الكشف والعلاجات والاستشارات الاتصال بالشيخ الدكتور أبو الحارث (الجوال):00905397600411
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
X

حرز للرزق والخير الكثير

الأوراد والأحزاب والأدعية

 
  • تصفية
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

    قبل لبس الحرز لابد من الصلاة أربع ركعات، يقرأ في كلّ ركعة «فاتحة الكتاب» مرّة، وسبع مرّات آية «الكرسي»، وسبع مرّات «شهد اللّه» ، وسبع مرّات «والشمس وضحها» ، وسبع مرّات «واللّيل إذا يغشى»، وسبع مرّات «قل هو اللّه أحد».

    الحرز

    « بسم اللّه الرحمن الرحيم، الحمد اللّه ربّ العالمين » إلى آخرها.
    « ألَمْ تَرَ أنَّ اللّهَ سخّر لَكُم مَا في الأرضِ وَالفُلكَ تَجرِي في البَحرِ بِأمرِهِ وَيُمْسِكُ السماءَ أنْ تَقَعَ عَلَى الأرضِ إلّا بِإذْنِهِ، إنَّ اللّهَ بِالنّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ »
    أنت الواحد الملك الديّان يوم الدين، تفعل ما تشاء بلا مغالبة، وتعطي من تشاء بلا منّ، وتفعل ما تشاء وتحكم ما تريد، وتداول الأيّام بين الناس، وتُركّبهم طبقاً عن طبق، أسألك باسمك المكتوب على سُرادق المجد.

    وأسألك باسمك المكتوب على سُرادق السرائر، السابق الفائق الحسن الجميل النصير، ربّ الملائكة الثمانية، والعرش الذي لا يتحرّك؛ وأسألك بالعين التي لا تنام، وبالحياة التي لا تموت، وبنور وجهك الذي لا يطفأ.
    وبالاسم الأكبر، الأكبر، الأكبر، وبالاسم الأعظم، الأعظم، الأعظم، الذي هو محيط بملكوت السماوات والأرض.

    وبالاسم الذي أشرقت به الشمس، وأضاء به القمر، وسجّرت به البحور، ونصبت به الجبال، وبالاسم الذي قام به العرش والكرسي، وباسمك المكتوب على سُرادق العرش، وبالاسم المكتوب على سُرادق العزّة.

    وباسمك المكتوب على سُرادق العظمة، وباسمك المكتوب على سُرادق البهاء.
    وباسمك المكتوب على سُرادق القدرة، وباسمك العزيز.
    وبأسمائك المقدّسات المُكرّمات المخزونات في علم الغيب عندك.
    وأسألك من خيرك خيراً ممّا أرجو.
    وأعوذ بعزّتك وقدرتك من شرّ ما أخاف وأحذر، وما لا أحذر.

    يا صاحب محمد يوم حُنين، ويا صاحب علي يوم صفّين، أنت يا ربِّ مبير الجبّارين، وقاصم المتكبّرين، أسألك بحقّ طه، و يس، والقرآن العظيم، والفرقان الحكيم، أن تصلّي على محمد و آل محمد، و أن تشدّ به عضد صاحب هذا العقد.
    وأدرء بك في نحر كلّ جبّار عنيد، وكلّ شيطان مريد، وعدوّ شديد، وعدوّ منكر الأخلاق، واجعله ممّن أسلم إليك نفسه، وفوّض إليك أمره، وألجأ إليك ظهره.
    اللهمّ بحقّ هذه الأسماء التى ذكرتها وقرأتها، وأنت أعرفُ بحقّها منّي، وأسألك ياذا المنّ العظيم، والجود الكريم، وليّ الدعوات المستجابات، والكلمات التامّات، والأسماء النافذات.

    وأسألك يا نور النهار، ويا نور الليل، ويا نور السماء والأرض، ونور النور، ونوراً يُضي‏ء به كلُّ نور، يا عالم الخفيّات كلّها، في البرّ والبحر، والأرض، والسماء، والجبال.
    وأسألك يا من لا يفنى، ولا يبيد ولا يزول، ولا له شي‏ء موصوف، ولا إليه حدّ منسوب، ولا معه إله، ولا إله سواه، ولا له في ملكه شريك، ولا تُضاف العزّة إلّا إليه.
    لم يزل بالعلوم عالماً، وعلى العلوم واقفاً، وللأُمور ناظماً، وبالكينونيّة عالماً، وللتدبير مُحكماً، وبالخلق بصيراً، وبالأُمور خبيراً.
    أنت الذي خشعت لك الأصوات، وضلّت فيك الأحلام، وضاقت دونك الأسباب، وملأ كلّ شي‏ء نورك، ووجل كلّ شي‏ء منك، وهرب كلّ شي‏ء إليك، وتوكلّ كلّ شي‏ء عليك. وأنت الرفيع في جلالك، وأنت البهي في جمالك، وأنت العظيم في قدرتك.
    وأنت الذي لا يدركك شي‏ء، وأنت العلي الكبير العظيم، مجيب الدعوات، قاضي الحاجات، مفرّج الكربات، وليّ النعمات.
    يا من هو في علوّه دان، وفي دنوّه عال، وفي إشراقه منير، وفي سلطانه قويّ، وفي مُلكه عزيز.
    صلّ على محمد وآل محمد، واحرس صاحب هذا العقد، وهذا الحرز، وهذا الكتاب، بعينك التي لا تنام، واكنفه بركنك الذي لا يُرام، وارحمه بقدرتك عليه، فإنّه مرزوقك.
    بسم اللّه الرحمن الرحيم، بسم اللّه وباللّه، لا صاحبة له ولا ولد، بسم اللّه قويّ الشأن، عظيم البرهان، شديد السُلطان، ما شاء اللّه كان، وما لم يشأ لم‏ يكن.
    أشهد أنّ نوحاً رسول اللّه، وأنّ إبراهيم خليل اللّه، وأنّ موسى كليم اللّه ونجّيه.
    وأنّ عيسى بن مريم صلوات اللّه عليه و عليهم أجمعين كلمته وروحه.
    وأنّ محمداً صلى اللّه عليه وآله وسلّم خاتم النبيّين، لا نبيّ بعده.
    وأسألك بحقّ الساعة التي يؤتى فيها بإبليس اللعين يوم القيامة، ويقول اللعين في تلك الساعة: واللّه ما أنا إلّا مهيّج مردَة.
    اللّه نور السماوات والأرض، وهو القاهر، وهو الغالب، لهُ القدرة السابقة، وهو الحكيم الخبير.
    اللهمّ وأسألك بحقّ هذه الأسماء كلّها وصفاتها وصورها،سبحان الذي خلق العرش والكرسي واستوى عليه، أسألك أن تصرف عن صاحب كتابي هذا كلّ سوء ومحذور، فهو عبدك وابن عبدك، وابن أمتك، وأنت مولاه، فَقه اللهمّ يا ربّ الأسواء كلّها، واقمع عنه أبصار الظالمين و ألسنة المعاندين والمريدين له السوء والضرّ، وادفع عنه كلّ محذور ومخوف، و أيّ عبد من عبيدك، أو أمة من إمائك، أو سلطان مارد، أو شيطان أو شيطانة، أو جنّي أو جنّيّة، أو غول أو غولة، أراد صاحب كتابي هذا بظلم أو ضرّ أو مكر أو مكروه أو كيد أو خديعة أو نكاية أو سعاية أو فساد أو غرق أو اصطلام أو عطب أو مغالبة أو غدر أو قهر أو هتك ستر أو اقتدار أو آفةٍ أو عاهة أو قتل أو حرق أو انتقام أو قطع أو سحر أو مسخ أو مرض أو سقم أو برص أو جذام أو بؤس أو آفة أو فاقة أو سغب أو عطش أو وسوسة أو نقص في دين أو معيشة.

    فاكفنيه بما شئت، وكيف شئت، وأ نّى شئت، إنّك على كلّ شي‏ء قدير، وصلّى اللّه على سيّدنا محمد وآله أجمعين وسلّم تسليماً كثيراً، ولا حول ولا قوّة إلّا باللّه العلي العظيم، والحمد للّه ربّ العالمين.

    فأمّا ما ينقش على هذه القصبة، من فضّة غير مغشوشة:

    « يا مشهوراً في السموات، يا مشهوراً في الأرضين، يا مشهوراً في الدنيا والآخرة، جهدت الجبابرة والملوك على إطفاء نورك، وإخماد ذكرك، فأبى اللّه إلّا أن يتمّ نورك، ويبوح بذكرك، ولو كره المشركون».
    مواضيع ذات صلة

    #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بارك الله بك عزيزتي على هذة الفائده

    حفظك الله ورعااااك
    ام سراااج
    تعليق

      #3
      شكرا لك الله يجزيك كل خير
      تعليق
      يتصفح هذا الموضوع الآن
      تقليص

      المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

      يعمل...
      X