الكشف والعلاجات والاستشارات الاتصال بالشيخ الدكتور أبو الحارث (الجوال):00905397600411
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
X

واستوى كـــــــل شئ !!

مملكة المواضيع العامة

 
  • تصفية
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة


    سَألوهُ وهو يحتضنُ زاويةَ المقهى
    وينفثُ دخان شيشته
    ويتُابعُ شريط أخبارِ "العربية "
    ما هيَ وظيفَتك"
    ردّ بلاَ تردّد :
    عاطلٌ عنِ الأمل !

    -1-
    تستطيعُ اجبَارَ أحَدِهم علَى كُرْهِك
    لكنّك لنْ تسطيعُ أبداً اجبَارَهُ علَى "حُبِّك "

    -2-
    بينَ أنْ تُفكّر وأن يٌفكّرَ عنكَ الآخَرون
    مسافةٌ طويله طُولُهــا " أنْت " ! .


    -3-
    حتّى الضّوء حينَ يشتدُّ يُحجُبُ الرّؤيـه .

    -4-
    الأحلام حياةٌ أخرى لمن يُتقنها وضربةٌ قاضية لمن يتجاوزُ بها الواقع

    -5-
    الصّامتونَ وحدَهم يسمعونَ " كلّ شيء "

    -6-
    قالو بأنّ الأغلال والقيود هيَ أن يرمى بك خلف أسوارِ السّجون
    وقلتُ بل هيَ أن تتمشّى بحرّيةٍ في شارعِ عاصمةٍ عربيّه ! .


    -7-
    أبُو سعودٍ وأبو علي مُسنّنانِ ماتا في ذاتِ اليومِ , ودُفِنا في ذاتِ المقبره
    أبو سعودٍ نعتهُ كلّ الصحفِ المحلّيةِ وجاءَ خبرُ وفاتهِ كعاجلٍ في أكثرِ من قناةٍ
    وأبو علي لهُ عجوزٌ لم تعد تجيدُ البكاء فصمتت

    واكتفت بإطفاءِ إنارة فناءِ البيت المُستأجر
    حينَ غُسِلا خُلعت عن أبي سعودٍ ساعتهُ المقدّرةُ بالآلاف
    وقلَمهُ المصنوعُ من الّذهب الخالص
    وعن أبي عليّ ملابسه المهترئةُ التي لم يغيرها
    من سنواتٍ ثلاث ولا قلَم ولا ساعةَ له .
    وحين جيء بجسديهما للدفنِ تجمّع حشدٌ كبيرٌ
    لدفن جثمانِ أبي سعود ورمق الإثنانُ اللذان
    جاءا لدفن جثمانِ أبي عليّ الجموع وراقتهما
    روائحُ العطرِ وأبّهةُ المشيعين فدخلوا بينهم .
    وحين غادر الجميع تجاور القبرانِ واستوى كل
    شيءٍ حتّى ذرّاتِ الطّين التي غطّت جسَديهِما! .

    -8-
    تاءُ التّانيثِ السّاكنه هل كانَ لزاماً عليها السّكون
    حتّى في قواعِد اللغة " قالب الفكر "
    فلا تتحرّكُ أبداً ..؟!

    -9-
    سهلٌ جداً أن نتخفف من كلّ مسؤلياتِ الحياة/ أن نغدو بلا انتماءات
    وصعبٌ هو الإيمان ومسؤليّةٌ هي الإنتماءات .

    -10-
    أخبِرني أنّ الكونَ سيختفي في لحظة أخبُرُك أنني
    لنْ أكترثَ في تلك اللحظةِ سوى لشيءٍ واحد
    هُو كَيفَ سَأحبُّكَ أكثر ؟!


    -11-
    تحدّث بِما يُخالفُ سياستهُم
    فجرّدوهُ من كلّ شيءٍ .. حتّى عقله !
    وحتّى حين أصبح مجنوناً " لا حرَجَ عليه " سجنوهُ بتهمةِ
    اثارةِ البلبلةِ والفوضى ! .
    -12-
    لا تربط قوّتك / وجودُك / سعادتك بالآخرين لأنّك و حتماً ستفقدهَا يوماً ما .
    واربِطها بذاتِك التّي ستخلُد معك .

    -13-
    أعِدُكْ .... سَأَسْتَمِيتُ حَيَاةً !!

    -14-
    مُسافرونَ بلاَ طَريق وخاسرونَ بلا قضايا ومُنهكونَ بِلا عمَل ...
    كم مُسرفونَ في الحياةِ نحنُ !!

    -15-
    مَسَاؤُك وَقعُ حفيفِ الحنينِ بقلبِ الشّجر يُقَاوِمُ رُغم الشِّتاءِ الطّويلِ ورُغمَ المطر
    ويُخبتُ حينَ تمرُّ طيوفٌ صلاةً عليكَ ويزفرُ حينَ تمرُّ سريعاً ومامِن أثَر !!

    -16-
    حِينَ تُداهِمُنا أزمة نغدو نُسخاً من بعضِنا نُشبِه بعضنا حدّ التطابُق
    وحِين تُفرج نعودُ إلى اغترابنا حتّى لنشعرُ أنه لا أحد يفهَمُنا .

    -17-

    وبِما أنّ الحياة- وعلى أيّةِ حال-
    لا تنتظرُ أحداً لتمضي , فسأمضِي معها أنا أيضاً !

    مواضيع ذات صلة

    #2
    بارك الله فيك أختي روز و دمتي لنا وللمنتدى الرائع
    تعليق

      #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      بارك الله فيك وعليك حبيبتي روز
      تعليق

        #4
        شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
        تعليق

          #5

          سَألوهُ وهو يحتضنُ زاويةَ المقهى
          وينفثُ دخان شيشته
          ويتُابعُ شريط أخبارِ "العربية "
          ما هيَ وظيفَتك"
          ردّ بلاَ تردّد :
          عاطلٌ عنِ الأمل !

          -1-
          تستطيعُ اجبَارَ أحَدِهم علَى كُرْهِك
          لكنّك لنْ تسطيعُ أبداً اجبَارَهُ علَى "حُبِّك "

          -2-
          بينَ أنْ تُفكّر وأن يٌفكّرَ عنكَ الآخَرون
          مسافةٌ طويله طُولُهــا " أنْت " ! .




          -3-
          حتّى الضّوء حينَ يشتدُّ يُحجُبُ الرّؤيـه .

          -4-
          الأحلام حياةٌ أخرى لمن يُتقنها وضربةٌ قاضية لمن يتجاوزُ بها الواقع

          -5-
          الصّامتونَ وحدَهم يسمعونَ " كلّ شيء "


          -6-
          قالو بأنّ الأغلال والقيود هيَ أن يرمى بك خلف أسوارِ السّجون
          وقلتُ بل هيَ أن تتمشّى بحرّيةٍ في شارعِ عاصمةٍ عربيّه ! .



          -7-
          أبُو سعودٍ وأبو علي مُسنّنانِ ماتا في ذاتِ اليومِ , ودُفِنا في ذاتِ المقبره
          أبو سعودٍ نعتهُ كلّ الصحفِ المحلّيةِ وجاءَ خبرُ وفاتهِ كعاجلٍ في أكثرِ من قناةٍ
          وأبو علي لهُ عجوزٌ لم تعد تجيدُ البكاء فصمتت

          واكتفت بإطفاءِ إنارة فناءِ البيت المُستأجر
          حينَ غُسِلا خُلعت عن أبي سعودٍ ساعتهُ المقدّرةُ بالآلاف
          وقلَمهُ المصنوعُ من الّذهب الخالص
          وعن أبي عليّ ملابسه المهترئةُ التي لم يغيرها
          من سنواتٍ ثلاث ولا قلَم ولا ساعةَ له .
          وحين جيء بجسديهما للدفنِ تجمّع حشدٌ كبيرٌ
          لدفن جثمانِ أبي سعود ورمق الإثنانُ اللذان
          جاءا لدفن جثمانِ أبي عليّ الجموع وراقتهما
          روائحُ العطرِ وأبّهةُ المشيعين فدخلوا بينهم .
          وحين غادر الجميع تجاور القبرانِ واستوى كل
          شيءٍ حتّى ذرّاتِ الطّين التي غطّت جسَديهِما! .

          -8-
          تاءُ التّانيثِ السّاكنه هل كانَ لزاماً عليها السّكون
          حتّى في قواعِد اللغة " قالب الفكر "
          فلا تتحرّكُ أبداً ..؟!

          -9-
          سهلٌ جداً أن نتخفف من كلّ مسؤلياتِ الحياة/ أن نغدو بلا انتماءات
          وصعبٌ هو الإيمان ومسؤليّةٌ هي الإنتماءات .

          -10-
          أخبِرني أنّ الكونَ سيختفي في لحظة أخبُرُك أنني
          لنْ أكترثَ في تلك اللحظةِ سوى لشيءٍ واحد
          هُو كَيفَ سَأحبُّكَ أكثر ؟!




          -11-
          تحدّث بِما يُخالفُ سياستهُم
          فجرّدوهُ من كلّ شيءٍ .. حتّى عقله !
          وحتّى حين أصبح مجنوناً " لا حرَجَ عليه " سجنوهُ بتهمةِ
          اثارةِ البلبلةِ والفوضى ! .
          -12-
          لا تربط قوّتك / وجودُك / سعادتك بالآخرين لأنّك و حتماً ستفقدهَا يوماً ما .
          واربِطها بذاتِك التّي ستخلُد معك .

          -13-
          أعِدُكْ .... سَأَسْتَمِيتُ حَيَاةً !!



          -14-
          مُسافرونَ بلاَ طَريق وخاسرونَ بلا قضايا ومُنهكونَ بِلا عمَل ...
          كم مُسرفونَ في الحياةِ نحنُ !!

          -15-
          مَسَاؤُك وَقعُ حفيفِ الحنينِ بقلبِ الشّجر يُقَاوِمُ رُغم الشِّتاءِ الطّويلِ ورُغمَ المطر
          ويُخبتُ حينَ تمرُّ طيوفٌ صلاةً عليكَ ويزفرُ حينَ تمرُّ سريعاً ومامِن أثَر !!


          -16-
          حِينَ تُداهِمُنا أزمة نغدو نُسخاً من بعضِنا نُشبِه بعضنا حدّ التطابُق
          وحِين تُفرج نعودُ إلى اغترابنا حتّى لنشعرُ أنه لا أحد يفهَمُنا .

          -17-


          وبِما أنّ الحياة- وعلى أيّةِ حال-
          لا تنتظرُ أحداً لتمضي , فسأمضِي معها أنا أيضاً !




          ماذا ارد على ما خططتي لنا ايتها الرائعه لقد احترت وحار قلمي امام ابداعك وجمال كلماتك التي فيها من السخريه على الحياة والحكم الذهبيه التي تكلل به موضوعك الجذاب
          اسمحي لي ان اقف احتراااااااما واعجابا امام موضوعك الراقي
          مع كل الحب والتقدير لك
          ام سراااج
          تعليق

            #6
            تسلم أخي أبو شاهين والله نعجز عن شكرك لشد ما أنت متألق بالمنتدى ربنا يحفظك
            تعليق

              #7
              رائعة يا جمانة بمرورك كالعادة
              تعليق

                #8
                جزاك الله خيرآ أخي لمعااان أشكرك للمرور
                تعليق

                  #9
                  والله أم سراج يا حبيبة المنتدى ما خططت لشئ سوى لتعرية الواقع الذي يعيشه العرب ..أشكرك لمرورك و تألقك المعتاد
                  تعليق

                    #10
                    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
                    موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
                    تعليق
                    يتصفح هذا الموضوع الآن
                    تقليص

                    المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

                    يعمل...
                    X