابدان وقيل بارد فى الاولى يابس فى الثانية وقيل حار فيها فينفع سائر السموم الثلاثة .
كيف استعمل والاعجب انه يخلص سائر السموم ولو حملا سواء كانت السموم بالنهش او الشرب او غيرهما ويخلص من الموت الى اثنى عشرة شعيرة واذا استعمل اربعين يوما على التوالى كل يو قراطا لم يعمل فى شاربه سم ولا اى اذى من جن ولا انس ولاحيوان و لا يمر .
وضيق النفس والربو والاستسقاء والجنون والجزام والفالج والحصى ويهيج الباه تهيجا عظيما وينعش القوى والحواس والاعضاء الرئيسية ويدر الفضلات وكثيرا ما جرب فى الطاعون والوباء محكوك فى ماء الورد فانجب وهو يلحم الجراح طلاء وبرىء السم وضعاً والاورام ..
ويوجد به خواص كثيره ايضاً...
ومعنى الباك زهر باللغة الفارسية :
باك : بمعنى طارد أو منظف .
زهر: بمعنى السُّم .
وهو حجر الترياق الفارسي - وهذا شيء صُورتهُ كالبلوطة والبسرة مطول الشكل مبنى على طبقات كقشور البصل ملتف بعضها فوق بعض يفضى فى وسطه إلى حشيشة خضراء , تقوم لها مقام اللب للفواكه وهى قاعدة الطبقات ويدل على كونها واحدة فوق اخرى ويضرب لونها من السواد إلى الخضرة - وحكاك خالصه مع اللبن يميل إلى الحمرة وحكاك غير الخالص المعمول للتمويه باق على الخضرة ويستخرج من بطون الأوعال الجبلية .
ووجوده بالاتفاق فى الندرة ويسمى حجر التيس نسبة إلى العنز - ومنهم من يفصحه بما هو اصدق واحق واشرف فيقول حجر البيش اذ كان دافعا لمضرته - وربما قالوا باذ زهر الكباش دفعا إياه عن مذمة التيس إلى مدحة الكبش - وإلاصوب فيه الترياق الفارسي لأنه يجلب من نواحي دارا بجرد - وقد قيل ان الوعل يأكل الحيات كما تأكلها الأيائل ثم ترعى حشائش الجبال فينعقد ذلك فى مصارينه ويستدير ذلك بالتدحرج فيها إذا ترياق فاروق بأقراص إلافاعي طبيعي غير صناعي .
ويطلى بماء الرازيانج على اللسعات فيزول الوجع من ساعته ويعود لون البشرة إلى حالته - قال أبو الحسن الترنجى - أن حية قاتله لسعت جنديا فى بعض المعارك ولم يحضر رئيسه أي يتذكرغير باذ زهر الكباش فسقاه منه في الشراب اقل من قيراط وأطعمه ثوما فما لبث ان تنقط بدنه وبال الدم وتخلص .
ولقد يخزن فى خزائن الملوك وقد يغالي في ثمنه ويتنافس فيه ولعمرى انه اشرف ما يخزن فيها من الجواهر لانتفاع الروح به دونها - ويشبه ترياق اللحظة يلتقط من عيون الايائل وهو كالرمض فى مآقيها - وذكر الأخوان ان القيمة الموجود من حجر الكباش من وزن درهم إلى ثلاثين درهما مائة دينار إلى مائتى دينار -
وزعم قوم ان هذا الترياق الفارسي يوجد من الوعل فى مرارته كما يوجد جأويزن فى مرارة الثور - قال حمزة - ان جأويزن تعريب كأوزان بالفارسية وهو شيء اصفر كمحة بيضة من وزن دانق إلى اربعة دراهم يكون سيإلا مدحرجا وقت اخراجه من المرارة ثم يجمد إذا أمسك فى الفم ساعة ويصلب ويكون أكثره بأرض الهند ومنه يجلب ويستعمله الناس في الترياق ويزعمون انه يفتح السدد ويذهب بالصفار كما يفعله
الترياق الفارسي ..واللّه اعلم..
ففتحت كتاب تذكرة داود فى حرف الباء أبحث عن الباذزهر فوجدت فى اول حرف الباء باكزهر فتصفحتها فيقول :
البكزهر فارسى معناه ذو الخصية والترياقية وتحذف الكاف عند العرب وهو حجرمعدنى يكون باقصى الفرص حيوانى ينشأ فى قلوب حيونات كالابل او شىء ينعقد كحجر البقر وقيل ان النمر حين يعالجه الهرم يقصد هذة الحيونات فيقتلها ليأخذ الحجر فيأكله لتعود قوته فيسقط منه وهذا الحجر قديم ذكره المعلم فى علل الاصول وجالينوس فى المبادى وابن الاشعث فى المعربات واجوده المشطب الزيتونى الشكل الحيوانى الضارب الى الصفرة او ماكان طبقات وقيل يتولد فى قرون الحيونات .
فاذا بلغ سقط او فى سرته كالمسك ويسقط بالحكواغرب ماقيل انه يتولد فى مرائر الافاعى ويغش بالمصنوع من اللازوردوالبيض والرخام الاصفر وصمغ البلوط تعجن بمرقالزيتون وتشوى فى بطون دورة كاملة وقد تهيات قطعا كهذا الحجر وتغسل بمرق الارز والسنبادج .
ولكن هناك فرق كبير بينهما وطريقة كشف المغشوش ان تاتى بأبرة محماة ويدس فيها فان دخن فهو مغشوش وقيل افضل ما امتحن به ان يلزق على النهوش فان لزمها امتص السم حتى امتلأ وسقط فيوضع فى الماء فيستفرغ السم من الحجر ويعاد هكذا حتى لايلزق وهى علامة البرء وقيل يعرق على الطعام المسموم وهو معتدل لسائر الابدان وقيل بارد فى الاولى يابس فى الثانية وقيل حار فيها فينفع سائر السموم الثلاثة .
كيف استعمل والاعجب انه يخلص سائر السموم ولو حملا سواء كانت السموم بالنهش او الشرب او غيرهما ويخلص من الموت الى اثنى عشرة شعيرة واذا استعمل اربعين يوما على التوالى كل يو قراطا لم يعمل فى شاربه سم ولا اى اذى من جن ولا انس ولاحيوان و لا يمر .
وضيق النفس والربو والاستسقاء والجنون والجزام والفالج والحصى ويهيج الباه تهيجا عظيما وينعش القوى والحواس والاعضاء الرئيسية ويدر الفضلات وكثيرا ما جرب فى الطاعون والوباء محكوك فى ماء الورد فانجب وهو يلحم الجراح طلاء وبرىء السم وضعاً والاورام ..
ويوجد به خواص كثيره ايضاً...