الكشف والعلاجات والاستشارات الاتصال بالشيخ الدكتور أبو الحارث (الجوال):00905397600411
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
X

التصور وتحقيق الأحلام

علم الباراسيكولوجيا و عالم الجن والإنس

 
  • تصفية
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة


    التصور وتحقيق الأحلام
    "Visualization"

    ان الأحلام تتحقق - حقيقة تتحقق -فقط إذا تصورناها تتحقق،و كان لدينا ثقة وإيمان فى أنها تتحقق.
    ان التصور "Visualization"
    من أقصر الطرق لتحقيق الأحلام،
    وهو علم معترف به ويمارس ويدرس
    فى مراكز علاج الألم والسرطان فى الولايات المتحدة،
    أدرك أن أكثرنا لا يعرف عن التصور ولكن ماذا لوعرفنا عنه؟!،
    و القليلون منا يعرفون عن التصور
    ومدى قوته فى إحداث تغييرات
    شتى ورائعة فى حياتنا، وبالرغم من كونهم يعلمون عنه
    إلا أنهم قد لا يستطيعون ممارسته بشكل صحيح لينالوا جوائزه الكثيرة،
    فماذا لو استطاعوا ممارسته بشكل صحيح ؟!،
    أن هناك العديد من القواعد التى يجب أخذها فى الإعتبار حتى نقوم بعملية التصور بنجاح،
    فما هو التصور؟ وما هى هذه القواعد ؟.

    ما هو "التصور"؟

    يذكر مؤلف كتاب " (Creative Visualization) " شاكتى جاوين أن التصور شكل من أشكال الطاقة المانحة لأحداث الحياة.
    فكل شئ عبارة عن طاقة وعقلنا هو الذى يشكل عالمنا،
    تماماً مثلما تعرض آلة السينما فيلماً يصور العالم فوق شاشة بيضاء.
    أى أن التصور ما هو إلا صوراً عقلية تشكل واقعك وعالمك الخاص،
    فكل ما له وجود فى عقلك له وجود فى حياتك .
    يقول كابتن "إدجاردى. ميتشل" (رائد مركبة الفضاء أبولو 14 ) :
    [ إن أبسط أسرار الحياة هو قدرتك على خلق واقع حياتك الخاص]..
    وأضيف ولكن ليس بشكل مطلق فكلاً خاضع لمشيئته سبحانه،
    ووفقاً لقوانين معينة لحكمة لا يعلمها إلا هو، وهو العليم الخبير.
    عزيزي القارئ: ولنوضح أكثر .. فأنت عندما تقوم بعملية التصور
    أو "التخيل المتعمد" لما ترغب في حدوثه في حياتك،
    فأنك تقوم بعمل صورة خيالية ذات كثافة حسية قوية،
    فلم تعد لديك فكرة فقط وأنما صورة لهذه الفكرة وكأنها حقيقة،
    وكذلك مشاعر قوية تحيط بهذه الفكرة وتعضدها وتساعد على ظهورها وتجليها لتصبح واقعك الخاص.

    أي أن التصور يشكل واقعك بإذن الله من خلال مروره بعدة خطوات وهي كالتالي:

    -"فكرة نقية"، والمقصود بذلك "الفكرة اليقينية" والتي لا يشوبها شك أو تردد أو قلق أو شعور
    بالنقص أو العجز في سبيل الحصول على ما تريد.
    -تصور الفكرة بالتركيز عليها والاهتمام بتخيلها دائماً وكأنها حقيقة وواقع في حياتك،
    ولا عجب في ذلك فنحن دائماً نشكل مستقبلنا في خيالنا قبل أن يحدث فعلاً في الواقع المادي.
    -إعطاء التصور كثافة حسية عالية من خلال مشاعرنا القوية التي تعضد ظهور ما نتصورحدوثه في حياتنا ..
    كشعورنا بالفرح والسعادة أو إحساسنا بالإنجاز والتفوق عند تصور ما نريد.

    -الإطمئنان بأن ما تصورت سيتحقق ويظهر في واقعك بإذن الله.
    فأنت خليفة الله في الأرض ولقد سخر سبحانه كل ما في الكون لخدمتك
    وخدمة ما تريد من أجل عمارة الأرض، بحيث كل ما ترغب في وجوده
    يرغب هو أيضاً في الظهور لك. فأنت عندما تتصور ما تريد لا تخترع قوانين
    خاصة بك تؤمن بها وبصحتها كما يظن البعض، بل أنت تمشي وفق مشيئة الله
    ووفق قوانينه الكونية وتطبقها.
    أن إختراع الطائرة وإختراع التليفون وإختراع المكنسة الكهربائية وإختراع الكهرباء،
    كل هذه الإختراعات التى تحققت وأصبحت تمثل واقع في حياتنا،
    بدأت كلها كمجرد أفكار تخيلها بعض الأشخاص ورأوا وجوب وجودها
    في الواقع لخدمة الإنسان.
    " تقول جينيفيف في كتابها " :"Your Invisible power
    لا يوجد أى شئ غير عادي أو غامض في فكرة تحول قواك الخفية
    ورغباتك الخيالية إلى واقع مادي ملموس
    – هذه هى الطريقة التي تعمل بها قوانين الكون والطبيعة. كل شئ في هذا العالم – بدءاً من القبعة فوق رأسك وانتهاء بالحذاء في قدميك ..
    كانت له بدايته كفكرة في عقل ما ثم جاء إلى الوجود بنفس الطريقة:
    كل شئ في الأساس أفكار متخيلة تم تجسيدها".

    القواعد اللازمة لإنجاح عملية التصور:

    - إختيار المكان والوقت المناسب للقيام بعملية التصور

    يجب أن تهيئ الظروف للقيام بعملية التصور ، وهذه العملية تبدأ بالإسترخاء ..
    حيث يمكنك إختيار غرفة نائية عن أصوات الشارع ، بعيدة عن الضجيج ،
    ويفضل أن تقوم بذلك ليلاً ، والجلوس على أريكة مريحة أو الإسترخاء
    فى مكان ما من الغرفة تراه مريحاً بالنسبة لك ، مع إغلاق كل مسببات المقاطعة
    والضجيج كالهاتف والتليفزيون ؛ وأغلاق باب الغرفة ؛
    وخفض النور للحد الذى تراه مناسباً لك ،
    ويمكنك الإستماع لموسيقى هادئة تساعدك على الإسترخاء.

    - نوعية الملابس

    یجب أن تراع عند قيامك بالتصور نوعية ملابس مناسبة تكون فضفاضة ومريحة ،
    حتى لا تشعر بالضيق فى أماكن معينة من الجسم نتيجة للملابس الضيقة
    أو التى تحوى نوع خيوط مطاطية والتى تحبس الدم ،
    وبمجرد إرتدائك لهذه الملابس ، يمكنك الإسترخاء فى مكانك المريح
    والبدء بعملية التصور.

    - حالة الجسم

    يجب أني كون جسمك فى حالة إسترخاء مريحة ، ويمكنك إغلاق عينيك لتستطيع الدخول
    فى هذه الحالة بسهولة ، ،
    ولكن لإغلاق عينيك عليك أن تنظر فيما بين حاجبيك دون تحريك عينيك لفوق
    فقط النظر ببؤبؤ العين مع ثبات العينين دون تحريك .. بحيث تجد العين ثقيلة
    والجفون تثقل حتى تغلق عينيك نفسها بنفسها لشعورها بالتعب من النظر بين الحاجبين ،
    فهذا يدخلك فى حالة "ألفا" وهى الحالة التى يصبح فيها عقلك الباطن فى أفضل
    حالات الإستعداد لتلقى الأوامر التى تصدرها له من خلال عملية التصور.

    - راقب تنفسك
    عند إغلاق عينيك تنفس بعمق وبرقة ، قم بالتركيز على حركة التنفس
    وصوت دخول الهواء وخروجه من صدرك ، راقب هذه
    العملية وهى تحدث بوعى منك ، وذلك لمدة دقيقتين أو أكثر
    وذلك حتى تستشعر أن جسمك قد دخل تماماً فى حالة تامة
    من الإسترخاء والسكون . حيث تصبح أقرب من الذبذبات الكونية
    فى هذا المستوى من الوعى الداخلى ،
    فأنت الآن تقترب من الذات الداخلية ومن عقلك الباطن المتصل بالكون
    والذى يرسل الآن ما تريد من ذبذبات للكون ،
    لذا فعليك أن تكون أكثر وعياً بما تريد
    لتستطيع إرسال الرسالة الصحيحة عبر الأثير.

    - لا مجال للتردد والقلق .. خذ من الوقت ما تريد
    ربما تدخل فى حالة الإسترخاء حالة "ألفا" بسرعة ،
    وربما تحتاج المزيد من الوقت فلا تقلق ولا تتردد فى الإستمرار ،
    ولا تدفع العملية دفعاً ، خذ وقتك وأستمتع بإتصالك بذاتك الداخلية
    وعالمك الداخلى.واستعن بتأكيدات خاصة بعملية الإسترخاء
    بقولك:
    * أنا قادر على الإسترخاء
    * بإمكانى الإسترخاء بسهولة

    - فتش عن اللحظات السعيدة فى ماضيك
    يمكنك الآن بعدما دخلت فى حالة الإسترخاء ، أن تبدأ الرحلة ،
    وتبدأ الإستمتاع ، أبحث فى ماضيك عن حدث له تأثير إيجابى عليك
    أو واقعة أحدثت فى حياتك لحظة أو لحظات سعيدة تبعث فى نفسك
    شعوراً بالراحة أو البهجة أو الإمتنان ولا تقل لى ليس هناك
    من شئ ! أبحث فى ذاكرتك جيداً ، فقد يكون يوم نجاحك فى الثانوية ،
    أو يوم إستلامك جائزة المدير الفعال ، أو لحظة تقدير شعرت به
    من زوجتك أو من حولك ، أو كلمة طيبة قالتها لك إبنتك تقديراً لك ..

    هل أقول أكثر (فتش جيداً) وستجد نعم الله كثيرة فى حياتك..
    ثم بعدما تجد هذا الحدث السعيد أحتفظ بشعورك هذا مستخدماً كل أحاسيسك فيه،
    شاهد ما كنت تشاهده فى هذا الوقت ، اسمع الأصوات التى كانت موجودة فى هذا الحين ،
    أشعر بنفس المشاعر التى استشعرتها خلال هذا الحدث،
    شم نفس الروائح التى كنت تشمها لحظتها ،
    وأشعر حتى بالضحكة أو حتى لمسة أثرت بك أثناء الحدث ،
    بإختصار تذكر المشهد كاملاً كما لوكان يحدث الآن.

    ملاحظة هامة :
    عليك أن لا تستدعى الأحداث السعيدة التى تجلب مشاعر بها شجن وبكاء ،
    أو مشاعر تؤدى لذكريات أخرى لها وقع سلبى فى حياتك.
    وبعد أن قمت بتنفيذ كل هذه الخطوات ووصلت بقلبك وعقلك إلى حالة
    من الإسترخاء والسعادة ، یمكنك الشروع الآن فى عملية التصور ،
    حيث ستكون مخيلتك مشحونة بذبذبات الراحة والسعادة والسلام
    وهى الذبذبات الأفضل لحمل تصورك للوجود بسرعة وفاعلية.

    - الآن ، أصنع رؤيتك
    وبعد أن استخدمت هذه المخيلة السعيدة ، عليك الآن البدأ فى تكوين رؤيتكلما تريد تحقيقه ،
    وسأفرد لك أمثلة عن تصور رؤيتك
    منها :
    أنه قد تكون رؤيتك عبارة عن حفل تخرجك وإستلامك لشهادتك
    وسط تصفيق زملائك وأساتذتك ،
    وقد تكون رؤيتك تكوين صداقات جديدة مثمرة فى حياتك
    وترسم مشهد لمقابلة بعض من الناس ذو الصفات الحسنة
    والذين يدعونك لمرافاقتهم ومشاطرتهم الإهتمامات والهوايات ،
    وقد تكون رؤيتك مقابلة فتاة احلامك وفرحتك بوجود كل الصفات التى تمنيتها فيها وبحسن دينها وأخلاقها .
    والأمثلة كثير.

    مع ملاحظة أن رؤيتك يجب أن تكون كما لو كانت تحدث الآن وليس مستقبلاً ،
    وأن يتولد شعوراً لديك بأنك أخذت ما تريد بالفعل ،
    واستمتع بتنفيذ أمنيتك كما لو أنك تعيش بها الآن.
    أستمع للأصوات من حولك ، شاهد المناظر ،
    ألمس مشاعرك فى هذا الوقت ،وكأنك تشاهد مشهد فى فيلم أنت بطله ،
    وأسعد بدورك فقد حصلت على جائزتك الآن ولا شئ سيوقفك
    عن الإستمتاع بهذه اللحظات.
    فإذا كانت رؤيتك أمتلاك فيلا جميلة ، فلا تقف أمام الفيلا وتتأملها
    وأنت ترى هذا المشهد ، تقمص دورك وأدخل للمشهد بنفسك
    وأفتح بوابة فیلتك وتحسس ورود الحدیقة وشم رائحتها ،
    ووأشعر بالأرض تحت قدميك وبالعشب وأدخل الغرف
    وشاهد الديكورات ؛ وأجلس على سريرك وتأمل جمال غرفتك ،
    أمسك الستائر وأشعر بنعومة قماشها ، أضئ الأنوار بيديك ،
    أسمع أصوات أطفالك يلعبون فى الحديقة ..
    ماذا أقول لك كن داخل فيلتك بالفعل ، فأنت تستحقها.

    - فى نهاية التصور ،
    أشعر نحو ربك بالشكر والإمتنان
    أشكر الله على نعمه ، وأشعر الإمتنان له
    كما لو أنك حصلت على تصورك بالفعل ،
    فإن الله تعالى لا يخيب ظن عبده به أبداً .
    وأفتح عينيك وقل لنفسك:
    [الآن أدع نفسى تحصل على مبتغاها (وأذكر ما تريد)]
    وقل هذه الجملة بصيغة الأمر وبثقة تامة.

    – تكرار التصور
    كرر تصورك لما تريد مرتين صباحاً ومساءً من 15 إلى 20 دقيقة

    وأفضل الأوقات عند النهوض من النوم مباشرة ،
    أو قبل النوم مباشرة حتى يكون عقلك الباطن فى إستعداد لتلقى تصوراتك وتكون أكثر راحة وإسترخاءً.
    – لا تستعجل النتائج

    قد تحصل على تصورك قريباً ، وقد يمتد الأمر لأسابيع وشهور ،
    ولكن أعلم أن لا تستعجل تصورك للظهور للواقع ولا تدفعه دفعا
    لكن يمكنك بالطبع توقعه..
    قم بالتصور ولا تطارد النتائج توقعها فقط ،
    فقد يكون فى غير صالحك فى هذا الوقت بالذات تنفيذ ما تتصور ،
    دع هذا الأمر لله وأعتمد عليه فهو يعلم ما لا تعلم ،
    وسوف يعطيك جائزتك فى الوقت المناسب لك.

    - متى تتوقف عن التصور
    لا توقف هنا، فعلى ممارس التصور ممارسته بشكل يومى،
    تريد ان تحصل على جائزتك

    كن مصرا عليها - لا تتوقف -
    ففى نهاية الطريق ستجد سعادتك وما كنت تحلم به كثيرا.
    بعض الناس يتوقف بعد أسبوع أو أسبوعين، شهر أو شهرين،
    أن الأمر لا يتطلب إلا دقائق يوميا، دقائق كفيلة بجلب أحلامك
    وأمانيك حتى بابك،
    ففى الوقت الذى يستسلم فيه البعض تكون أحلامهم على مقربة شبر منهم،
    ان من يتوقف لا يصل ومن يستمر هو من يأخذ جائزة السباق،
    فمن أنت منهم؟ .. تقدم الآن.

    الخلاصة:
    أن التصور الفعال يجب أن يكون فى الحاضر وكأنك أخذت ما تصورت بالفعل،
    وأن تدخل داخل مشهدك لا أن تقف تشاهده من الخارج،
    وتكون رؤيتك من حولك متلمسها من كل جانب سواء
    حسى أو سمعى أو بصرى، وتشعر بكل المشاعر التى تجعلك داخل المشهد
    بالفعل وتستشعر كونك قد حققت تصورك الآن.
    أعلمت اليوم معنا أن الأحلام تتحقق، فقط .. كل ما عليك تصورها
    لتتحقق بإذن الله تعالى، فأفعل ما يمكنك لتحقيق أحلامك
    فى الواقع لتدعم تصورك، وتوكل على الله، والله لا يخذل عباده أبدا.
    يقول عالمنا الجليل د محمد راتب النابلسي:
    "خذ بالأسباب وكأنها كل شيء، وتوكل على الله وكأن الأسباب ليست بشيء".

    مواضيع ذات صلة

    #2
    حفظکِ الله حبيبتي اينما كنتِ
    تعليق
    يتصفح هذا الموضوع الآن
    تقليص

    المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

    يعمل...
    X