الكشف والعلاجات والاستشارات الاتصال بالشيخ الدكتور أبو الحارث (الجوال):00905397600411
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
X

صفات المرأة المسلمة

مملكة الاسلامية العامة

 
  • تصفية
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة


    صفات المرأة المسلمة

    المرأة المسلمة : تقيـة ، نقيـة ، زكية , عابـدة .

    المرأة المسلمة : حـرة ، أبيـة ، أصيـلة ، كريـمة .

    المرأة المسلمة : قويـة ، ذكيـة ، واعيـة ، عاقـلة .

    المرأة المسلمة : صادقـة ، صابـرة ، سخيـة ، رحيـمة .

    المرأة المسلمة : بيتـها ، نظيـف ، أنيـق ، مبـارك .

    المرأة المسلمة : مطيعـة ، ودود ، ولـود .


    المرأة المسلمة : بـارة ، رفيقـة ، معينـة .

    قـال رسـول اللـه -صلى الله عليه وسلم - :

    ( الدنيـا متـاع وخيـر متاعـها المـرأة الصالحـة ) .

    أختـي المسلمـة :

    كونـي صالحـة بنتـا ، وزوجـا ، وأمـا ، متمثلـة معنـى العبوديـة للـه ،
    واعيـة هـدي دينـها تؤمـن ايمانـا عميقـا بأنـها خلـقت في هـذه الحيـاة الدنيـا لـهدف كبيـر ، حـدده رب العـزة بقولـه :
    ( وماخلـقت الجـن والانـس الاليعبـدون ) .
    فالحيـاة في نظـر المـرأة المسلمـة الراشـدة ليـست في قضـاء الوقـت بالأعمـال اليوميـة المألوفـة ،
    والاستمتـاع بطيبـات الحيـاة وزينتـها ،
    وانـما الحيـاة رسـالة ، عـلى كـل مؤمـن أن ينـهض بـها عـلى الوجـه الـذي تتحقـق فيـه عبادتـه للـه .

    وهـذا الوجـه هـو أن يستحـضر النيـة في أعمالـه كلـها أنـه يبتـغي بـها وجـه اللـه ، ويتحـرى مرضاتـه ،
    ذلـك أن الأعمـال في الاسـلام محصـورة موقوفـة عـلى النيـات ، كـما أكـد رسـول اللـه _صلى الله عليه وسلم _ بقولـه :
    ( انـما الأعمـال بالنيـات ، وانـما لـكل امـرئ مانـوى ، فمـن كانـت هجرتـه الـى اللـه ورسـوله فهجرتـه الـى اللـه ورسـوله ، ومـن كانـت هجرتـه لدنيـا يصيبـها ، أو امـرأة ينكحـها ، فهجرتـه الـى ما هاجـر اليـه ) .

    وهكـذا تستطيـع المـرأة المسلمـة أن تكـون في عبـادة دائمـة ، وهـي تقـوم بأعمالـها كلـها ، كأنـها في معبـد متحـرك دائـم
    ، مادامـت تستحـضر في نيتـها أنـها تقـوم بـأداء رسالتـها في الحيـاة ، كـما أراد اللـه لـها أن تكـون .
    انـها لـفي عبـادة وهـي تبـر والديـها ، وتحسـن تبعـل زوجـها ، وتعتـني بتربيـة أولادهـا ، وتقـوم بأعبائـها المنزليـة ، وتصـل أرحامـها .. الخ ،
    مادامـت تفعـل ذلـك كلـه امتثـالا لأمـر اللـه ، وبنيـة عبادتـها أيـاه .

    ولا يفـوت المـرأة المسلمـة الواعيـة هـدي دينـها أن تصقـل روحـها بالعبـادة والذكـر وتـلاوة القـران ،
    في أوقـات محـددة دائمـة لا تتخـلف ، فكـما عنيـت بجسـمها وعقلـها تعنـى أيضـا بروحـه ،
    وتـدرك أن الانسـان مكـون مـن جسـم وعقـل وروح ، وأن كـلا مـن هـذه المكـونات الثـلاثه لـه حقـه علـى المـرء .
    وبراعـة الانسـان تبـدو في احكـام التـوازن بيـن الجسـم والعقـل والـروح ، بحيـث لايطغـى جانـب علـى جانـب ،
    ففـي احـكام التـوازن بيـن هـذه الجوانـب ضـمان لنشـوء الشخصيـة السويـة المعتدلـة الناضجـة المتفتحـة .
    فتلـزم العبـادة وتزكيـة النفـس ، وتعطـي نفسـها حقـها مـن صقـل الـروح بالعبـادة ،
    فتقبـل علـى عبادتـها بنفـس صافيـة هادئـة مطمئنـة مهيـأة لتغلـغل المعانـي الروحيـة في أعماقـها ،
    بعيـدا عـن الضجـة والضوضـاء والشواغـل ، ما أستطاعـت الـى ذلـك سبيـلا .
    فـاذا صلـت أدت صلاتـها في هـدأة مـن النفـس ، وفي صفـاء مـن الفكـر ، بحيـث تتشـرب نفسـها معانـي ما تلفظـت بـه في صلاتـها مـن قـرآن وذكـر وتسبيحـات ، ثـم تخلـوا الـى نفسـها قليـلا ،
    فتسبـح ربـها ، وتتلـو آيـات مـن كتابـه ، وتتأمـل وتتدبـر معانـي ما يجـري علـى لسانـها مـن ذكـر ، وما يـدور في جنانـها مـن فكـر ، وتستعـرض بيـن حيـن وآخـر حالـها ،
    وما يصـدر عنـها مـن تصرفـات وأفعـال وأقـوال ، محاسبـة نفسـها ان نـدت عنـها مخالـفة ، أو بـدا منـها في حـق اللـه تقصيـر ،

    فبذلـك تؤتـي العبـادة ثمرتـها المرجـوة في تزكيـة النفـس وتصفيـة الوجـدان مـن أدران المخالـفة والمعصيـة ،
    وتحبـط حبائـل الشيطـان في وسوستـه المستمـرة المرديـة للانسـان ، فالمـرأة المسلمـة التقيـة الصادقـة ،
    قـد تخطـئ وقـد تقصـر ، وقـد تـزل بـها القـدم ، ولكنـها سرعـان ما تنخلـع مـن زلتـها ، وتستغفـر اللـه مـن خطئـها ،
    وتتبـرأ مـن تقصيرهـا ، وتتـوب مـن ذنبـها ، وهـذا شـأن المسلمـات التقيـات الصالحـات :
    ( ان الذيـن اتقـوا اذا مسـهم طائـف مـن الشيطـان تذكـروا فـاذا هـم مبصـرون ) .

    ولـهذا كـان الرسـول - صلى الله عليه وسلم - يقـول لأصحابـه :
    ( جـددوا ايمانـكم ) .
    قيـل : ( يارسـول اللـه ، وكيـف نجـدد ايماننـا ؟)
    قـال : ( أكثـروا مـن قـول لاالـه الااللـه ) .

    والمـرأة المسلمـة التقيـة تستعيـن دومـا علـى تقويـة روحـها وتزكيـة نفسـها
    بـدوام العبـادة والذكـر والمحاسبـة واستحضـار خشيـة اللـه ومراقبتـه في أعمالـها كلـها ،
    فـما أرضـاه فعلتـه ، وما أسخطـه أقلعـت عنـه .

    وبذلـك تبقـى مستقيمـة علـى الجـادة ،
    لا تجـور ، ولا تنحـرف ، ولا تظلـم ، ولا تبتعـد عـن سـواء السبيـل
    مواضيع ذات صلة

    #2
    بارك الله فيك يا حبيبتي بنت مستورة حقا المراة المسلمة يجب ان تفتخر بهذه الصفات التي اكرامها الله بها ونحن نشكر الله جزيل الشكر والحمد لله ربي العالمين موفقة بإذن الله لك مني أجمل تحية .
    تعليق

      #3
      ولك مني أجمل وأرق تحية ونعم بالفعل صدقتي يا أختي الكريمة وكفنا فخراً بأننا من نساء المسلمين
      تعليق
      يتصفح هذا الموضوع الآن
      تقليص

      المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

      يعمل...
      X