الكشف والعلاجات والاستشارات الاتصال بالشيخ الدكتور أبو الحارث (الجوال):00905397600411
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
X

معاني عجيبة جدآ في القرآن الكريم

مملكة القران الكريم

 
  • تصفية
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة




    معاني عجيبة جدآ في القرآن الكريم



    ذكر السيوطي في كتابه : " الإتقان في علوم القرآن " نقلاً عن ابن فارس في الأفراد :

    كل ما في القرآن من ذكر الأسف فمعناه : الحزن ، إلا في قوله تعالى : ( فلما آسفونا ) ، فمعناه‏:‏ أغضبونا‏ .‏

    وكل ما فيه من ذكر البروج فهي الكواكب ، إلا في قوله تعالى : ( ولو كنتم في بروج مشيدة ) ، فهي القصور الطوال الحصينة ‏.‏

    وكل ما فيه من ذكر البر والبحر فالمراد بالبحر الماء وبالبر التراب اليابس ، إلا في قوله تعالى : ( ظهر الفساد في البر والبحر ) ، فالمراد به البرية والعمران ‏.‏

    وكل ما فيه من بخس فهو النقص ، إلا في قوله تعالى : ( بثمن بخس ) ، أي حرام ‏.‏

    وكل ما فيه من البعل فهو الزوج ، إلا في قوله تعالى : ( أتدعون بعلاً ) ، فهو الصنم .

    وكل ما فيه من البكم فالخرس عن الكلام بالإيمان ، إلا في قوله تعالى : ( عمياً وبكماً وصماً ) في الإسراء ، وفي قوله تعالى : ( وأحدهما أبكم ) في النحل ، فالمراد به عدم القدرة على الكلام مطلقاً‏ .‏

    وكل ما فيه جثياً فمعناه‏ :‏ جميعاً ، إلا في قوله تعالى : ( وترى كل أمة جاثية ) ، فمعناه ‏:‏ تجثو على ركبها ‏.‏

    وكل ما فيه حسباناً فهو : العدد ، إلا في قوله تعالى : ( حسباناً من السماء ) في الكهف ، فهو : العذاب ‏.‏

    وكل ما فيه من الحسرة فمعناه : الندامة ، إلا إلا في قوله تعالى : ( ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم ) ، فمعناه ‏:‏ الحزن‏ .






    وكل ما فيه من الدحض فمعناه : الباطل ، إلا في قوله تعالى : ( فكان من المدحضين ) ، فمعناه ‏:‏ من المقروعين‏ .‏

    وكل ما فيه من رجز فمعناه : العذاب ، إلا في قوله تعالى : ( والرجز فاهجر ) ، فالمراد به : الصنم‏ .

    وكل ما فيه من ريب فمعناه : الشك ، إلا في قوله تعالى : ( ريب المنون ) ، يعني : حوادث الدهر‏ .

    وكل ما فيه من الرجم : فهو القتل ، إلا في قوله تعالى : ( لأرجمنك ) ، فمعناه‏ :‏ لأشتمنك ، وفي قوله تعالى : ( رجماً بالغيب ) ، أي : ظناً ‏.‏

    وكل ما فيه من الزور فمعناه : الكذب مع الشرك ، إلا في قوله تعالى : ( منكراً من القول وزوراً ) ، فإنه : كذب من غير شرك ‏.‏

    وكل ما فيه من زكاة فهو : المال ، إلا في قوله تعالى : ( وحناناً من لدنا وزكاة ) ، أي : طهرة ‏.‏ ‏ ‏ ‏





    وكل ما فيه من الزيغ فهو : الميل ، إلا في قوله تعالى : ( وإذ زاغت الأبصار ) ، أي : شخصت ‏.‏

    وكل ما فيه من سخر فمعناه : الاستهزاء ، إلا في قوله تعالى : ( سخرياً ) في الزخرف ، فهو من : التسخير والاستخدام ‏.‏

    وكل سكينة فيه‏ طمأنينة ، إلا في قوله تعالى : ( فيه سكينة ) التي في البقرة عند ذكر قصة طالوت ... " مختلف فيها ، وهذا القول لابن عباس رضي الله عنهما " .

    وكل سعير فيه فهو : النار والوقود ، إلا في قوله تعالى : ( في ضلالٍ وسعر ) ، فهو : العناء‏ .‏

    وكل شيطان فيه فهو : إبليس وجنوده ، إلا في قوله تعالى : ( وإذا خلوا إلى شياطينهم ) ، فالمراد به : شياطين الإنس . وقوله تعالى : ( شياطين الإنس والجن ) في الأنعام ، المراد به : المعنيان .

    وكل شهيد فيه غير القتلى فمعناه : من يشهد في أمور الناس ، إلا في قوله تعالى : ( وادعوا شهداؤكم ) في البقرة ، فمعناه : شركاؤكم .

    وكل ما فيه من أصحاب النار : فأهلها ، إلا في قوله تعالى : ( وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة ) ، فالمراد : خزنتها .

    وكل صلاة فيه فهي : عبادة ورحمة إلا في قوله تعالى : ( وصلوات ومساجد ) ،‏ فهي : الأماكن .





    وكل صمم فيه فعن سماع الإيمان والقرآن خاصة ، إلا الذي في الإسراء ‏.‏

    وكل عذاب فيه فهو : التعذيب ، إلا في قوله تعالى : ( وليشهد عذابهما ) ، فهو :الضرب ‏.‏

    وكل قنوت فيه طاعة ، إلا في قوله تعالى : ( كل له قانتون ) فمعناه ‏:‏ مقرون ومعترفون ‏.‏

    وكل كنز فيه مال ، إلا الذي في الكهف فهو : صحيفة علم‏ .‏

    وكل مصباح فيه كوكب ، إلا الذي في النور فمعناه : السراج ‏.‏

    وكل نكاح فيه زواج ، إلا في قوله تعالى : ( حتى إذا بلغوا النكاح ) في النساء ، فهو الحلم‏ .‏

    وكل نبأ فيه : خبر ، إلا في قوله تعالى : ( فعميت عليهم الأنباء ) ، أي : الحجج‏ .‏

    وكل ورود فيه : دخول ، إلا في قوله تعالى : ( ولما ورد ماء مدين ) ، يعني : هجم عليه ولم يدخله ‏.‏

    وكل ما فيه من لايكلف نفساً إلا وسعها : فالمراد منه العمل ، إلا التي في الطلاق فالمراد بها : النفقة‏ .‏

    وكل يأس فيه : قنوط ، إلا في قوله تعالى : ( أفلم ييئس الذين آمنوا ) في الرعد ، فمن العلم ؛ أي : أفلم يعلم الذين آمنوا ‏.‏

    وكل صبر فيه محمود ، إلا في قوله تعالى : ( لولا أن صبرنا عليها ) في الفرقان ، وقوله تعالى : (واصبروا على آلهتكم ) في ص ‏.‏

    هذا آخر ما ذكره ابن فارس في الأفراد .




    قال السيوطي بعد ذلك ...

    وقال غيره ‏:‏ كل صوم فيه فهو العبادة المعروفة ، إلا في قوله تعالى : ( إني نذرت للرحمن صوماً ) ، أي : صمتاً ‏.

    وكل ما فيه من الظلمات والنور فالمراد بها : الكفر والإيمان ، إلا التي في أول الأنعام فالمراد بها : ظلمة الليل ، ونور النهار‏ .‏

    وكل إنفاق فيه فهو : الصدقة ، إلا في قوله تعالى : ( فآتوا الذين ذهبت أزواجهم مثل ما أنفقوا ) فالمراد به : المهر‏ .‏

    وكل شيء في القرآن من الرياح فهي رحمة ، وكل شيء فيه من الريح فهو عذاب ‏.

    وكل آية في القرآن فيها حفظ الفرج فهو من الزنا ، إلا قوله تعالى : ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ) ، فالمراد : أن لا يراها أحد ‏.‏

    وكل وراء في القرآن معناه ‏:‏ أمام ، إلا في قوله تعالى : ( فمن ابتغى وراء ذلك ) يعني : سوى ذلك ، وقوله تعالى : ( وأحل لكم ما وراء ذلكم ) ، يعني : سوى ذلكم ‏.‏

    وكل شيء ذكره الله بقوله ‏:‏ وما أدراك فقد فسره ، وكل شيء ذكره بقوله : وما يدريك فقد تركه‏ .‏





    مواضيع ذات صلة

    #2
    شكرا على تفسير {إني نذرت للرحمن صوما}
    تعليق

      #3
      مع أطيب تمنياتي لك بالتوفيق
      تعليق
      يتصفح هذا الموضوع الآن
      تقليص

      المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

      يعمل...
      X