الكشف والعلاجات والاستشارات الاتصال بالشيخ الدكتور أبو الحارث (الجوال):00905397600411
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
X

المعركة ....

مملكة الاسلامية العامة

 
  • تصفية
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Dudu
    كاتب الموضوع
    Banned
    • May 2015
    • 27 

    سلام الله عليكم

    اقرا موضوعي و افهمه يفتح الله عليك بفهم حقيقة الحياة ...

    قبل ان يخلق الله عز و جل ادم و حواء كخلفاء في الارض
    كانت هذه الارض مرتعا لقوم أخرين هم ياجوج و ماجوج .. و قد اختلف العلماء في وصفهم فقالوا انهم كانوا من سكان الفضاء و قال اخورن هم شياطين و قال اخرون اسما لهم فسموهم الانوناكي هؤلاء الخلق اعنى ياجوج و ماجوج وصلوا الى حضارات فاقت التصور ووصلوا الى علوم فاقت كل عقل حيث انهم شيدوا و بنوا عجائب لا تزال قائمة في عالمنا الى اليوم ..

    في تلك الفترة كان ياجوج و ماجوج يمكنه التشكل و الانتقال من صفة الى اخرى نظرا للخاصية التى ميزهم الله بها فكانوا يأخدون اشكال تختلف بين أفاعي عملاقة و ديناصورات كبيرة و زواحف مختلفة فيما يمكنهم في اي لحظة التشكل في شكل اخر ينقلونه من اي مادة متوفرة فمثلا كان هذا الخلق المتحول يتشكلون في صور شبيهة بصورة البشر الحالي و لكن جلودهم تكون مثل جلود الأفاعي

    و هنا نقول أن الياجوجين في تلك الفترة كان يضاهيم عالم او خلق اخر واحد و هو عالم الجن و عالم الشياطين فكانوا يسكنون الارض قبل ان ينزل الجنس البشرى الممثل في ادم و حواء كرموز للطائفة الانسانية التى ستعمر الأرض بعد ذالك فكانت هذه القبائل الثانية الساكنة للأرض يقال لها الشياطين و يقال للقوى منهم عفريت و للأقوى منه مارد و تختلف طبقات الجن حسب اختلاف موقعها ..

    اقول ان الشياطين كانوا من علماء الجن و ساداتهم و ملوكهم و كان ابليس حينها هو ملك ملوك الجن و الشياطين .. واذا قلنا للملائكة اسجدوا لأدم فسجدوا إلا إبليس أبى ... الاية

    و ابليس كان له سطوة كبيرة و علم كبير جدا حتى انه كانت له علاقة بالملائكة العليين و كان ينتقل بين الفجاج و اقطار السماوات و يدخل جنات عدن و يخرج الى الارض و ينتقل الى كافة الابعاد الدنيوية فكان ابليس له من الحكمة و العلم و القوة ما لا يكن لغيره
    في تلك الفترة
    عند نزول الجنس البشرى الى الارض و بعد ان قامت الملائكة بتطهير الارض من ياجوج و ماجوج لم يتم تطهير كافة الارض منهم و بالتالي فقد فر اكثرهم الى البعد الرابع السفلى للاختباء من سطوة الملائكة و بالتالي كان لابد ان لا يستسلموا بسهولة و يخرجوا من الارض العلية - كوكب الارض - الى البعد الرابع السفلي الذى هو في باطن الارض فكان تفكيرهم ان يتقمصوا بعض من الجنس البشرى الجديد و هو الانسان كما فكر ابليس ان يكون نسل هذه السلالة الجديدة - سلالة ادم - أي السلالة البشرية عبيد لدى سلالة الجن و الشياطين الذين يسكننون و يعمرون اصلا كوكب الارض و أن تكون ذرية ادم عمالا و عبيدا لهم فيعملون في المناجم و يبنون االمشيدات و يشقون الجبال ...

    و عليه اعتقد ابليس ان هذا الخلق الجديد المسمى ادم و ذريته هم اصلا مخلوقون لكي يكونا عبيدا لذريته هو في الارض و باقي الابعاد الأخرى على غرار استغلاله للماجوجيين و عليه حين امر الله تعالى الملائكة و رئيس الجن الذى هو ابليس بالسجود اي الامتثال لامر المخلوق الجديد غضب ابليس أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين

    و هنا السجود ليس سجود تحية و لكنه سجود طاعة فالملائكة كان لها علاقة ايضا بكوكب الارض و كانت هي الميسر للخلائق الموجودة عليه بصفتها رفيعة و ابليس كان حضوره على الارض بصفته رئيس الجن و الشياطين و لكن في تلك الفترة طغت الجن و الشياطين و تقاتلوا مع المخلوقات الثانية و التى هي ياجوج و ماجوج فيما بينهم بسبب الاستعباد الذي كانت الشياطين تقوم به لفئة الخلق الاخر ..

    فالشياطين كانت تستنزف الماجوجيين في البحث عن الذهب و الحديد و النحاس و قطع الاحجار الكبيرة و الغوص في البحار و اعتقدت لفترة ان المخلوق الجديد و ذريته سيكون فوق الارض لمساعدة الجن في بنائها و تعميرها .. و يمكن مشاهدة اثارات ياجوج و ماجوج فيما يعرف بالحضارات القديمة ..

    عاش الخلق الجديد البشري في ارض ثانية كثيرة المياه كثيرة الفواكه لا يصيب من اقام بها مرض و لا يشيخ او يموت فكان اسم هذه الارض جنة عدن .. و كان ابليس يدخل هذه الارض و يخرج منها بصفته كبير الجن و الشياطين و نظرا لقواه في اختراق كافة الابعاد الارضية و السماوية .. فهنا بدأت حكاية الكيد في انزل ذرية ادم الى كوكب الارض فابليس لم يتقبل فكرة ان يتم خلق هذا النوع من المخلوقات و ان تقيم هذه المخلوقات في ارقى ارض خلقها الله تعالى و تبقى ذريته في كوكب الارض خصوصا بعد ان طردت الملائكة قبائل ياجوج و ماجوج الى البعد الرابع السفلي و هو اعتقد ان هذا الخلق البشرى انما خلق ليكون عبيدا لذريته في الارض ..

    خدع ابليس الخلق البشري الجديد بأنهم ماداموا في جنة عدن فانهم سيموتون يوما و اغراهم بحياة جيدة مع ذريته في الارض و احتال عليهم بطلب النزول الى الارض و هو نفس الطلب الذى وجتهه المخلوقات البشرية للملائكة بالنزول الى الارض حيث توجد الحياة المتعددة و المتنقلة و لا توجد الحياة التابثة مثل جنة عدن ..

    و علم الله تعالى بخدعة ابليس للجنس البشرى و انه يريد استعبادهم في الارض فعلم الله تعالى الجنس البشرى كافة الاسماء و عرضهم على الملائكة بصفتها الاغزر علما و الاقوى و الانقى روحا فعلموا ان الجنس البشرى اخد معارف كبيرة و كثيرة جدا في عقله و علموا ان هذه المعارف التى اخدها البشر يمكنه ان يحكم بها ان استغلها خصوصا و ان الجنس البشرى له نفخة من روح الله تعالى .. فكان الجنس البشرى الى الارض كأعداء للجنس الشيطاني و كان بعضهم لبعض عدو فكان الشيطان عدوا لكافة الجنس البشرى و متحكم في الاجناس السابقة الساكنة للارض و هم الياجوجيين و هنا بالارض سيستفرد به ليحطم المعرفة النوانية التى اسبغ الله تعالى عليه بها و يستعبده كما كان يتمنى ..

    فوعد الله تعالى ابليس بالخلود بالبعد الخامس الى يوم الوعد اي الى قيام الساعة و انزل النسل البشرى الى كوكب الارض كخليفة بعد ان تم وضع سدود بين حدود بين هذا الجنس الجديد الوارث للارض و بين الجنس الاصلي الذى كان يسكن الارض و هم ياجوج و ماجوج مع الابقاء على بوبات العبور و الجنس الشيطاني و عوالم الجن .

    نزل الجنس البشرى للارض في تحدى للشياطين و الجن و ارداة الله تعالى ان يستعبد الجنس البشرى كل شيء في الارض بما فيهم الجن و الشياطين و كافة المخلوقات الاخرى ان عرف كيف يمكن ان يدخل بين الفجاج و المعاريج لان الجنس البشرى هو الاقوى علما و الاقوى تفكيرا و له المعرفة الكلية التى بواسطتها يمكنه التحكم في كافة المحيطات به سواء كان من الجن او الشياطين او الانعام او غيرها من المخلوقات ..

    كان هدف ابليس من هذا كله ان يجعل الفثنه فوق الارض و ان هذا المخلوق الجديد هو عدو له و لذريته فاتخد ابليس الجنس البشرى عدو و اقسم ان يخرجه عن طاعة الله و ان يستعبده في الدنيا الى يوم الوعد فقسم ابليس وقته و بدأ في العمل من اول يوم انزل على الارض في حرب هو و ذريته مع ذرية ادم او مع الجنس البشري ..

    في هذه اللحضة كان للانسان عدو أخر غير معلوم له و هو ياجوج و ماجوج و هم سكان البعد الرابع حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْمًا لّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلا قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا .. و لكن السد بني بعد ان كان بعض من الياجوجين يقومون بالخروج الى الأرض و تزاوجوا مع بعض من ذرية ادم و بالتالي اختلطت انسابهم و اختلطت الجينات البشرية مع جينات هذه المخلوقات الى يومنا هذا ..

    وعد ابليس الله عز و جل ان يغوى ذرية ادم و يتسبب في بقائها في الارض حياتها مكررة الى ان تقترب الشمس منها فتحرقها و تبيدها فقال لأغوينهم اجمعين إلا عبادك الصالحين ..

    فكانت بداية الحرب بين ذرية ابليس و ذرية ادم منذ ان نزل هذه الذرية الجديدة على الارض .. في هذه الفترة افرغت الأرض من الجن و الشياطين حيث قمعتهم الملائكة و وجهتهم الى الاراضى السفلية فكان ابليس و ذريته من الشياطين - علماء الجن - في الأرض السفلية الثالتة و باقى الجن حسب قواهم مقسمين بين الفلك الخامس السفلي و الثالت السفلي .. و كانت هذه الحرب على ذرية ابليس من طرف الملائكة لان الملائكة وحدهم من يستطيعون قهر هذه القوى النارية المثمتلة في الشيطان و ذريته ..

    في هذه الفترة كان علماء الجن و هم الشياطين لا يزالون يعرجون الى سطح الارض في شكل افاعي و حيات و يراقبون هذا المخلوق الجديد على الارض و ما سيقوم به .. لاعادة تعمير الارض و يراقبونه و يتشكلون في صفات عدة اصلا لغوايته ..

    و هنا بدأت المفاجأة الكبيرة حين قرر ابليس ان تتحكم ذريته في الارض من جديد بطريقة اذكى و استعباد البشر لانه دائما يراهم اذنى منه لانه مخلوق نارى و هم مخلوق ترابي ..
    و كانت الفكرة ان تتشكل الشياطين في شكل بشر و تحكم على الجنس البشرى و تستعبده و بالتالي تتنيه عن عبادة الله و كان هذا التحدى الاكبر لابليس ..

    خرجت الشياطين الى سطح الارض عبر المعاريج في شكل حيات و زواحف متعددة و بدأت في التشكل بصفات مشابهة لصفات البشر و هنا بدأ التزواج بين البشر الحقيقي و الشياطين المتشكلة بصفاته وولد نوع جديد من البشر يحمل في دمه جينات شيطانية .. فكان الشيطان وعد الله انه يسجرى في كامل جسد بنى ادم و لكن الله تعالى منع عن ابليس منطقة واحدة في هذا الجسم لا يمكنه ان يصل اليها و هي القلب ..
    وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلاَّ طُغْيَانًا كَبِيرًا وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلاَّ قَلِيلاً قَالَ اذْهَبْ فَمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاء مَّوْفُورًا وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا - الاسراء-


    تزواجت هذه السلالات مع بعضها و بالتالي جرت الجينات الشيطانية في دم عدد كبير من بنى ادم و كما ان سلالة ياجوج و ماجوج تزاوجت مع السلالة البشرية فكان كذالك التزاوج مع الشياطين و اصبح الاتصال بين هذه الفئة من البشر المسهجنين سهلا و بسيطا بواسطة العقل في ما بينها و بين ابليس نفسه فأصبحت هذه الفئة من البشر تتلقى تعليمات من الشياطين و تطبقها لان الجينات الشيطانية التى بدمها تجعلها تطبق ما تؤمر به عن طريق العقل و الاتصال الظلماني .. كما ان نفس الامر وقع في الاتصال بين الفئة المستهجنة من البشر مع الياجوجيين و هنا بقى شيء واحد جديد في المهمة الابليسية و هو ان يجعل الفئة المهجنة من ذريته تتمتع بالقوى المطلقة فوق الارض و فعلا تلبست الشياطين باجسام من يحملون ذرة واحدة من جيناتهم لسهولة الاختلاط بقواهم الجسدية و الفكرية و العقلية و بالتالي بدأت الشياطين و كأنها تركب الجسد البشرى و كان نفس الأمر بالنسبة للفئة الماجوجين فهي تخبأت بهذا المعنى في اجساد كثير من البشر و تحكمت بقواهم و جيناتهم الى اليوم ..
    فكانت الشياطين تقوم بتهجين كافة الاجناس البشرية على ان تكون طاقة هذه الاجناس بها جينات شيطانية و يسهل السيطرة عليها و تلبست بجنس اخر به مميزات خاصة
    1- الجنس الأصفر الشعر و الازرق العينين
    2- الجنس الأسود البشرة الفائق الذكاء
    3- الجنس الاسود الشعر القليل العقل



    تلبست الجن و هجنت عدد كبير جدا من البشر و الشياطين تعلم جيدا ان كل جنس مهجن أو ملبوس منها يسهل السيطرة عليه و على افكاره و على عقله و يسهل تماما التحكم به سواء عن بعد ان عن قرب .. و هو نفس العلم الذى كانت قوى ياجوج و ماجوج تعلمه قبل ان تغلق كافة الفجاج بينهم و بين عالم الارض العليا بواسطة ذى القرنين ..
    فتحكمت القوى الياجوجية في سلالتها المستهجنة من البشر من البعد الرابع و تنافست الشياطين في هذا الامر كتحدى لها ..
    فكانت الشياطين تتحكم بعقول بعض البشر من بعدها التى هي به اي من البعد الثالت و الخامس و كلما كان الشخص مهما لها تلبست به و سكنت جسده ..
    و هذه الخطة الشيطانية لم تكن الوحيدة و لكن التزاوج بين الانس و الشياطين و الانس و الياجوجيين اخد ابعادا اخرى فانتج بشرا بمميزات جينية مختلفة و نفخ فيهم ابليس العظمة و سموا انفسهم ابناء الالهة ..
    ان ابناء الالهة قديما هم نسل من الانس و الشياطين أو من الانس و الياجوجين حديثا لا يزال هذا النسل متواجدا على كوكب الارض و يمكن تمييزه بسهولة من رأسه حيث ترى ان مؤخرة رأسه اما تكون معقوفة او مستوية
    مثال لجمجمة فرعون



    مثال لجمجمة مسطحة من الوراء

    و هنا انسان عادي



    و هناك نوع ثالت من المهجنين و هم المتحولون حيث يمكنهم ان يتحولوا من شكل بشرى الى شكل اخر و لكنهم قليلون بالوقت الحالي مقارنة بالأزمنة الماضية .. و ربما قد سبق و تمت رؤية بعضهم فاعتقد من شاهدهم ظن انهم من الفضاء الخارجي و الحقيقة انهم ليسوا كذالك .. بل هم سكان ابعاد ارضية سفلية سواء من البعد الرابع ممن يحملون دم الياجوجيين او منيحملون دماء شيطانية تجرى في دمهم ..


    كانت الخطة أو البرنامج محكم جدا و الهدف هو توجيه القوى البشرية لخدمة القوى الشيطانية و بدأت كما قلنا اول ما بدأت التزواج و تغيير جينات البشر بالتلاقح بين الشياطين و البشر مما سهل تحكم القوى الشيطانية في الاجساد البشرية و بالتالي سيسهل تحكم القوى الشيطانية في كافة مجالات الحياة للبشر كما سنرى ..


    في هذه الفترة كان لا بد من حياة البشرية و هي فترة ذهبية حيث ان الفجاج السماوية و الارضية مفتوحة و المعارج واضحة و الشياطيين و الجن يمكنها الدخول و الخروج كما تريد من الأبعاد الأخرى ... فقط الياجوجين لم يمكنهم الخروج من بعدهم بسبب السد الذى بناه ذو القرنين عليهم
    فأصبح الاتصال بين الفئات المستهجنة من الياجوجيين يتم توجيه الفكرة لها عن طريق الايحاء من البعد الرابع و لا يزال ياجوج و ماجوج يحاولون فك الفج للخروج الى الارض و القضاء على السلالة البشرية لانها غير مرغوب بها في الأرض و ربما كافة الحروب التى نراها اليوم من تقتيل و مجازر تتدخل هذه القوى في السيطرة عليها فهدفها هو القضاء على الجنس البشرى بواسطة الفئات المستهجنة التى تساعدها بواسطة قواها الخاصة في تبوء اعلى المناصب الحربية خصوصا


    و كان لابد من توجيه العقل البشرى الى العبودية فكانت الشياطين الصغرى تقوم بتعليم البشر علم السحر باعتباره دين و تعليمهم الطقوس الشيطانية المعتمدة على الدم و الفسوق و الفجور باعتبار ان الجلوة و هو اول كتاب من ابليس الى البشر يحمل كافة تعاليم السحر و الكهانة و التساخير و عبادة الشيطان باعتباره الاله الأكبر و مالك الكون ..


    فكان كتاب الجلوة و لا يزال هو ناموس و قانون عبدة الشيطان و كافة النسل الشيطاني الذى يحمل جينات ابليسية في دمه الى اليوم


    فكانت الخطة الابليسية هي ان تقوم ذرية الابالسة الذين لهم مظهر بشر بالحكم في الأرض بتوجيهات من ابليس نفسه الذى كان الاتصال بينه و بين ذريته البشرية بسيطا بواسطة الايحاء و الاتصال الظلماني .. فيعلمهم السيطرة و كيفية استعباد البشر و انهم الجنس الاقوى لان دمائهم دماء تحمل قوى متسعة بين قوى البشر و قوى الجن فكانت هؤلاء الشياطين تتشكل في شكل بشر و تقوم بالاجتماع مع هؤلاء البشر الحاملين للدماء الشيطانية و تعلمهم كيفيات السيطرة على الاجناس الاخرى من البشر باعتبارهم عبيد فقط و انهم هم الملوك فقط و ابناء الالهة التى هي الشيطان نفسه ..
    فكان ابناء الالهة يحفظون هذه الاسرار و اسرار هذه العلوم الخفية و يلقنوننها لنسلهم و يوصونهم بكثمان السر و تسليمه لاحفادهم من بعد و كل هذا يطبق بحذافره تحت توجيهات ابليس و بأوامر منه شخصياااااا .. على طول الزمن الى يومنا هذا


    كان لا بد لذرية الشيطان من البشر ان تتجمع و تكون اتحادا يجمعهم فوق الارض ليطبقوا تعاليم ربهم و الههم ابليس فكانوا يقومون باجماعات تحت الارض بسرية كبيرة و اغلب هذه الاجتماعات تكون فيها طقوس الصلوات من الجلوة التى هي شرب الدماء و ممارسة الجنس و الشذوذ و عبادة الشيطان باعتباره اله الكون الاب الأكبر لهم و ممدهم بالقوة و الحكمة و العلم و المال ..


    فبدأت ذرية ابليس من البشر بمساعدة الشياطين في السيطرة كافة موارد القوى البشرية في كل المجالات و كانت الخطة لا حدود لمدتها فبدأت منذ الالاف السنيين و كل ذرية من ابليس من البشر تسلم المشعل لابنائها و يعلمونهم بالاسرار الخفية و أنهم من نسل رفيع و جنس ملكي و ان يعلمونهم كافة الأسرار للعلوم الشيطانية بما فيها السحر الحقيقي ..


    فكان ابليس يعتبر هؤلاء الابناء و الاحفاذ هم ذريته فوق الارض بجسم بشرى فكانوا يشكلون قوته في كوكب الارض و بما انهم ابناء الشيطان فيلزمهم ان يكونوا في قمة الهرم الانساني كملوك او رؤساء او سادة المال و الاقتصاد و يتحكمون في كل شيء و باقي البشر هم عبيد لابناء و احفاد الشيطان ..
    فكان هرم السلطة الذى طمح له ابليس و حققه في كوكب الارض ..


    و مؤخرا كثر الحديث عن نهاية العالم سنة 2012 حسب تقويم المايا .. و هذا التقويم يأخده الكثيرون مأخد الجد .. و قام المخرجون بتمثيل فلم نهاية العالم سنة 2012 و لكنهم أخطأو كثير فلم يفهموا التقويم الذى يمثل نهاية حقبة في كوكب الارض و هي الحقبة التى دامت 13000 سنة من حكم الالهة المستهجنة من ذرية الياجوجيين و ذرية ابليس فوق الارض باعتبارهم ابناء الشمس او ابناء الالهة كما يعتقدون فهذه ال 13000 سنة تمثل دخول مجموعة درب التبانة في قرارة الظلمات السفلية


    و فعلا سنة 2012 هي سنة الانتقال من الدائرة السفلية المتحكمة في الارض الى الدائرة العلوية حيث ستزول كافة القوى الشيطانية المتحكمة بالارض و تدمر كافة النمادج التى تجلب قوى الشر الى كوكب الارض و الانتقال الى قوى اخرى اعمق و هي الحروب العقلية بين سلالة الياجوجين و سلالة الشياطين و السلالة البشرية الخالصة و الملائكة لتنقية الارض من الرموز الظلمانية التى تجعلها بطيئة في التفاعل مع القوى الكونية العالية المستوى ..


    و للموضوع بقية
    مواضيع ذات صلة
  • Dudu
    كاتب الموضوع
    Banned
    • May 2015
    • 27 

    #2
    استمرت معركة ابناء ياجوج و ابناء ابليس و ابناء ادم فوق الارض فكل طرف منهم يحاول ان يكون جاهدا الخليفة فوق الارض .. ففوق هذا الكوكب التجريبي سولت لهم انفسهم انه كوكب الخلود الدائم .. رغم وجود الموت .. لعلم بتكرر الحياه فيه ..
    فعلمت الشياطين لابناء ادم .. ان بعد موتهم سيحيون حياة اخرى اكثر رفاهية من هذه الحياة
    و سيعيش فيها ابناء الالهة كألهة كاملة في العالم الأخر فكانوا يدفنون ملوكهم و الذين هم اصلا من تناسخ شيطاني انساني في الصروح و يدفنون معهم الاموال و الخدم و كل شيء نفيس .. و قد رسخ ابليس هذا الفهم في عقول اتباعه لغوايتهم ..
    و في هذه الأثناء استطاعت ذرية ياجوج و ماجوج التمتزج مع ذرية ادم و بالتالي عملت على استرجاع الارض من الاستعمار الانساني .. و كذالك وفى ابليس بوعد الله و شارك كثير من ابناء ادم .. الذين في قلوبهم الفساد في الاموال و الاولاد الى يومنا هذا ..

    و القلة الصافية من ذرية ادم هم من وجد في قلوبهم نور النبؤة فكانوا يشكلون العشر في كل عائلة اي واحد من كل عشر كيوسف بين اخوته مثلا رغم ان يوسف هم انعكاس لنور ادم و نوح و عيسى و محمد و اخوه بنيامين انعكاس لأخو هموسى هارون و علي عليه السلام و سيأتى ذكر هذا في بند لاحق في هذا المقال ..

    فكرت الذرية الشيطانية في كيفية استعباد الذرية الانسانية و كافة المخلوقات الاخرى على كوكب الأرض او في الابعاد الأخرى بطرق كثيرة .. لاجل هدف واحد هو ابعاد هذه المخلوقات عن الرجوع الى اصولها الحقيقية و ابعادها عن النور لتعيش في تكرر مستمر في عالم الوهم بعيدا عن عالم الحقيقة ..

    ففكرت ذرية الشيطان بالغاء العقل و التفكير من المخلوق الادمي و كان الحل جد بسيط و هو توكيل عدد من اولياء الشيطان للقيام بمهمة برمجة العقل و النصح و اقامة المعابد فكانوا سدة و كهنة بعد ان علمتهم الشياطين علم النجوم و التنبأ و السحر و عبادة الأصنام فكانوا هم سحرة و كهنة و سدنة على عدد من الاصنامات و الثماتيل التى وجدت منذ عهد الياجوجين فأخبرهم هؤلاء السدنة و الكهنة الذين كانوا يتلقون ايحاءات من ابليس نفسه ان هذه التماتيل هي الله فوق الارض و انه يجب عبادتها للنجاة بعد الموت .. فظهر في العالم عدد كبير من المعابد و عدد اكبر من الكهنة الذين يتصلون بابليس و يوحي لهم الطرق الصحيحة للسيطرة على عقول البشر لان الشيطان يعلم جدا ان الانسان مجبول على العبادة .. فهو لم يخلق الا ليكون عابدا بعد مروره من مرحلة عبد ..

    لعب الكهنة و السدنة دورا كبيرا في برمجة عقول البشر و ارغامهم على الايمان بالالهة و الثماتيل و الايماء بملوكهم بأبناء ألهة أو كألهة كاملة .. و على ان المعابد هي بيوت الرب و اجبروهم على زيارتها الدائمة و التناصح من سحرتها و عبادة ثماتيلها كل هذا تم بمساعدة ابناء الألهة و هم الذرية الحاكمة ممن يحملون دماء الشيطان في عروقهم و يوحي لهم الشيطان انهم الهة فوق الارض ..

    فتعلقت قلوب البشر بالالهة و كانو يجودون عليها بالنذور و الهبات و العطايا في كل رحلة تجارة او حرب او عزو لقبائل اخرى .. فأصبح للكهنة و السدنة سطوة كبيرة جدا و ساعدهم ابليس في السيطرة على عقول البشر و اصبحوا يأمرون باسم ثماتيلهم و ينهون باسمها و كأنها هي من يقوم بالطلب .. و انقسمت العبادات الوثنية حينها في كافة ارجاء الارض بين عبادة للحجر و عبادة للنار و عبادة للماء و بقر و و و غيرها مما يشكل مشكل فهم في فكر البشر ..

    و لكن الله تعالى في ظل هذا التصارع بين خلائقه بعث رسله الى ذرية ادم .. ليس فقط لتذكيرهم بالعهد و تبيان طريق الحقيقة للعودة الى الاصل أي جنة عدن التى هي الموطن الاصلى و عالم الحقيقة لذرية ادم ... و لكن ايضا ليحذرهم من شياطين الجن و شياطين الانس المتربصين لهم في كل طريق يحاولون أو سيحاولون عبورها للرجوع الى مكانهم الاصلي ..

    فجاء رسول الله في كل زمان و مكان بعدد من الرسالات و في عهود متعددة و مواطن متعددة و جاءت معضم الرسالات في شكل عدد من القيم و القوانين التى تحمل ضمن طياتها عدد كبيرا من الشيفرات و المفاتيح التى لن يفهمها الا عباد الله المخلصين و هي عبارة عن قانون و ميزان به كافة القوى و البلوغ الى مرحلة الفتح و الانتقال من عنصر الأنسان الأرضى الضعيف الى مرحلة الانسان القوى و عبور كافة الفجاج للوصول الى عوالم الحقيقة و الرجوع الى جنة عدن ..
    طبعا جاءات الرسالات مشفرة كي لا تبلغ الى فهم أو لياء الشياطين و كي لا يفهمها ذرية ياجوج و ماجوج لانهم ان فهموا الشيفرات و المفاتيح التى بالرسائل السماوية سيكون من السهل عليهم اغواء البقية الكافية من ذرية ادم ..

    فكانت هذه الرسالات السماوية فعلا المفتاح لعباد الله المخلصين من ذرية ادم و كذالك لنفر من علماء الجن الذين فهموا المعاني و المفاتيح المبعوثة من الله الى كافة عباده .. و الله تعالى يعلم ان رسالاته لن يفقهها الا من كان قلبه و روحه طاهرين من كل رجس شيطاني أو بلاء جيني من التناسل بين السلالات الشيطانية و الياجوجية و الانسية فقال عز و جل / لا يمسه الا المطهرون .. اي لا يفهمه و لا يعلم معانيه المشفرة الا من كان طاهر الروح و الدم من ذرية ادم ... و لا يمسه هنا في الاية القرانية الكريمة بمعنى لا يفقهه و لا يعلم معناه الا من كان طاهرا من علقة الشيطان ..

    فبدأت هذه الرسالات كما اسلفنا من ادم كرمز للذرية البشرية بالارض ..
    و في العهد المحمدى وفق الله تعالى عدد من علماء الجن الى فهم المعنى الباطني للقران فأوحى الله تعالى الى رسوله انه قد استمع نفر من الجن الى القران .. فاصبح لهم نور و امنوا به و لم يشركوا بربهم احد فعرفوا كافة الشيفرات الموجودة بالقران و التى بامكانها تغيير التركيبة الكلية لمن يستمع الى هذا الكلام لانه من مشكاة النور .. فكان هذا النفر من الجن يغير كافة الجينات الشيطانية التى به أو الملحة بهم عن طريق سلفهم الى طاقات من النور ..

    اما الجن الفاسق و الفاسد الحامل لعلقة ابليس و جيناته فانه لم يفهم كلام الله و لم يفقهه فأصبحت هذه الشيفرات القرانية تشكل عليه خطرا كبيرا و تحرق كافة خلاياه و تدمر اثيره .. و يمكن ملاحظه هذا بوضوح حين يقرأ القران الكريم أو الانجيل او اي كتاب سماوى اخر على شخص مصاب بلبس شيطاني على سبيل المثال .. أما حين يسمع اولياء الشيطان من ذرية اذم كلام الله فهو يسبب لهم ارتباك على كافة قواهم الحسية و المعنوية و يهربون من سماعه ..

    علم ابليس ان هذه الرسالات من الله تعالى يمكنها ان توقض عدد من الغافلين و ترجعهم الى طريق الحقيقة .. و هذا شكل خطرا كبيرا على الطائفة الشيطانية .. و سيبعد الغافلين من القلوب النقية عن عبادة الاصنام و معرفة الحقيقة .. فكان لا بد من محاربة هذه الرسالات ..
    فكانت الفكرة الشيطانية هي أن تتم محاربة كلام الله من الداخل أي بواسطة من تعلم كلام الله الحقيقي و عرفه .. و كانت الخدعة بسيطة جدا ..

    فابليس طرح في قلب من تعلم الظاهر من كلام الله و عرف اسراره الغرور و الكبر و الغلو .. و بالتالي ماداموا يفقهون الظاهر من كلام الله الحقيقي فيلزمهم ان يكونوا خليفة الله فوق الارض و يطبقوا حدود الله حسب ما سيوسوس له الشيطان لأوليائه الجدد .. و نفخ ابليس في عقول هؤلاء هذه الفكرة و على اساسها بدأت حرب جديدة بين من يعتقدون انهم فرسان الله و هم رجال الدين أي من فهم الظاهر من رسالات الله و سخروها للمكاسب الدنيوية و الربح منها .. فكانوا عبارة عن قسيسون و رهبان و شيوخ همهم الوحيد التقرب من ابناء الالهة الذين هم الحكام و تحويل الدين السماوي الى شيء فيه مصالح لهم .. فكان لا مانع من ان يتحولوا من عبادة الأوثان و الأحجار الى عبادة رب لا يرى .. ما دام هذا سيبقيهم قريبين من ابناء الالهة و يتحكمون في البشر باسم الدين .. فتم استغلال الدين ابشع استغلال للظلم و القهر .. الى يومنا هذا .

    و ربح ابليس جولة اخرى على السلالة البشرية و استطاع ان يحولهم عن عبادة الله الى عبادات مختلفة مثل عبادة البشر و عبادة ابناء الالهة من ملوك و رؤساء من دون الله تعالى .. و ابليس عمل بذكاء كبير جدا و في هذه الحالة لو اراد ان يعبد فوق الارض لتمت عبادته بنسبة 99 بالمئة الى يومنا هذا و لكنه لا يريد ان يكون مكان الله لأنه وعد رب الكون بغواية ابناء ادم فقط ..

    و لكنه ترك الغافلين من ذرية ادم تتخيل انها فعلا الهة أو هي فعلا الله و انهم تقمصوا جسدا بشريا ..و ساهم محيط هؤلاء الغافلين في تعزيز الفكرة في عقولهم بطقوس للطاعة و الولاء تقدمها الشعوب المقهورة فاقت فروض الصلاة لله عز و جل مظمونا و اجمالا فكان في كل دولة الله الخاص بها يعبد من دون الله الحقيقي الى يومنا هذا ..

    ..... اليوم يمكنك ان ترى دين الشيطان في كافة البلدان و لدى كل الطوائف و الاجناس فهو دين شيطاني بغطاء رباني تحت اسماء مختلفة .. و يتحكم في هذه الاديان عدد من الرهبان و الشيوخ و الفقهاء و يعملون لصالح السلطان .. و تجدهم يتبعون ما سبق و أوحاه الشيطان على سلفهم من تعاليم شيطانية لا علاقة لها بدين الله الحق ..

    حقق ابليس انتصار جد مهم و رغم ان الله تعالى تعهد بحفض رسالاته من كل تحريف او تزوير .. لكن ابليس قرر ان يضع كتبا أخرى يعوض بها كتب الله و فعلا وضعت عدد من الكتب بها ما يسمى الحديث و روايات و اساطير الاولين عرفت فيما بعد بفكر السلف الصالح .. و هم من كانوا يؤمنون بالتشدد و الغلو في كل مراحل الحياة البشرية و تطبيق حدود الله فكان هؤلاء فريسة سهلة للشيطان ليقوم بتلبيس الحق عليهم فيرو الباطل حقا ..

    و للحديث بقية ..

    الحلقات المقبلة ..
    1- تسلسل الرسل
    2- الشرنقة و الدودة
    3- الحياة المفروضة
    4- العذاب
    5- جهنم الارض
    تعليق
    يتصفح هذا الموضوع الآن
    تقليص

    المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

    يعمل...
    X