الكشف والعلاجات والاستشارات الاتصال بالشيخ الدكتور أبو الحارث (الجوال):00905397600411
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
X

انظر بداخلك !!

مملكة المواضيع العامة

 
  • تصفية
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة


    أُنظر بداخلك

    في كتابه " وحي القلم " يقول مصطفى صادق الرافعي
    ( إن الخطأ الأكبر أن تنظم الحياة من حولك
    وتترك الفوضى في قلبك ).
    أن تضع الجداول ، وتهتم بترتيب مكتبك ،وأدواتك ، وعملك .

    انظر بداخلك !!

    ثم تغفل عن النظر إلى بنائك الداخلي لتنظف
    ما علق به من شوائب ،

    فهذا شيء يستحق العجب وإعادة النظر .
    فمع زحمة الحياة وتوالي الأحداث على صفحة
    الكون غدت لحظة التأمل ، والنظر إلى الوجدان ،
    واستشفاف القصور والعيوب لعلاجها
    عادة انفرد بها النبهاء والأذكياء وأصحاب الضمائر
    الحية فقط .

    انظر بداخلك !!

    أنظر حولك ترى العالم في سباق محموم ،
    وأكاد أجزم أن من حولنا أشخاص لم يقفوا
    ولو لبرهة واحدة كي يراجعوا مشوار حياتهم .
    ويقيموا الجيد والحسن من سلوكهم وأفكارهم .

    انظر بداخلك !!

    و حياتك يا صديقي تستحق منك أن توليها
    كثير من الجهد والاهتمام ،
    تحتاج منك أن تقف بعد كل محطة في رحلتها
    لتقيم فيها نتائج المرحلة من مغنم ومغرم ،
    ولتثبيت الفؤاد الذي قد يضطرب من سرعة
    وقوة تلك الحياة المائجة الجامحة .

    انظر بداخلك !!

    إن عُقد حياتنا ما يلبث أن ينفرط منا حبة حبة
    إذا ما لفّنا ثوب الغفلة .
    خاصة وأن معظم البشر يرهب مواجهة النفس ،
    ومراجعة المبدأ ، وتغيير السلوك والعادة .
    ولا يدرك أن قوته تكمن في قدرته على كسر
    شوكة عاداته السيئة ،


    انظر بداخلك !!
    وتحطيم صنم أفكاره ومعتقداته الفاسدة ،
    والإنابة إلى جادة الطريق المستقيم .
    وهذا لن يكون إلا بتلك النظرة الموجهة إلى الداخل ،
    تلك النظرة الصارمة الحازمة التي لا تلين لسعادة
    دنيئة خاطفة ، ولا تغض الطرف عن مكسب سريع
    لا يتوافق مع فطرتها .

    انظر بداخلك !!

    أنظر داخلك يا صديقي ، وأزل بيد طهور
    شوائب وعلائق ضارة ..
    وأروِ بماء الحماسة واليقين بذور الخير
    والجمال والتقدم .
    ولا يزهدنّك في رحلة المكاشفة قلة الصاحب
    ووحشة الطريق ..
    فهكذا هي دروب الحق !.
    انظر بداخلك !!

    إشــراقــة :

    جدي قال لي يوماً أن هناك نوعان من البشر :
    نوع يقوم بالعمل ونوع يحصل على التقدير ...

    وقد قال لي أن أحاول أن أكون من النوع الأول حيث أن المنافسة فيه قليلة جداً ...

    " إنديرا غاندي "
    مواضيع ذات صلة

    #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بارك الله فيك وعليك وما اجمل الموضوع والتنسيق يعطيك الف عافية
    تعليق

      #3
      فيك بارك الله ...رينا يفرجها عليك يا جمانة ..تستاهلين كل خير
      تعليق
      يتصفح هذا الموضوع الآن
      تقليص

      المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

      يعمل...
      X