الكشف والعلاجات والاستشارات الاتصال بالشيخ الدكتور أبو الحارث (الجوال):00905397600411
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
X

حررمســـــارك الروحي

علم الباراسيكولوجيا و عالم الجن والإنس

 
  • تصفية
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

    حررمســـــارك الروحي



    الى جانب الإنتباه الى طريقة ونوعية غذائنا, هناك ممارستان أحب أن أتمم نصيحتي بهما. للكثير منكم, وعلى ضوء عاداتكم القديمة في تناول الأطعمة, أو حتى الحالية, قد يكون عندكم ركود في المسار الروحي المركزي أو الميريديان الرئيسية التي تطوف من خلالها الطاقة صعوداً وإنحداراً داخل أجسادكم, والواقعة بالظبط أمام عامودكم الفقري. فعندما نكون بصحة جيدة, تقوم الطاقة السماوية والطاقة الأرضية بشحن مستمر لهذا المسار الرئيسي, حيث منها تتوزع الطاقة الى جميع أنحاء الجسم, والتي تؤثر بطاقتها على عضلات القلب, الإمعاء, الجهاز العصبي, الحنجرة, وجميع الأعضاء والخلاية التي تؤثر على صحتنا ونشاطنا اليومي. من المستحيل أن يكون هذا الدفق من الطاقة نمطاً ثابتاً في حياتناً, بل أنه متبدل, فهو يدخل الى أجسادنا ويصلنا مباشرةً مع السموات والأرض بوحدة لا تتجزأ من الحياة النابضة.



    فعندما يكون هذا المسار محرر وسالك, سنشعر بطريقة عفوية أننا موحدين مع بيئتنا, جسدياً وفكرياً وروحياً. وعندما يكون هذا المسار معطل أو ضعيف, ستشعرون وكأن شيئاً ثقيلاً يعيقكم من الداخل, وبالتالي لن تستطع الطاقة الطوفان بحرية وسلام, مما سيؤثر سلباً على أعضائكم وخلاياكم وطريقة نفكيركم عموماً. فيصعب عليكم مثلاً الإفصاح عن أفكاركم بطريقة واضحة وصحيحة. وهذا ما قد يساعد على تطور حالةٍ من الخوف والعزلة, كنتيجة لتعثر هذه المسارات الذبذبية للطاقة. إن الكون بأكمله وكل ما هو موجود في هذا الوجود, بما فيه العالم الروحي, مسخر لنا ولسعادتنا, ولكن هناك البعض منا لم يتعرف على ذلك, فبالتالي لن يبالي بهذا الفرق وهذه المعرفة.



    إن هذه الحالة, والتي نسميها الركود الروحي, ينتج عنها عدة عوارض, منها الإستكبار, الإنفصام بالشخصية, العناد, التفكير الضيق, الخوف, التعصب, الإضطرابات العاطفية, الغضب, دقات قلب غير منتظمة, تنفس سريع, ضعف جنسي, ونوبات من الكلام والضحك الغير مقصودة. فإذا كان أحدنا مصاب بهذه الأعراض, أو عاجز مثلاً عن إتخاذ قرارته بسرعة, أو عاجزاً أن يكون ودوداً أو صديقاً مع من يلتقي, عندها نستنتج أن هذا الفرد يعاني من حالة ركود روحية.



    ما سبب حالة التعاسة التي يعيشها الكثير من الناس؟ إن السبب الأول والرئيسي يكمن في تناول الغذاء الغير متوازن, فمع الكثير من الأطعمة الحيوانية (الدهون الحيوانية ومشتقات الحليب), ومنتجات الطحين, السكر, المأكولات المثلجة والمشروبات الكحولية والمركبة, وفي بعض الحالات الكتير من الملح. وأيضاً, المبالغة في تناول الأطعمة عموماً, بالتزامن مع الكسل وقلة الحركة, مما يساهم الى حدٍ كبير في إنسداد المسار الروحي.



    إن كل الممارسات التقليدية السابقة, الأنظمة, والتآملات الروحية تهدف الى حلحلة الركود الروحي مباشرةً, كالتنفس, الرقص والحركة, والغناء, يمكن ممارستها جميعاً لتوجيه الطاقة الى بعض الشكرات ومساعدتها في تبديد هذا الإنحسار الحاصل في الطاقة هناك, بالتزامن مع التغذية السليمة.



    سوف أعطيكم الأن هذان التمرينان لمساعدتكم على تخطي حالات الركود الروحية:



    1) لنتحلى بنشاط فيزيائي, فكري, وروحي. يجب علينا القيام بأي عمل, أي عمل هو عمل جيد, الدرس, تنظيف الأرضية, العمل في وظيفة ما – مهما كانت. المهم أن ننشط فيزيائياً, فكرياً, وروحياً في آنٍ واحد. أما إذا نشطنا بواحدة دون الآخرى, فسنحفز بذلك عمل شكرةٍ واحدة دون آخرى, وطريقة واحدة في التفكير دون سواها, وطريقة واحدة في التغذية دون غيرها, وسنفشل في تحقيق تناغم كلي وإتزانٍ في طوفان الطاقة في جميع أنحاء جسدنا وعقلنا.



    2) أن نغني. فحروف المد كال آآآ (يلفظ أههه) ترتج معها المنطقة السفلى من الجسم, حيث نجد (الإمعاء والمعدة). أما الصوت آووو ترتج معه المنطقة الوسطى من الجسم, حيث نجد (القلب والرئتين). والصوت ممم ترتج معه المنطقة العليا من الجسم, حيث نجد (الحنجرة والرأس). فعندما تطلق هذه الأصوات الثلاثة معاً, آآآ – آووو – ممم, مع إعادتها يومياً لعشرين مرة تقريباً, سنتمكن في نهاية المطاف من تسليك المسار الروحي بأكمله من هذه الإنسدادات والركود.



    أغمض عينيك أولاً ودع عقلك يهدأ. ثم تنفس الى الداخل واطلق الأصوات آآآ – آووو – ممم, مطولاً وبطيئاً, مع تنفساتٍ عميقة. فبعد إنتهائك, إبقى ساكناً لمدة دقيقة واحدة تقريباً. ثم صفق بيديك مرتين بقوة, واسترسل بنشاطك اليومي.






    مواضيع ذات صلة

    #2
    تعليق
    يتصفح هذا الموضوع الآن
    تقليص

    المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

    يعمل...
    X