الكشف والعلاجات والاستشارات الاتصال بالشيخ الدكتور أبو الحارث (الجوال):00905397600411
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
X

لاتحتفلوا معهم

مملكة القران الكريم

 
  • تصفية
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة


    تؤكد كل النصوص … ويشهد واقع الحياة ..
    ويكرر العقلاء العارفون دائماً ..
    أن الحياة بعيدا عن رحاب الله سبحانه ..
    عذاب وشقاء وجحيم ..
    والحياة في رحاب الله
    نعيم وأنس وجنة..
    مع الله تطيب الحياة ، ومع الله تحلو الدنيا
    وهي الصغيرة الحقيرة

    أختاه الغالية
    أياما معدودة وتنطلق فعاليات الاحتفال بالكريسماس
    أو رأس السنة .
    هذه البدعة التي أُدخلت علينا ومن أوسع الأبواب
    فهل تعلمين ماذا تعني هذه الكلمة
    “ا ل ك ر ي س م ا س”
    كلمة كريسماس هي عبارة عن اسم مزدوج مكون من اسمين
    أولاً : كلمة Christ
    وتعني المسيح مأخوذة من اللغة اليونانية ( كريستوس).

    ثانياً : كلمة mas
    وهي كلمة مصرية قبطية لا نزاع فيها على الإطلاق ويحاول البعض أن يجد لها أصول في اللغة الإنجليزية والفرنسية
    والإيطالية والألمانية أو أي لغة من اللغات اللاتينية
    هي فقط تأتي من الفعل القبطي ( ميس ) وهو نفسه بالهيروغليفية ومعناه
    ( يلد) أو ( To give birth )
    إذن الكريسماس هو ميلاد المسيح؟؟؟
    هل تعي معنى هذه الكلمة
    أن الرب عندهم مولود!!
    تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا


    أختاه الغالية
    في كل مرة يتم طرح الموضوع عليك بشكل
    لا تفعلي كذا
    ولا تشتري كذا ولا تتخذي كذا
    لكن آثرنا في هذه المرة أن نتناوله معك
    نعم معك أنت لأنك الأساس الذي تنبني عليه هذه الأمة
    بأسلوب مختلف
    فالأمر جد خطير ويمس أمر دينك الذي هو عصمة حياتك
    وسبيلك إما لجنة أونار .

    أختاه
    هل تعلمتِ العقيدة ؟
    هل تعرفين معنى الولاء والبراء …..

    تعالى معنا ولنبحر سويا لنتعلم ونطبق فعقيدتنا أساس البناء وهى مصدر عزتنا فعندما تكون صحيحة يصح البناء
    ويكون قويا راسخا لا تهزه الريح ولا الفتن .
    الولاء والبراء: ركن من أركان العقيدة ، وشرط من شروط الإيمان ، تغافل عنه كثير من الناس وأهمله البعض
    فاختلطت الأمور وكثر المفرطون .
    ومعنى الولاء: هو حُب الله ورسوله والصحابة والمؤمنين الموحدين ونصرتهم .
    والبراء: هو بُغض من خالف الله ورسوله والصحابة والمؤمنين الموحدين ، من الكافرين والمشركين والمنافقين والمبتدعين والفساق .
    قال الله عز وجل:{ لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ

    أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا
    رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } [المجادلة22]
    أختاه انتبهي
    الولاء والبراء أوثق عرى الإيمان وهو من أعمال القلوب لكن تظهر مقتضياته على اللسان والجوارح ،
    قال – عليه الصلاة والسلام – في الحديث الصحيح : “من أحب لله وأبغض لله ، وأعطى لله ومنع لله ، فقد استكمل الإيمان”

    [ أخرجه أبو داود].
    يقول الشيخ سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب – رحمهم الله – : “فهل يتم الدين أو يُقام علم الجهاد
    أو علم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلا بالحب في الله والبغض في الله ، والمعاداة في الله ، والموالاة في الله،
    ولو كان الناس متفقين على طريقة واحدة ، ومحبة من غير عداوة ولا بغضاء ، لم يكن فرقانًا بين
    الحق والباطل

    ولا بين المؤمنين والكفار
    ولا بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان.
    أختاه احذري

    نعرض عليك صورا من صور موالاة الكفار التي قد تؤدي بك إلى الهلاك
    1_التشبه بهم في اللباس والكلام .
    2_الإقامة في بلادهم ، وعدم الانتقال منها إلا بلاد المسلمين لأجل الفرار بالدين .
    3_ السفر إلى بلادهم لغرض النزهة ومتعة النفس .
    4_ اتخاذهم بطانة ومستشارين .
    5_التأريخ بتاريخهم خصوصًا التاريخ الذي يعبر عن طقوسهم وأعيادهم كالتاريخ الميلادي .
    6_التسمي بأسمائهم .
    7_ مشاركتهم في أعيادهم أو مساعدتهم في إقامتها أو تهنئتهم بمناسبتها أوحضور إقامتها .
    8_ مدحهم والإشادة بما هم عليه من المَدَنِية والحضارة ، والإعجاب بأخلاقهم ومهاراتهم دون النظرإلى عقائدهم الباطلة ودينهم الفاسد .
    9_ الاستغفار لهم والترحم عليهم .
    فهل لديك النية الأن في المشاركة أو مجرد التفكير بالتهنئة.

    تابعى معنا .
    لتعرفي أهمية هذه العقيدة من خلال هذا السؤال .
    سأل رجل من طلاب العلم الشيخ عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ – رحمه الله – فقال:
    هل الولاء والبراء من لوازم كلمة التوحيد، أم هو أمر خارج عنها أي واجب مستقل؟
    فأجاب الشيخ: واأسفاً على العلم الذي عندك، أنك لم تعرف مكانة الولاء والبراء في دين الله،
    الولاء والبراء هو لا إله الإ الله محمد رسول الله، كلمة التوحيد ولاء وبراء ،
    قال – جل وعلا – في سورة الزخرف: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ {26} إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ
    سَيَهْدِينِ{27}وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ {28}
    والكلمة التي بقيت في عقب إبراهيم هي كلمة التوحيد: “لا إله إلا الله”
    وتفسيرها قوله تعالى : {إِنَّنِي بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ {26} إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي}
    براءة من المعبودات ومن الشرك والكفر
    وموالاة وولاء لله ولدينه وتوحيده.


    فياليتنا نعود إلى الله .. ونعود إلى دينه ..
    الذي والله لا عزة لنا إلا بالرجوع إليه ..
    ولنتذكر يوما سنسأل فيه عن الصغيرة والكبيرة ..
    لنتذكر يوما نتمنى أن نكون فيه مع حزب الله المفلحين ..
    فلنتشبّه بهم ولنقدي بهم فالمرء مع من أحب كما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
    فاختاري لنفسك من الآن أخية
    مع من تحبي أن تُحشرين ؟!!
    مواضيع ذات صلة
يتصفح هذا الموضوع الآن
تقليص

المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

يعمل...
X