- الأنفعالات النفسيّه التعددّيه ، ومنها الصرع ، والأنفصام في الشخصيّه ، والخوف ، ونتاج المشاكل الحيّاتيّه ، وهذه تعتبر غالبتها من الضغوط النفسيّه ، وعدم الأحتمال واليأس .
-السحر، وأنواعه ، وهذا يكون بفعل فاعل من النفر الخادم للشيطان ، والمدعو من قبل الغير لفعل وقرض مطلوب ؛ أو العبث من الشيطان وخادمه الإنسي ، وهذا يوّكل بالإصابة إلى الجن ، وجند الشيطان .
-العين ، وهذا يتعلق بالحسد ، والخبث ، ومن شدتهما بالإصابه يكون فيه التباس جن من الشيطان ، واقترانه بعين العاين للمعيون .
-المس ، وهذا يكون أنتقام من الجن بسبب خطأ أحد الأنس عليه ؛ أو على ما يخصه من مأكل ؛ أو مسكن ؛ أو ملعب ؛ وخاصه دون ذكر اسم الله على بعض أفعال الأنسي كصب الماء الحار ؛ أو حذف شئ في الفلا ، وهكذا !
ويتضح لنا من هذه الصوره أن الخلّل كان بسبب الضعف ، والتهاون مع المسببّات البعديّه عن دين الله عز وجل والأنتقاص فيها ؛ أو عدم العمل بها ، وهذه تعتبر من الأسباب الرئيسيّه لأن الشيطان لاقدرة له على المؤمن التقي الصالح الذي يعمل بمقتضى ما أمر به الرب يحللّ الحلال ، ويحرم الحرام ، وهكذا !
فمن اراد العلاج عليه أن يترك المسببّات ، ويعود لرشده ، ويتعض من ما أصابه ، ويبذل الجهود في الخلاص ، والتجرد من هذا الداء مهما كان ضرره ، وتحمل عواقب الصبر ، والتحديّات الشيطانيّه الهزله وعدم الأكتراث لها ، والأبتعاد عن الشبهات ، والعمل بكل مصلحه تكون هي الصالح للبدن ، وأعضاءه .
ونحن هنا نعيش نقيضين في حياتنا كلٌ يقتضي سائر فعل ، وعواقب ملزم بها من أتبع إحداها ، وعليها يترتب الأقتضاء كالخير، والشر وسلوكيّاتهم بالقول والعمل ، والخير يترتب عليه الصدق والعدل والمساواه والحب والطمأنه والسلام ، والشر يترتب عليه الكذب والظلم والتحيّزوالكره والأرتباك والخوف وهكذا تكون الصوّر على النقيض !
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته