صلاة للشيخ فخر الدين الرازي رحمه الله تعالى
اللَّهُمَّ جَدِّدْ وَجَرِّدْ فِي هَذَا الْوَقْتِ وَفِي هَذِهِ السَّاعَةِ مِنْ صَلَوَاتِكَ التَّامَّاتِ. وَتَحِيَّاتِكَ الزَّاكِيَاتِ.
وَرِضْوَانِكَ الأَكْبَرِ الأَتَمِّ الأَدْوَمِ إِلَى أَكْمَلِ عَبْدٍ لَكَ فِي هَذَا الْعَالَمِ. مِنْ بَنِي آدَمَ.
الَّذِي جَعَلْتَهُ لَكَ ظِلاًّ. وَلِحَوَائِجِ خَلْقِكَ قِبْلَةً وَمَحَلاًّ. وَاصْطَفَيْتَهُ لِنَفْسِكَ وَأَقَمْتَهُ بِحُجَّتِكَ. وَأَظْهَرْتَهُ بِصُورَتِكَ.
وَاخْتَرْتَهُ مُسْتَوًى لِتَجَلِّيكَ.
وَمَنْزِلاً لِتَنْفِيذِ أَوَامِرِكَ وَنَوَاهِيكَ. فِي أَرْضِكَ وَسَمَوَاتِكَ. وَوَاسِطَةً بَيْنَكَ وَبَيْنَ مُكَوَّنَاتِكَ. وَبَلِّغْ سَلاَمَ عَبْدِكَ هَذَا إِلَيْهِ ..
فَعَلَيْهِ مِنْكَ الآنَ عَنْ عَبْدِكَ أَفْضَلُ الصَّلاَةِ وَأَشْرَفُ التَّسْلِيمِ وَأَزْكَى التَّحِيَّاتِ ...
اللًهُمً ذَكِّرْهُ بِيَ لِيَذْكُرَنِي عِنْدَكَ بِمَا أَنْتَ أَعْلَمُ أَنَّهُ نَافِعٌ لِي عَاجِلاً وآجِلاً عَلَى قَدْرِ مَعْرِفَتِهِ بِكَ وَمَكَانَتِهِ لَدَيْكَ ..
لاَ عَلَى مِقْدَارِ عِلْمِي وَمُنْتَهَى فَهْمِي إِنَّكَ بِكُلِّ فَضْلٍ جَدِيرٌ ..
وَعَلى مَا تَشَاءُ قَدِيرٌ وَصَلَّى الله عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
ثم يقرأ الفاتحة ويهديها إلى حضرة النبي صلى الله عليه وسلم وللقطب الفرد الجامع ورجال الله تعالى.
* * * * * * * * * * * * *
هذه الصلاة الشريفة وجدت في بعض المجاميع منسوبة إلى الإمام الهمام العلامة المتفنن في جميع العلوم معقولها ومنقولها ...
ناصر السنة على البدعة والحق على الباطل والهدى على الضلالة بالبراهين القاطعة والحجج الدامغة...
الأستاذ الأعظم الشيخ فخر الدين الرازي صاحب التفسير الكبير.
والمؤلفات التي ليس لها نظير. وقد أهدى هذه الصلاة إلى الحافظ الكبير والمحقق الشهير...
الشيخ ولي الدين العراقي وهذا دليل كاف لعظم مزيتها ورفعة قدرها وكثرة فضائلها وزيادة الأجر في قراءتها.