هل لسورة الفاتحة فوائد روحانية خاصة وهل يمكن ان نستخدم سورة الفاتحة في العلوم الروحانية
وماهي فضائل وفوائد سورة الفاتحة لامور الروحانيات فضائل سورة الفاتحة الجامع لروائع البيان في تفسير آيات أم القرآن .
سورة الفاتحة لشرفها ومكانتها، خصها النبي - صلى الله عليه وسلم - بفضائل كثيرة، وهذه بعضها:
1- عن ابن عباس قال: "بينما جبريل قاعدٌ عند النبي - صلى الله عليه وسلم - سمع نقيضًا من فوقه فرفع رأسه، فقال: هذا باب من السماء، فتح اليوم لم يفتح قط إلا اليوم، فنزل منه ملك، فقال: هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم، فسلَّم، وقال: أبشِرْ بنورين أوتيتهما لم يؤتَهما نبي قبلك، فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة، لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيتَه".
2- عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي بن كعب: "كيف تقرأ في الصلاة؟ "فقرأ أم القرآن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده ما أنزلت في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها وإنها سبع من المثاني والقرآن العظيم الذي أعطيته".
3- وعن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((مَن صلى صلاةً لم يقرأ فيها بأم القرآن، فهي خداج - ثلاثًا - غير تمام))، فقيل لأبي هريرة: إنا نكون وراء الإمام، فقال: اقرأ بها في نفسك؛ فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((قال الله - تعالى -: قسمتُ الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، ولِعَبدي ما سأل، فإذا قال العبد: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾، قال الله - تعالى -: حمدني عبدي، وإذا قال: ﴿ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾، قال الله - تعالى -: أثنى عليَّ عبدي، وإذا قال: ﴿ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾ قال: مجَّدني عبدي، وقال مرةً: فوَّض إليَّ عبدي، فإذا قال: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾، قال: هذا بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل، فإذا قال ﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴾، قال: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل.
4- وعن أبي سعيد الخدري قال: "نزلنا منزلاً، فأَتتْنا امرأةٌ، فقالت: إن سيد الحي سَلِيم، لدغ، فهل فيكم من راقٍ؟ فقام معها رجل منا، ما كنا نظنه يحسن رقيةً، فرقاه بفاتحة الكتاب، فبرأ، فأعطوه غنمًا، وسقونا لبنًا، فقلنا: أكنتَ تحسن رقيةً، فقال: ما رقيته إلا بفاتحة الكتاب، قال: فقلت: لا تحركوها حتى نأتي النبي - صلى الله عليه وسلم، فأتينا النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكرنا ذلك له، فقال: ((ما كان يُدِريه أنها رقية؟! اقسموا، واضربوا لي بسهم معكم)).
وماهي فضائل وفوائد سورة الفاتحة لامور الروحانيات فضائل سورة الفاتحة الجامع لروائع البيان في تفسير آيات أم القرآن .
سورة الفاتحة لشرفها ومكانتها، خصها النبي - صلى الله عليه وسلم - بفضائل كثيرة، وهذه بعضها:
1- عن ابن عباس قال: "بينما جبريل قاعدٌ عند النبي - صلى الله عليه وسلم - سمع نقيضًا من فوقه فرفع رأسه، فقال: هذا باب من السماء، فتح اليوم لم يفتح قط إلا اليوم، فنزل منه ملك، فقال: هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم، فسلَّم، وقال: أبشِرْ بنورين أوتيتهما لم يؤتَهما نبي قبلك، فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة، لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيتَه".
2- عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي بن كعب: "كيف تقرأ في الصلاة؟ "فقرأ أم القرآن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده ما أنزلت في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها وإنها سبع من المثاني والقرآن العظيم الذي أعطيته".
3- وعن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((مَن صلى صلاةً لم يقرأ فيها بأم القرآن، فهي خداج - ثلاثًا - غير تمام))، فقيل لأبي هريرة: إنا نكون وراء الإمام، فقال: اقرأ بها في نفسك؛ فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((قال الله - تعالى -: قسمتُ الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، ولِعَبدي ما سأل، فإذا قال العبد: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾، قال الله - تعالى -: حمدني عبدي، وإذا قال: ﴿ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾، قال الله - تعالى -: أثنى عليَّ عبدي، وإذا قال: ﴿ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾ قال: مجَّدني عبدي، وقال مرةً: فوَّض إليَّ عبدي، فإذا قال: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾، قال: هذا بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل، فإذا قال ﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴾، قال: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل.
4- وعن أبي سعيد الخدري قال: "نزلنا منزلاً، فأَتتْنا امرأةٌ، فقالت: إن سيد الحي سَلِيم، لدغ، فهل فيكم من راقٍ؟ فقام معها رجل منا، ما كنا نظنه يحسن رقيةً، فرقاه بفاتحة الكتاب، فبرأ، فأعطوه غنمًا، وسقونا لبنًا، فقلنا: أكنتَ تحسن رقيةً، فقال: ما رقيته إلا بفاتحة الكتاب، قال: فقلت: لا تحركوها حتى نأتي النبي - صلى الله عليه وسلم، فأتينا النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكرنا ذلك له، فقال: ((ما كان يُدِريه أنها رقية؟! اقسموا، واضربوا لي بسهم معكم)).