الكشف والعلاجات والاستشارات الاتصال بالشيخ الدكتور أبو الحارث (الجوال):00905397600411
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
X

يس وما ادراك ما يس ( الجزء الثالث )

الدعوات والأقسام والاستخدامات

 
  • تصفية
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

    ( إِنِّي آمَنتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ (25) قِيل َادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ (26) بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ (27) وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِن بَعْدِهِ مِنْ جُندٍ مِّنَ السَّمَاء وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ (28) إِن كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ (29) يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون (30) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ(31)وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ (32) وَآيَةٌ لَّهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ (33) وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنْ الْعُيُونِ (34) لِيَأْكُلُوا مِن ثَمَرِهِ وَمَاعَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلَا يَشْكُرُونَ (35) سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لَايَعْلَمُونَ (36) وَآيَةٌ لَّهُمْ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَاهُم مُّظْلِمُونَ (37) وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُالْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (38) وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ (39) لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (40) وَآيَةٌ لَّهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (41) وَخَلَقْنَا لَهُم مِّن مِّثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ (42) وَإِن نَّشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ وَلَا هُمْ يُنقَذُونَ (43) إِلَّا رَحْمَةً مِّنَّا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ (44) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّقُوا مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَمَا خَلْفَكُمْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (45) وَمَا تَأْتِيهِم مِّنْ آيَةٍ مِّنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ (46) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمْ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُواأَنُطْعِمُ مَن لَّوْ يَشَاء اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (47)



    اللهم أنت الملك الذي لا إله إلا أنت و أنا عبدك ظلمت نفسي
    واعترفت بذنبي فاغفر لي الذنوب لا إله إلا أنت يا غفور اللهم
    إني أحمدك وأنت للحمد أهل على ما خصصتني به من مواهب الرغائب ووصل إلى من فضائل الصنائع وعلى ما أوليتني به
    من رضوانك و أنلتني من مَنِّك الواصل إلي و من الدفاع عني
    والتوفيق و الإجابة لدعائي حين أناجيك راغباً و أدعوك مصافيا
    و حين أرجوك فأجدك في المواطن كلها لي جابرا و في أموري
    ناظرا و لذنوبي غافراو لعورتي ساترا لم أَعدَم خيرك طرفة عين منذ أنزلتني دار الاختيار لتنظر ما أقدم لدار القرار

    فأنا عتيقك اللهم من جميع المصائب و اللوازب و الغموم التي
    ساورتني فيها الهموم بمعاريض القضاء ومصروف جهاد البلاء
    لا أذكر منك إلا الجميل و لا أرى منك غير التفضيل خيرك لي
    شامل و فضلك علي متواتر و نعمك عندي متصلة سوابغ لم
    تحقق حِذاري بل صدّقت رجائي و صاحبت أسفاري و أكرمت
    أحضاري و شفيت أمراضي وعافيت أوصابي وأحسنت منقلبي
    ومثواي و لم تشمت بي أعدائي و رميت من رماني وكفيتني شر من عاداني .

    اللهم كم من عدو انتضى عليّ سيف عداوته و شحذ لقتلي ظُبة
    مديته و أرهف لي شبا حدّه و داف لي قواتل سمومه وسدد لي
    صوائب سهامه و أضمر أن يسومني المكروه و يجر عني ذُعاف
    مرارته فنظرت يا إلهي إلى ضعفي عن احتمال الفوادح و عجزي
    عن الانتصار ممن قصدني بمحاربته ووحدتي في كثير ممن
    ناوأني و أرصد لي فيما لم أعمل فكري في الانتصار من مثله
    فأيدتني يا رب بعونك وشددت يدي بنصرك ثم فللت لي حده
    وصيرته بعد جمع عديده وحده و أعليت كعبي عليه ورددته
    حسيرا لم تشف غليله و لم تبرِّد حراراة غيظه قد عض علي
    شواه و آب موليا قد أخلفت سراياه و أخلفت آماله .

    اللهم و كم من باغ بغى علي بمكائده و نصب لي شرك مصائده
    و ضبا إلى ضبوء (1) السبع لطريدته و انتهز فرصته و اللحاق
    بفريسته و هو مظهر بشاشة الملق و يبسط إلي وجها طلقا
    فلما رأيت يا إلهي دغل سريرته و قبح طويته أنكسته لأم رأسه
    في زُبيته (2) و أركسته في مهوى حفيرته و أنكصته على
    عقبيه و رميته بحجره و نكأته بمشقصته و خنقته بوتره
    ورددت كيده في نحره و وبقته بندامته فاستخذل و تضاءل
    بعد نخوته و بخع و انقمع بعد استطالته ذليلا مأسورا في حبائله
    الذي كان يحب أن يراني فيها و قد كدت لو لا رحمتك أن يحل
    بي ما حل بساحته فالحمد لرب مقتدر لاينازع و لولي ذي أناة لا يعجل و قيوم لا يغفل و حليم لا يجهل ناديتك يا إلهي مستجيرا
    بك واثقا بسرعة إجابتك متوكلا على ما لم أزل أعرفه من حسن دفاعك عني عالما أنه لن يضطهد من آوى إلى ظل كفايتك
    ولا يقرع القوارع من لجأ إلى معقل الانتصار بك فخلصتني
    يا رب بقدرتك و نجيتني من بأسه بتطوِّلك و منِّك .

    اللهم و كم من سحائب مكروه جليتها و سماء نعمة أمطرتها
    و جداول كرامة أجريتها و أعين أحداث طمستها و ناشئ رحمة
    نشرتها و غواشي كرب فرجتها وغمم بلاء كشفتها و جُنة عافيةٍ
    ألبستها و أمور حادثة قدّرتها لم تعجزك إذ طلبتها فلم تمتنع منك إذ أردتها .

    اللهم و كم من حاسد سوء تولاني بحسده و سلقني بحد لسانه
    ووخز بي بقرف عينيه و جعل عرضي غرضا لمراميه وقلدني
    خلالا لم يزل فيه كفيتني أمره اللهم و كم من ظن حسن حققّت
    وعُدمٍ و إملاق ضرّر بي جبرت وأوسعت و من صرعةٍ أقمت
    و من كربةٍ نفست و من مسكنةٍ حولت ومن نعمة خولت
    لا تسأل عما تفعل و لا بما أعطيت تبخل و لقد سُئلت فبذلت
    و لم تسأل فابتدأت و استميح نفسك فما أكديت أبيت إلا إنعاما
    و امتنانا و تطولا و أبيت إلا تقحما على معاصيك و انتهاكا
    لحرماتك و تعديا لحدودك و غفلة عن وعيدك و طاعة لعدوي
    وعدوك لم تمتنع عن إتمام إحسانك و تتابع امتنانك و لم
    يحجزني ذلك عن ارتكاب مساخطك .

    اللهم فهذا مقام المعترف لك بالتقصير عن أداء حقك
    الشاهد على نفسه بسبوغ نعمتك و حسن كفايتك فهب
    لي اللهم يا إلهي ما أصل به إلى رحمتك و أتّخذه سُلّما أعرج
    فيه إلى مرضاتك و آمن به من عقابك فإنك تفعل ما تشاء
    و تحكم ما تريد وأنت على كل شي‏ء قدير .

    اللهم حمدي لك متواصل و ثنائي عليك دائم من الدهر إلى الدهر
    بألوان التسبيح و فنون التقديس خالصا لذكرك ومرضيا لك
    بناصع التوحيد و محض التحميد و طول التعديد في إكذاب أهل
    التنديد لم تَعنَ في شي‏ء من قدرتك و لم تُشارك في إلهيتك
    و لم تُعاين إذ حبست الأشياء على الغرائز المختلفات و فطرت
    الخلائق على صنوف الهيئات و لا خرقت الأوهام حجب
    الغيوب إليك فاعتقدت منك محدودا في عظمتك و لا كيفيةً
    في أزليتك و لا ممكنا في قدمك و لايبلغك بعد الهمم
    و لا ينالك غوص الفطن و لا ينتهي إليك نظر الناظرين
    في مجد جبروتك و عظيم قدرتك ارتفعت عن صفة المخلوقين صفة قدرتك و علا عن ذلك كبرياء عظمتك و لا ينتقص
    ما أردت أن يزداد و لا يزداد ما أردت أن ينتقص
    و لا أحد شهدك حين فطرت الخلق و لا ضدُّ حضرك حين
    برأت النفوس كلّت الألسن عن تبيين صفتك وانحسرت
    العقول عن كنه معرفتك و كيف تدركك الصفات أو تحويك الجهات و أنت الجبارالقدوس الذي لم تزل أزليا دائما في الغيوب
    وحدك ليس فيها غيرك و لم يكن لها سواك
    حارت في ملكوتك عميقات مذاهب التفكير و حسر عن إدراكك بصر البصير و تواضعت الملوك لهيبتك
    وعنت الوجوه بذُلّ الاستكانة لعزتك و انقاد كل شي‏ء لعظمتك
    و استسلم كلشي‏ء لقدرتك و خضعت الرقاب بسلطانك
    فَضَلّ هنالك التدبير في تصاريف الصفات لك فمن تفكر في ذلك
    رجع طرفه إليه حسيراً و عقله مبهوتا مبهوراً و فكره متحيراً

    اللهم فلك الحمد حمدا متواترا متواليا متسقا مستوثقا
    يدوم و لايبيد غير مفقود في الملكوت و لا مطموس في العالم
    و لا منتقص في العرفان فلك الحمد حمدا لا تحصى مكارمه
    في الليل إذا أدبر و في الصبح إذا أسفر و في البر والبحر
    بالغدو و الآصال و العشي و الأبكار و الظهيرة و الأسحار .

    اللهم و بتوفيقك أحضرتني النجاة لم تكلفني فوق طاقتي
    إذ لم ترض مني إلا بطاعتي فليس شكري و إن دأبت منه
    في المقال و بالغت منه في الفعال ببالغ أداء حقك
    و لا مكافٍ فضلك لأنك أنت الله لا إله إلا أنت
    لم تغب عنك غائبة و لا تخفى عليك خافية
    و لا تضل لك في ظلم الخفيات ضالة إنما أمرك إذا أردت شيئا
    أن تقول له كن فيكون .

    اللهم لك الحمد مثل ما حمدت به نفسك و حمدك به الحامدون
    و مجدك به الممجدون و كبرك به المكبرون
    و عظمك به المعظمون حتى يكون لك مني وحدي في كل طرفة
    عين و أقل من ذلك مثل حمد جميع الحامدين و توحيد أصناف
    الموحدين المخلصين وتقديس أحبائك العارفين
    و ثناء جميع المهللين و مثل ما أنت عارف به و محمود به
    من جميع خلقك من الحيوان و الجماد
    وأرغب إليك اللهم في شكرك ابتدأتني بالنعم فضلا وطولا
    و أمرتني بالشكر حقا و عدلا
    و وعدتني عليه أضعافا و مزيدا و أعطيتني من رزقك اعتبارا
    و امتحانا و سألتني منه قرضا يسيرا صغيرا
    و وعدتني عليه أضعافا و مزيدا وإعطاء كثيرا
    و عافيتني من جهد البلاء و لم تسلمني للسوء من بلائك
    و منحتني العافية و أوليتني بالبسطة و الرخاء
    و ضاعفت لي الفضل مع ما وعدتني به من المحلة الشريفة
    وبشرتني به من الدرجة الرفيعة المنيعة و اصطفيتني بأعظم النبيين دعوة و أفضلهم شفاعة محمد صلى الله عليه و آله
    اللهم اغفر لي ما لا يسعُهُ إلا مغفرتك و لا يمحقه إلاعفوك
    و هب لي في يومي هذا و ساعتي هذه يقينا صادقاً
    يهون علي مصيبات الدنيا وأحزانها و يشوقني إليك
    و يرغبني فيما عندك و اكتب لي المغفرة و بلغني الكرامة
    وارزقني شكر ما أنعمت به علي فإنك أنت الله الواحد البدي‏ء
    البديع السميع العليم الذي ليس لأمرك مدفع
    و لا عن قضائك ممتنع و أشهد أنك ربي و رب كل شي‏ء
    فاطرالسماوات و الأرض عالم الغيب و الشهادة العلي الكبير المتعال
    اللهم إني أسألك الثبات في الأمر و العزيمة في الرشد
    وإلهام الشكر على نعمتك و أعوذ بك من جور كل جائر
    و بغي كل باغ و حسد كل حاسد اللهم بك أصول على الأعداء
    و إياك أرجو ولاية الأحباء مع ما لا أستطيع إحصاءه من فوائد
    فضلك و أصناف رفدك و أنواع رزقك فإنك أنت الله لا إله إلا أنت
    الفاشي في الخلق حمدك الباسط بالجود يدك لا تضاد في حكمك
    و لا تنازع في سلطانك و ملكك و لاتراجع في أمرك
    تملك من الأنام ما شئت و لا يملكون إلا ما تريد .

    اللهم أنت المنعم المفضل القادر القاهر المقدس في نورالقدس
    ترديت بالعزة و المجد و تعظمت بالقدرة و الكبرياء و غشَّيت
    النور بالبهاء وجللت البهاء بالمهابة اللهم لك الحمد العظيم
    و المن القديم و السلطان الشامخ والحول الواسع و القدرة
    المقتدرة و الحمد المتتابع الذي لا ينفد بالشكر سرمدا
    و لاينقضي أبدا إذ جعلتني من أفاضل بني آدم و جعلتني سميعا
    بصيرا صحيحا سويا معافىً لم تشغلني بنقصانٍ في بدني
    ولا بآفةٍ في جوارحي و لا عاهة في نفسي و لا في عقلي
    ولم يمنعك كرامتك إياي و حسن صنعك عندي و فضل نعمائك
    علي إذ وسعت علي في الدنيا وفضلتني على كثير من أهلها
    تفضيلا و جعلتني سميعا أعي ما كلفتني بصيرا أرى قدرتك
    فيما ظهر لي و استرعيتني و استودعتني قلبا يشهد بعظمتك
    و لسانا ناطقا بتوحيدك فإني لفضلك علي حامدٌ
    و لتوفيقك إياي بحمدك شاكر و بحقك شاهد و إليك في ملمّي
    و مهمّي ضارعٌ لأنك حي قبل كل حي و حي بعد كل ميت
    و حي ترث الأرض و من عليها و أنت خير الوارثين

    اللهم لم تقطع عني خيرك في كل وقت و لم تنزل بي عقوبات النعم و لم تغير ما بي من النعم و لا أخليتني من وثيق العصم
    فلو لم أذكر من إحسانك إلي و إنعامك علي إلا عفوك عني
    والاستجابة لدعائي حين رفعت رأسي بتحميدك لا في تقديرك
    جزيل حظي حين وفرته انتقص ملكك و لا في قسمة الأرزاق
    حين قتّرت علي توفر ملكك

    اللهم لك الحمد عدد ما أحاط به علمك و عدد ما أدركته قدرتك
    وعدد ما وسعته رحمتك و أضعاف ذلك كله حمدا واصلا متواترا
    متوازيا لآلائك و أسمائك اللهم فتمم إحسانك إلي فيما بقي من
    عمري كما أحسنت فيما مضى منه فإني أتوسل إليك بتوحيدك
    و تهليلك و تحميدك و تمجيدك و تكبيرك و تعظيمك وأسألك
    باسمك الروح المكنون الحي الحي الحي و بِهِ و بِهِ و بِهِ و بك
    ألا تحرمني رفدك و فوائد كرامتك و لا تولّني غيرك بك
    و لا تسلمني إلى عدوي و لا تكلني إلى نفسي و أحسن إلي
    أتم الإحسان عاجلا و آجلا و حسِّن في العاجلة عملي
    و بلغني فيها أملي وفي الآجلة و الخير في منقلبي
    فإنه لا تفقرك كثرة ما يتدفق به فضلك و سيب العطايا من منِّك
    ولا ينقص جودك تقصيري في شكر نعمتك و لا تجمّ خزائن
    نعمتك النعم و لاينقص عظيم مواهبك من سعتك الإعطاء
    ولا تؤثر في جودك العظيم الفاضل الجليل منحك
    ولا تخاف ضيم إملاقٍ فتُكدى و لا يلحقك خوف عَدَمٍ في نقص
    فيض ملكك و فضلك

    اللهم ارزقني قلبا خاشعا و يقينا صادقا بالحق صادعا
    ولا تؤمني مكرك و لا تنسني ذكرك و لا تهتك عني سترك
    ولا تولني غيرك و لا تقنطني منرحمتك بل تغمدني بفوائدك
    ولا تمنعني جميل عوائدك و كن لي في كل وحشة أنيسا
    و كل جزعٍ حصناً و من كل هلكةٍ غياثا و نجني من كل بلاء
    واعصمني من كل زللٍ و خطاءٍ و تمم لي فوائدك و قني وعيدك
    واصرف عني أليم عذابك و تدمير تنكيلك و شرفني بحفظ كتابك
    وأصلح لي ديني و دنياي و آخرتي و أهلي و ولدي
    ووسع رزقي و أدره علي و أقبل علي و لا تعرض عني

    اللهم ارفعني و لاتضعني و ارحمني و لا تعذبني و انصرني
    ولاتخذلني و آثرني و لا تؤثر علي و اجعل لي من أمري يسرا
    وفرجا و عجل إجابتي و استنقذني مما قد نزل بي إنك على كل
    شي‏ء قدير وذلك عليك يسير و أنت الجواد الكريم(3) .



    اللهم بحق سورة يس ، وبحق يس وآ ل ياسين


    (سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِنَ)

    ثم تقول14 مرة: (يا قريب يا مجيب)حصّل حاجتي (كذا وكذا) .
    يتبع....... الجزء الرابع
    مواضيع ذات صلة

    #2
    سلمت علي الشرح الشيق أخي بسام بارك الله فيك
    تعليق

      #3
      Thaaaaaaaaaaaaanks a lot
      نمسعود
      تعليق

        #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته aljoze rabi3 jazakom allah kola khayr wallahi l3adim kolo chye rai3 fi dikri allah
        تعليق

          #5
          شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
          تعليق

            #6
            موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
            تعليق

              #7
              بارك الله بيك احسنت واحسن اللع اعمالك للخير
              تعليق

                #8
                الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
                موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
                تعليق

                  #9
                  موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
                  تعليق

                    #10
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    جزاكم الله خيرا
                    اللهم فرج هم كل مهموم
                    تعليق
                    يتصفح هذا الموضوع الآن
                    تقليص

                    المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

                    يعمل...
                    X