الكشف والعلاجات والاستشارات الاتصال بالشيخ الدكتور أبو الحارث (الجوال):00905397600411
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
X

المرأة هبة السماء الى الارض

الأمراض المستعصية و جمال المرأة

 
  • تصفية
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

    لاتكون المرأة آلة معطلة داخل الأسرة. وإنما عملها يفوق التصور، فهي التي تصنع الرجال العظام!. ووراء كل رجل عظيم امرأة عظمى !. إنها تتعامل مع الإنسان ، أماً .. وزوجة .. وبنتاً .. وأختاً . في حين أن الرجل يتعامل مع الاشياء ... فالحداد مع الحديد ، والنجار مع الخشب ، والمخترع مع الآلات الصماء !.

    وأيضا : المرأة تقوم بتنمية مواهب الإنسان ، وإظهار قدراته للوجود !.

    وجاء في الحديث ( خير أولادكم البنات )

    وحديث آخر ( إن وجود البنت في البيت رحمة ) .

    والإسلام يعامل المرأة في غاية التكريم ، حتى ، أنه رفض أن يرميها أحد بأي نوع من التهم الجنسية !.

    ومن أجل أن يضع لهذه المهازل ، فقد شرع قانوناً يقضي بجلد الذين يرمون المحصنات، ولم يأتوا بأربعة شهداء.. فلو جاء ثلاثة ، وشهدوا على امرأة بالزنا ، فإنة ليس فقط ترفض شهادتهم ، وإنما أيضاً ، ينزل على ظهر كل واحد منهم ، ثمانون سوطاً موجعاً ، حتى يذوقوا العذاب .........................................

    ومن خلال إحصائية دقيقة ، في الجوانب الجسدية والنفسية ، والفكرية ، المزروعة في الرجل والمرأة .. ظهرت النتيجة تؤكد : إن المرأة في 95% منها متساوية مع الرجل تماماً .. في حين أن نسبة 5% فقط تشكل جانب الاختلاف بين الرجل والمرأة ، وهذه ال 5% هي : تتمثل في قعود المرأة عن الصلاة ، والصيام – أيام العادة الشهرية – وتخلفها عن ساحة المعركة بسبب رقتها وسرعة انفعالها بالأحداث اليومية !.. على أن المرأة تتحمل المسؤولية، قبل الرجل في كافة الواجبات الإسلامية ، وذلك لأنها – عادة – تصل درجة البلوغ لديها قبل الرجل بعدة سنوات.. فلو فرضنا أن أمرأة أنجبت طفلاً ، وبعد مرور عام واحد ، أنجبت طفلة أُخرى . فإن الطفلة هذه تأخذ حقها من الإرث قبل الولد ، لأنها إذا بلغت العاشرة اعطاها الإسلام حقها من الإرث ، وجعلها تتصرف بالمال حسب إرادتها في حين أن الإسلام ، لا يعطي حقه من الإرث إلا بعد مرور خمسة عشر سنة ، وهو السن القانوني الطبيعي – في الإسلام – بالنسبة للذكور طبعاً .! . إذن : فالبنت قبل الولد بست سنوات ، تتحمل المسؤولية ، وتتصرف بشخصية مستقلة !.

    والتأريخ حافل بالسجل البطولي ، الذي كتب ملامح المرأة المجاهدة ، بحروف من نور ، وصور حتى نبضات قلبها في مواجهة الظالمين .. مثل العقيلة زينب . حطمت عروش الامويين.. بموقفها البطولي ، والسيدة خديجة الكبرى ، وقفت تغسل الألم عن رسول الله . بعد ما أنفقت أموالها في سبيل دعم الإسلام وتقول ( يارسول الله ، ثابر على مانهضت به ، فإن الله ناصرك ، وخاذل أعدائك ) والإسلام يقول : إن المرأة ريحانة ، وليست آلة قهر ! . أجل ريحانة في السلوك ، ريحانة في الجمال ، ريحانة في كل شيء...
    مواضيع ذات صلة

    #2
    جزاك الله كل خير أختي
    تعليق

      #3
      حفظك الله اخي الكريم
      تعليق

        #4
        رررررررررررررررررررررررررررائع اعجبني الموضوع كثيرا والعنوان جدا رررائع

        مشكورة اختي

        موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
        تعليق

          #5
          شكرا اخي بو شاهين على مرورك الرائع
          تعليق
          يتصفح هذا الموضوع الآن
          تقليص

          المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

          يعمل...
          X