السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أيها الإخوة الأفاضل.
متعنا الله بالصحة والعافية في الدنيا والآخرة.
كم تحدث الإخوة الأفاضل عن أن السالك إلى الله تعالى لابد لها من إخلاص النية والعمل لوجه الله تعالى. فإنه إن طلب الخلق ذل وعجز. وذلك لإنه عاجزون أيضا.وتأمل قول الله تعالى((إن الله على كل شيء قدير)) فتدرك أن المخلوقين يتفاوتون في القوى، فإن استنصرت بمن تظنه قويا وغلبت اليوم، فسيأتيك غدا من أقوى منك وممن معك. ولكن المسمتسك بحبل الله تعالى لا يُغلب لإن مع القوى الذي يقدر على كل شيء.
القصة.
كان هناك إمام مسجد في إحدى البلدان العربية. وكان رجلا فاضلا حافظا لكتاب الله تعالى. وقد كان يعلم الناس أمور دينهم ويقيم حلقات للعلم، وبما يسر الله له. وكان مشعل هداية ينتفع به الناس أيما انتفاع.
ولكن الشيطان حاضر ومتربص بالإنسان في كل وقت وحين. وينتظر الفرصة المناسبة حتى ينقض عليه.
فقد جاء ذلك اليوم المشؤوم والذي غير حياة هذا الرجل. فقد جاءه أشخاص من بلدته وطلبوا منه رقية إمرأة مصابة من الشياطين. ويريدونه أن يقرأ عليها.
قام هذا الرجل أولا بالرفض، وقال لهم أنه لا خبرة له بالعلاج. ولا تخلطوا بين حفظي للقران وقدرتي على علاج المشاكل الروحية. ولكنهم أصروا عليه وحاولوا معه حتى وافق. فقالوا له أنك تقرأ القرآن فقط وبركة ….الخ.
ذهب معهم إلى البيت وأُتي بالمريضة. فبدأ يقرأ عليها..وماهي إلا دقائق حتى صرخ ذلك العارض. وكان يستغيث ويطلب منه أن يتوقف عن الرقية. وقال له إذن ستخرج. قال العارض:نعم سأخرج لكن بشرط.
قال:ما شرطك؟
الشيطان: أريد أن أكون معك!! فإن خرجت لا مكان لي لأذهب إليه وأنت رجل صالح واجعلني أخدمك وانت تعلمني أمور ديني..الخ.
وأخذ الشيطان يخدعه بمعسول الكلام. فقد نصب فخه بنجاح لهذ المسكين.
وقد أخبره خذا الشيطان أنه عنده أسرار في العلاج. فبدأ يتطور الموضوع حتى أصبح هذا الشيطان يتفق مع العوارض التي في جثث المرضى، أو أنه أصلا يأتي بأصحابه حتى يخدعوا هذا الشخص. فيأتي هذا الشيطان ويخبر صاحبه، إقرأ كذا وافعل كذا.
فتقوم العوارض التي على المريض بالصواخ والتمثيل أنهم تأثروا وانه رجل قوي. !!!
ومرت الأيام وامتهن هذا الشخص العلاجات. ولا تنسوا…فقد كان إمام مسجد وكان معلما….الخ
فما أن بدأ العلاج حتى بدأ يتأخر عن الصلاة ولا يصلي بالناس. فقد بدأ يستدرك الصلاة…ثم وانقطعت الدروس وخبتت شعلة هذا الرجل. بل تطور أمره فأصبح لا يذهب إلى المسجد.
وفي هذه الأثناء كان هذا الخبيث الذي يصاحبه يعقد عليه وينفث ويتمكن منه. (بطرقه الخاصه).
ولا أنسى أن أخبركم، أن أحد المعالجين الحقيقيين في بلاد هذا الرجل. لما أخبروه عن أن فلان أصبح معالج، فقالراح فيها). أي أنكم انتظروا الاخبار السيئة. والله المستعان.
وقد صدق هذا المعالج، فبعد مرور ثلاث سنوات تقريبا. أصبح صاحبنا لا يستطيع حتى الصلاة. فقد تمكن منه هذا العارض وبقوة. وكان يقول له اسجد واركع إذا كنت تستطيع. فقد كان هذا الشيطان يمسكه من ظهره عندما يحاول أن يصلي.
فبعد هذه المدة، وبعد أن صارت حال هذا الإنسان هكذا. ذهبوا به إلى المعالج الذي بشرهم بأن فلان ضل طريقه وسيتأذى من هذا الطريق.
فلما ذهبوا به إلى هذا الشيخ الفاضل، بمجرد أن بدأ يقرأ فإذا بالعارض ينطق. فقال له الشيخ: ماذا تريد بهذا الرجل.
قال العارض: أنا أصلا منذ البداية مرسول إليه ومكلف به. فالمرأة التي تلبست بها وذهبوا بها إليه في البداية لم تكن هي المقصودة. بل هو.
فقال: في أول الأمر لم أجد إليه سبيلا. فقد كان يقرأ القران ويعلم الناس وكثير الصلاة. فلم ينفع معه شيء ولم أجد إليه سبيلا. فقررت أن أُغويه بهذه الطريقة.
فخلاصة الكلام والشاهد: أن هذا الطريق وعر. وفيه مخاطر كثيرة. والإنسان ضائع فيه بدون شيخ ومربي. والشياطين أذكى من كثير ممن يظن أنه فاهم ولا يمكن أن يُخدع. والله المستعان. وعسى أن تكون في هذه القصة عبرة وعظة.
وقد وعدت بها أستاذنا الفاضل المنصوري.
متعنا الله بالصحة والعافية في الدنيا والآخرة.
كم تحدث الإخوة الأفاضل عن أن السالك إلى الله تعالى لابد لها من إخلاص النية والعمل لوجه الله تعالى. فإنه إن طلب الخلق ذل وعجز. وذلك لإنه عاجزون أيضا.وتأمل قول الله تعالى((إن الله على كل شيء قدير)) فتدرك أن المخلوقين يتفاوتون في القوى، فإن استنصرت بمن تظنه قويا وغلبت اليوم، فسيأتيك غدا من أقوى منك وممن معك. ولكن المسمتسك بحبل الله تعالى لا يُغلب لإن مع القوى الذي يقدر على كل شيء.
القصة.
كان هناك إمام مسجد في إحدى البلدان العربية. وكان رجلا فاضلا حافظا لكتاب الله تعالى. وقد كان يعلم الناس أمور دينهم ويقيم حلقات للعلم، وبما يسر الله له. وكان مشعل هداية ينتفع به الناس أيما انتفاع.
ولكن الشيطان حاضر ومتربص بالإنسان في كل وقت وحين. وينتظر الفرصة المناسبة حتى ينقض عليه.
فقد جاء ذلك اليوم المشؤوم والذي غير حياة هذا الرجل. فقد جاءه أشخاص من بلدته وطلبوا منه رقية إمرأة مصابة من الشياطين. ويريدونه أن يقرأ عليها.
قام هذا الرجل أولا بالرفض، وقال لهم أنه لا خبرة له بالعلاج. ولا تخلطوا بين حفظي للقران وقدرتي على علاج المشاكل الروحية. ولكنهم أصروا عليه وحاولوا معه حتى وافق. فقالوا له أنك تقرأ القرآن فقط وبركة ….الخ.
ذهب معهم إلى البيت وأُتي بالمريضة. فبدأ يقرأ عليها..وماهي إلا دقائق حتى صرخ ذلك العارض. وكان يستغيث ويطلب منه أن يتوقف عن الرقية. وقال له إذن ستخرج. قال العارض:نعم سأخرج لكن بشرط.
قال:ما شرطك؟
الشيطان: أريد أن أكون معك!! فإن خرجت لا مكان لي لأذهب إليه وأنت رجل صالح واجعلني أخدمك وانت تعلمني أمور ديني..الخ.
وأخذ الشيطان يخدعه بمعسول الكلام. فقد نصب فخه بنجاح لهذ المسكين.
وقد أخبره خذا الشيطان أنه عنده أسرار في العلاج. فبدأ يتطور الموضوع حتى أصبح هذا الشيطان يتفق مع العوارض التي في جثث المرضى، أو أنه أصلا يأتي بأصحابه حتى يخدعوا هذا الشخص. فيأتي هذا الشيطان ويخبر صاحبه، إقرأ كذا وافعل كذا.
فتقوم العوارض التي على المريض بالصواخ والتمثيل أنهم تأثروا وانه رجل قوي. !!!
ومرت الأيام وامتهن هذا الشخص العلاجات. ولا تنسوا…فقد كان إمام مسجد وكان معلما….الخ
فما أن بدأ العلاج حتى بدأ يتأخر عن الصلاة ولا يصلي بالناس. فقد بدأ يستدرك الصلاة…ثم وانقطعت الدروس وخبتت شعلة هذا الرجل. بل تطور أمره فأصبح لا يذهب إلى المسجد.
وفي هذه الأثناء كان هذا الخبيث الذي يصاحبه يعقد عليه وينفث ويتمكن منه. (بطرقه الخاصه).
ولا أنسى أن أخبركم، أن أحد المعالجين الحقيقيين في بلاد هذا الرجل. لما أخبروه عن أن فلان أصبح معالج، فقالراح فيها). أي أنكم انتظروا الاخبار السيئة. والله المستعان.
وقد صدق هذا المعالج، فبعد مرور ثلاث سنوات تقريبا. أصبح صاحبنا لا يستطيع حتى الصلاة. فقد تمكن منه هذا العارض وبقوة. وكان يقول له اسجد واركع إذا كنت تستطيع. فقد كان هذا الشيطان يمسكه من ظهره عندما يحاول أن يصلي.
فبعد هذه المدة، وبعد أن صارت حال هذا الإنسان هكذا. ذهبوا به إلى المعالج الذي بشرهم بأن فلان ضل طريقه وسيتأذى من هذا الطريق.
فلما ذهبوا به إلى هذا الشيخ الفاضل، بمجرد أن بدأ يقرأ فإذا بالعارض ينطق. فقال له الشيخ: ماذا تريد بهذا الرجل.
قال العارض: أنا أصلا منذ البداية مرسول إليه ومكلف به. فالمرأة التي تلبست بها وذهبوا بها إليه في البداية لم تكن هي المقصودة. بل هو.
فقال: في أول الأمر لم أجد إليه سبيلا. فقد كان يقرأ القران ويعلم الناس وكثير الصلاة. فلم ينفع معه شيء ولم أجد إليه سبيلا. فقررت أن أُغويه بهذه الطريقة.
فخلاصة الكلام والشاهد: أن هذا الطريق وعر. وفيه مخاطر كثيرة. والإنسان ضائع فيه بدون شيخ ومربي. والشياطين أذكى من كثير ممن يظن أنه فاهم ولا يمكن أن يُخدع. والله المستعان. وعسى أن تكون في هذه القصة عبرة وعظة.
وقد وعدت بها أستاذنا الفاضل المنصوري.