الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد شرف بصحبة النبي صلى الله عليه وسلم في هجرته إلى المدينة المنورة صاحبه المقرب وصديقه الأول أبو بكر رضي الله عنه ومولاه عامر بن فهيرة، وكان معهم دليل اسمه عبد الله بن أريقط الليثي الدؤلي وكان على دين قومه ولكنهم استأمنوه على رواحلهم واستأجروه ليكون لهم دليلاً على الطريق.
والله أعلم.