الكشف والعلاجات والاستشارات الاتصال بالشيخ الدكتور أبو الحارث (الجوال):00905397600411
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
X

سيرة عضو

التواصل الاجتماعي والتهنئة والمناسبات

 
  • تصفية
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

    ولد في عام 1953 في محا فظة القادسيه قضاء الشاميه ناحية الصلاحيه قرية ام الورد هذه القريه نائيه تبعد عن الناحيه
    اربعه كيلو متر فيها بساتين من النخيل ترعرع فيها من اصل عائله فلاحيه تتكون من الوالد والام وخمسة اعمام في بيت
    واحد يتوسطون جيران من العشائر العربيه الاصيله في ذلك الزمن الخمسني الصعب من الناحيه المعيشيه كان عمره خمسة
    سنوات اخذ يرعي الابقار والاغنام مع ابناء عمه وعند بلوغه السنه السادسه سجل في مدرسة الصلاحيه البتدائيه يذهب
    الى المدرسه بثياب ممزقه وبدون حذاء وكان في الشتاء يسير حافي القدمين على الثلج كان يبكي طول الطريق دموعه ممتزجه
    مع مخاطه من شدةالبرد اكمل الابتدائيه ثم درس في نفس المدرسه ولاكن في المتوسطه رسب في الثاني متوسط عام الف
    وتسعمائه وواحدوسبعون التحق في خدمة العلم كما تسمى في العراق تدرب اوليات الجيش في مصنع الابطال في محافظة
    الحله الفيحاءالجميله كانت له ذكريات في هذه المحافظه التقط الصور مع رفاقه في السلاح كان ينزل مساء بعد التدرب الى اسواق
    بابل اولا يذهب الى الحمامات الشعبيه يستحم ثم يتجول في شوارع مدينةبابل بقيه على هذه الحاله اربعة اشهر بعد ان اكمل
    التدريب الاساسي انتقل الى وحدةمدفعيه مقرها في محافظةديالى بقيه هناك في مركزمدينةديا لى مدينة البرتقال وكان بعد
    التدريب ينزل الى اسواق ديالى اديالى محافظة جميله جدا فيها نهر كبير وكذالك يوجد نهر صغير مبطن بالخرسانه يسمى نهر
    خريسان كان الماء يجري به رقراق وكانت الحدائق علي جنبيه وهناك مقاهي على جانبي النهر كان يحتسي الشاي العراقي
    ويسمع اغاني ام كلثوم واغاني المطربين الريفين امثال ناصر حكيم وخضيري ابوعزيز وسعدي الحلي وعبادي العماري وكشيرمن
    المطربين بىقي على هذا الحال جأت الاوامر بالحركه الى منطقه بعيده عن المحافظه منطقه قريبه من الحدود العراقيه الايرانية
    بداء العمل في بناء مقر للوحده وعنداكمال العمل جاءت الاوامر بالتحرك الى ناحيه تسمى جلولاء بقيه هنالك يتدرب وفي يوم
    من الايام وفي استراحة الريوك كانت هناك اذاعة داخليه يديرها التوجيه السياسي واذابه يسمع اناشيدحماسيه و بلا غات عسكريه
    النشيد الاول الله اكبر فوق كيد المعتدي بعد يوم جائت الاوامر لهم بالتهيئه للحركه لايعلم الى اين جاء احد الضباط وجمع الوحدة وقال لهم العدو الصهيوني هاجم الدول العربيه المواجه له عليكم الاستعداد للتوجه لنجدة اخواننا بداء الجنود يرزمون العفش ويحملون العتاد
    رزمو المدافع الثقيله وقيدوها الي السيارات تحرك مع رفاقه الى طريق بغداد العروبه وهناك استقبلهم القائد العام للقوات المسلحه المهيب الركن احمد حسن البكر رحمه الله وودعهم بكلمات الاب الحنون على اولاده ركبو ا طريق محافظة الرمادي اي الانبار

    وعند خروجهم من حدود مركز المحافظه اخذو طريق سوريا العربه يقول صاحب الحديث ان مدافعهم كانت اطاراتها تحترق لسرعةالمسير حيث الاطارات كانت محشوه اسفنج اي لم تكن هوائيه وكانوا يعانون من ابدال الاطارات وصلوا الى منطقةالمحمديات
    قريبه من الحدود السوريه هناك صار المبيت ساكمل سيرة حياة هذا الانسان غدا انشاء الله الى اللقاء
    مواضيع ذات صلة

    #2
    الله الله عمو عبود
    يامحلا القصص مع العم السيد عبود
    ان قصص السير الذاتية هي من اجمل انواع القصص ﻻنها تكشف لنا الكثير من خبايا التاريخ
    حيث ان هذا النوع من القصص يروي لنا قصص الشعوب واﻻفراد في طريقة عيشهم ومواجهاتهم للمواقف واﻻزمات
    وليس كما تروي لنا كتب التاريخ الدراسية والتي تذكر تواريخ الحكومات ومعلومات عامة عن الحقبة الزمنية
    اروي ياعم والله اشتقنا لحكاياتك
    تعليق

      #3
      صدقت اختي نور الصباح
      فوالله توسمنا الخير والبركه من هذا الاخ الكبير لنا
      بارك الله بكم واستمر اخي عبود فمواضيعك مميزه وطيبه وفيها حكم كثيره
      تقبل كل احترامي
      تعليق

        #4
        شكر مشاعركم اتجاه عبود اني احبكم ولاكن اين سير حياتكم
        تعليق

          #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          نحن بأنتظار التكمله اخي عبود لان القصه مشوقه وخصوصا انها واقعيه وبدون اي تزييف
          لا طول علينا
          دمت بخير اخي الكريم
          ام سراااج
          تعليق

            #6
            فكرة رائعة
            ان نكتب سير حياتنا ..لكن ليست كل سيرة تستحق ان تروى اﻻ سير اﻻبطال
            وﻻاعتقد انه يوجد بطولة اكثر من بطولة حماة الوطن
            تعليق

              #7
              بسم الله الرحمن الرحيم
              وصلنا امس معه هذه السيره المتواضعه الى المحمديات قريب من الاراضي السوريه في الصباح واصلت هذه الوحده طريقها نحوا الاراضي السوريه دخلت الاراضي السوريه وجدوا ابناء سوريه على جانبي الشارع يهتفون ويصفقون للجيش البطل و قد زا دت سرعه
              السياراة وتباعدت المسافات خوفا من الغارات الجويه لقد وصلوالى العاصمه دمشق وكان الدمشقيون مصطفون على جانبي الشارع
              محتشدون يحيون الجيش العراقي خرج الرتل من دمشق متجه الى صوب المعركه الوحدات المدرعه سبقت هذه الوحده وشتبكت مع العدو علي مشارف دمشق لقدوصلت الاخبار ان قواتنا دحرت العدو وولى هارب اتجاه الجولان والجش العراقي والسوري يتتبعانه هنا وصلو الى منطقه محررة من الاعداء قريبه من جبهةالقتال فتحت المدافع ووجهت الى الاعداء بداءت المدفعيه تصب غضبها على جيش العدو في الصباح كان الواجب يتحتم على الرجل جلب الارزاق الى رفاقه اخذ ابريق الشاي والقصعه اناء يوضع فيه الطعام وذهب الى المطبخ في هذه الحضه غار العدو على الموقع وقع صاروخ مسفه عشرة امتار عنه ولاكن لحسن الحظ لن ينفجر وجلب الشاي والشوربه والصمون الى رقاقه واتى اليهم صدرت الاوامر لمشاغلت العدو لتخفيف الظغط عن القوات الاماميه بدت المدفعيه بزف رشقات من النيران
              المهم الحرب ضروس مع العدو كانت هناك خطه عسكريه لتحرير الجولان ولاكن الضروف والضغوط على الحكام العرب من قبل امريكا
              بايقاف الحرب للحفاض على ربيبتهم المدلله استجاب الحكام لذلك زعل القاده العراقيون واعطو امر الانسحاب من جبهات القتال حزن الجميع على هذا القرار انسحبت القوات دخل الجنود الى دمشق وبداء التسوق الى الاهل والاحبه صوغه يعني هديه وصلت الوحده
              الى ارض العراق فقدنا بعض الاخوان في المعارك بقوا في ارض سوريه وصلو الى مقرات الوحده السابقه وصل الاهل الى الوحده
              للاطمنان على اولادهم جاء خاله اليه و اعطاه الهدايه ليوصلها الى الاهل لغرض الاطمنان في عام 1974 تسرح من الجيش وفي 1975 تزوج ووفي 1976 تعين في احدى دوائر الدوله رجع الى المدرسه درس ونجح بتفوق وبداء الدراسه في الصف المنتهي من المرحله المتوسطه وفي الصف الثالث وفي نصف السنه دعوه الى خدمة الاحتياط اسكمل بعد انشاء الله
              تعليق

                #8
                بسم الله الرحمن الرحيم

                التحق في خدمت الا حتياط وترك الدراسه والتحصيل العلمي في محا فظة بابل في معسكر المحاويل

                الذي انهته امريكا اثناء الاحتلال بقيه اخونا ستةاشهر يتدر ب صباحا ويذب الى المدينه ليرتاح بعد التعب

                في مقاهي المحاويل يستمع الى اغني التراث المهم تسرح من خدمة الاحتياط رجع الى مدرسة بن حيان

                المسائيه كان متفوقا ً في الدراسه وكان محط اعجاب زملائه ياخذ درجات عليه 100 /0في بعص الدروس

                دخل امتحان البكلوريا نجح في الدور الاول بامتياز كان حلمه ان يدرس اللغه العربيه في كليه الفقه في النجف الاشرف ولاكن بلاجدوى دخل الصف الرابع الثانوي اسبوع فقط بدت ويلات الحرب القصه عندكم في احنه مشيننا و لم يستطيع اكمال حلمه بقيه حتي هذه الحظه الاعماربيد الله كفاح مستمر الان هو بخير يسيكن
                المدينه اي ولج الحياة المدنيه الماسخه ترك القريه التي تطورت طرق مبلطه مدارس ماء نقي كل المستلزمات للعيش الطيب متوفريه الان فيها :ليديه انتر نت يدخل الى المنتديات اشترك في موقع ابوالحارث في هذه المدرسه التي اضافت له الكثر من علوم الحياة التقيت اناس طيببين مثقفين مهذبين سمحين
                دخلت لااعرف شيئ الان شيئ اخر لقدعانيه اول وهله بعض الشيئ درست
                وجتهدة ولا زلت ادرس واتعلم
                من هذه الاسرار اسرا كنت اجهلها وسلامي الي الدكتو ر والاخ ابو الحارت والاداره والمشرفين والاعضاء جميعا
                لهم جميعا بصمه في ما وصل اليه عبود الان شكري لكم موصول لم يكن سرا يخفيه عبود عنكم كان كتابا
                مفتوح وسيبقى هكذا لم يكن غامضا ابدا الذي في القلب هو على السان دمتم بخير
                تعليق

                  #9
                  جميل ..اكمل ياعم
                  نحن متشوقون لسماع المزيد
                  تعليق

                    #10
                    نتابع لكم ماتكتبوه بكل شوق اخي عبود
                    فعلا اتشوق لتكملة الموضوع
                    جزاكم الله كل الخير
                    رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْـزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ
                    تعليق

                      #11
                      الاخ العزيز وشيخي المحترم كل شيئ اكتمل التكمله موجوده كتبت في نهايةالموضوع
                      تعليق

                        #12
                        الاخت العزيزه نو ر الصباح اشكر للمتابعه والاهتمام والله انتهت السيره التكمله موجودمه في احنه مشينا للحرب
                        تقديري وعتزازي لكم
                        تعليق

                          #13
                          اخي عبود والله انت قريب من القلب والوجدان بارك الله بكم وجزاكم الله كل الخير
                          تعليق

                            #14
                            شيخي واخي وعزيزي الشيخ همتار المحترم القلوب سواجي مافي قلبك في قلبي ووجداني هو وجدنك

                            احبكم واشكركم على مشاعركم الطيبه
                            تعليق

                              #15
                              نعم السيرة ونعم الرجل ونعم العراقي انتم ياسيد
                              ليس المهم سيد عبود ان يكون للانسان شهادة حتى يكون مثقفا
                              الثقافة هي فكرو علم واﻻخﻻق هي تربية واصل والرجولة هي المواقف والشهامة
                              وانتم ياعم من الزمن الجميل الزمن الذي كان فيه اﻻوﻻد يصبحون رجاﻻ وهم في عمر10 او 15 سنة
                              ان اتحدى صاحب اي شهادة من اﻻجيال الجديدة ان يتبارز علمياوتاريخيا مع رجل بعمرالخمسينات
                              بالتاكيد يخسر الجيل الجديد ﻻنهم للاسف بناء بدون اساس وبدون سقف
                              اساسات التربية صارت تعتمدعلى الدﻻل والترف وسقف اﻻخﻻق صاريعتبر ضعف وتخلف
                              وكيف يصمدبناء بدون اساس وسقف
                              هذا ماجاء به اﻻحتﻻل
                              ان الحياة هي اكبرواحسن مدرسة وان المواقف هي اصعب الدروس واهمها
                              فمن نجح في اجتيازها نال شهادة
                              انها شهادة مدرسة الحياة
                              تحياتي لك سيد عبود
                              وشكرا على الموضوع الجميل
                              تعليق
                              يتصفح هذا الموضوع الآن
                              تقليص

                              المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

                              يعمل...
                              X