إذا عزمت على السفر لزيارة أو غيرها فاختر يوماً مرضياً له .
وليكن اختيارك واقعاً على نهار السبت أو الثلاثاء أو الخميس
وليكن اختيارك واقعاً على نهار السبت أو الثلاثاء أو الخميس
فأما نهار السبت فروي عن الصادق عليه أفضل السلام أنه قال : من أراد السفر فليسافر يوم السبت فلو أن حجراً زال عن مكانه يوم السبت لرده الله إلى مكانه
وفي الفقيه قال ابن بابويه رحمه الله تعالى :
وأما نهار الثلاثاء أيضاً عن الإمام الصادق عليه أفضل الصلاة والسلام أنه قال :سافروا يوم الثلاثاء واطلبوا الحوائج فيه فإنه اليوم الذي ألان الله فيه الحديد لداود عليه السلام .
وأما يوم الخميس أيضاً عنه عليه السلام أن النبي(ص) كان يغزي بأصحابه يوم الخميس فيظفر فمن أراد سفراً فليسافر يوم الخميس .
أيضاً عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام لا تسافر يوم الأثنين ولا تطلب فيه حاجة وقال عليه أفضل السلام لجماعة أرادوا السفر فيه لأنكم طلبتم بركة يوم الأثنين وأي أعظم شؤماً منه ؟.
فقدنا فيه نبينا محمد (ص) وارتفع الوحي عنا لا تخرجوا واخرجوا يوم الثلاثاء ؟ (قال ابن بايه في الفقيه ).
فقدنا فيه نبينا محمد (ص) وارتفع الوحي عنا لا تخرجوا واخرجوا يوم الثلاثاء ؟ (قال ابن بايه في الفقيه ).
أيضاً قال الشيخ المفيد في مزاره:
اتق السفر يوم الاثنين فإنه اليوم الذي قبض فيه النبي (ص)وانقطع الوحي فيه وابتز أهل بيته الأمر وقتل فيه الحسين (عليه وعلى أبنائه التسعة المعصومين أفضل الصلوات والسلام )وهو يوم نحس ؟.
وأيضاً اتق الخروج يوم الأربعاء ففيه خلقت أركان النار وأهلك الله فيه الأمم الطاغية .
أيضاً اتق الخروج يوم الجمعة قبل الصلاة .
وعن الإمام علي بن موسى الرضا عليه أفضل الصلاة والسلام ما يؤمن من سافر في يوم الجمعة قبل الصلاة أن لا يحفظه الله في سفره ولا يخلفه في أهله ولا يرزقه من فضله ولا يخرج في يوم الثالث من الشهر فهو يوم نحس فيه سلب آدم عليه السلام وحواء عليها السلام لباسهما .
ولا يخرج في الرابع منه فإنه يخاف على المسافر فيه نزول البلاء واتق يوم الحادي والعشرين واتق يوم الخامس وعشرين فهو اليوم الذي ضرب الله فيه أهل مصر مع فرعون بالآيات فإن اضطررت إلى الخروج في واحد مما عددنا فاستخر الله واسأله العافية والسلامة وتصدق بشيء واخرج على اسم الله تعالى.