الكشف والعلاجات والاستشارات الاتصال بالشيخ الدكتور أبو الحارث (الجوال):00905397600411
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
X

حجر الياقوت :

فوائد الأحجار الكريمة

 
  • تصفية
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

    الياقوت

    أصنافه أربعٌة: " الأحمر" وهو أعلاها رتبة، وأغلاها قيمةً و "الأصفر"،و "الأزرق"،و "الأبيض". وللأحمر سبع مراتب: أعلاها الرم.اني، ثم البهرماني ثم الأرجواني، ثم اللّحمي.، ثم البنفسجي، ثم الجلناري.، ثم الوردي.

    "فالرماني" هو الشبيه بحب الرمان الغض.، الخالص الحمرة، الشديد الصبغ، الكثير الماء، ويؤخذ لونه بأن يقطر على صفيحة فضة مجلاة قطرة دم قرمز، أعني من عرق ضارب فلون تلك القطرة على تلك الصفيحة هو "الرماني" الجوهريين،"والبهرماني" يشبه بلون البهرماني،و هو الصبغ الخالص، الحاصل عن العصفر دون زردج.

    ومن الجوهريين وهو من عن من يفضل البهرماني الرمانيّ، والتفضيل إنما هو بشدة الص.بغ وكثرة المائية، والشعاع ومنهم من يقول: هما شيءُ واحد وإنما أهل العراق يقولون: .رمانيّ، وأهل خراسان يقولون: رمانيّ. فالخلاف لفظي.

    "والأرجواني" أيضاً شديد الحمرة. وقيل: كان الأرجوانيّ لباس قياصرة الر.وم. وكان محظوراً عن السوقة إلى زمن الإسكندر، فإنه اقتضى رأيه أن لا يختص الملك بلباسٍ يعرف به، فيقصد. ومنهم من يسمي الأرجوانيّ: "الجمري."، بالجيم، تشبيهاً له بالجمر المتقد. وصحفه بعضهم "بالخمري" وكأنّ الخمري. هو البنفسجي..

    وأما "اللحمي" فهو دون الأرجوانيّ في الحمرة، يشبه ماء اللحم الطري. الذي لم يشبه مل . ح. و"البنفسجي" يشوبه كهبٌة تخرجه عن خالص الحمرة وهو لون البنفسج المعروف بالماذنبي. وأما " الجلناري." فتشوبه بعض صفرةٍ و"الوردي" يشوبه بياض، وهو أنزل طبقات الأحمر.

    وأجود هذه الألوان كلها: ما توفر صبغه، وماؤه، وشعاعه، وخلا عن "النمش"، وعن "الخرمليات" وهي حجارة تختلط به، وعن "الرتم"، وهو وسخ فيه شبه الطين،وعن "التفث" وهو كالصدع في الزجاجة، إذا صدمت يمنع نفود الضياء والإشفاف. وهذا قد يكون أصلياً، وقد يكون عارضاً.

    ومن عيوبه أيضاً اختلاف الصبغ، فيشبه البلقة، ومنها غمامٌة بيضاء صدفيٌة، تتصل ببعض سطوحه، فإن لم تكن غائرةً، ذهبت بالحك.، وإذا
    خالط الحمرة لون غيرها، يزول بالحمي بالنار بتدريج، وتبقى الحمرة خالصةً، ولا يثبت على النار غيرها، ومتى زالت الحمرة بالحمي، فليس بياقوت.

    ومعدن الياقوت بجبلٍ يسمى "الراهون" في جزيرة سرنديب وفي سيلان ومكران، ومعدن الياقوت الأصفر، والأزرق، وتحت جبلها "البرق" معدن الياقوت الأحمر. والياقوت، أصلب الجواهر، ولا يخدشه منها إلاّ الماس ولا ينجلي بخشب العشر الرطب، وإنما يسوى بالسنباذج، ويجلى على صفيحة نحاس بالجزع المكاس والماء،وهو أشد. الجوهر صقالاً.

    وأكثرها ماءً، وشعاعه في الليل في ضوءٍ الشمع أحمر. وشعاع البلخش ونحوه أبيض. وذكر القدماء أنّ قيمة المثقال الفائق من الياقوت الأحمر ثلاثة آلاف دينار. وأما في الدولة العباسي.ة، فإنّ الغالب من قيمته، أنّ الجيد منه، إذا كان وزن طسوجٍ، يساوي خمسة دنانير، وضعفه عشرين ديناراً، وسدس مثقال ثلثون ديناراً، وثلث مثقال مائةً وعشرين ديناراً، ونصف مثقال، أربعمائة دينارٍ. والمثقال بألف دينارٍ، والمثقال ونصف
    بألفي دينارٍ، هذا ما تقرر في أيام المأمون مع كثرة الجوهر في ذلك الزمان.

    والمقال من "البهرمانيّ" بثمانيمائة دينار. ومن "الأرجواني" بخمس مائة دينارٍ. ومن "الجلناري." بمائتي دينارٍ ومن "اللّحمي" بمائة دينار. و " البنفسجي" يقاربه. و "الوردي" دون ذلك. وكان في خزانة الأمير "يمين الدولة" ياقوتة شكلها شكل حبة العنب، وزنا اثنا عشر مثقالاً، قومت بعشرين ألف دينار. وكان للمقتدر فص. يسمى "ورقة الآس" لأنه كان على شكلها وزنه مثقالان، إلا شعيرتين اشتراه بستين ألف درهم.

    وأما في هذا الزمان، فإنّ قيمة الياقوت وسائر الجواهر، زادت كثيراً، وأما الياقوت الأصفر فأعلاه ما قارب "الجلناري." وبعده "المشمشي."، وبعده "الأترجي." وبعده "التبني." وبلغت قيمة الأصفر الجيد، المثقال مائة دينارٍ.

    وأما "الأزرق" ويسمى "الأكهب" فأعلاه "الكحلي." ثمّ "النيلي."، ثمّ "اللازوردي." ثمّ "السمائي." وكان في القديم قيمة الجيد من "الأزرق" عشرة دنانير، المثقال، وما زاد فتزداد قيمته بأضعاف ذلك. وأما الأبيض فإنه يحمل من "سرنديب" ويكون رزيناً بارداً في الفم، وأجوده "البلوري." الكثير الماء، وهو أقل قيمةً من سائرها.

    قال أرسطو طاليس: إنّ مزاج سائر اليواقيت حار يابس، وإذا علق شيءٌ من أي أصنافه كان، على إنسانٍ، أكسبه مهابةً في أعين الناس، وسهل عليه قضاء حوائجه ودفع عنه شر. الطاعون. وقال ابن سينا: إنّ خاصيته في التفريج، وتقوية القلب ومقاومة السموم، عظيمة. وشهد جمع من القدماء أنه إذا أمسك في الفم، فرح القلب. غفران: وقال الغافقي. وغيره: إنه ينفع نفث الدم، ويمنع جموده تعليقاً.

    وقال ابن زهرٍ: إن شرب سحيقه ينفع الجذام، وإن التختم به، يدفع حدوث الصرع. وقال ابن وحشي.ة: من علق عليه الياقوت الأبيض، اتسع رزقه، وحسن تصرفه في المعاش. وفي زماننا هذا، حجر نفيس يعرف "بعين الهر." لشبهه إياها كأنَ فيه زئبقاَ يتحرك، يتغالى فيه الملوك والأمراء.

    ويقال إن.ه من أصناف اليواقيت، ويظهر من معاد اوقيمته، إذا كان فائقاً، وزنته نحواً من نصف مثقال .
    - ألف درهم فما فوقها، ويقال وقايٌة لعين ادور.
    مواضيع ذات صلة

    #2
    تبارك الرحمان ما اجمله .....
    تعليق

      #3
      بسم الله الرحمن الرحيم شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
      تعليق
      يتصفح هذا الموضوع الآن
      تقليص

      المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

      يعمل...
      X