معلومات عن الضعف العقلي لدى الاطفال، ضعف عقل الطفل وعلاجه
الضعف العقلي لدى الأطفال ليس المقصود به الجنون أو المرض العقلي و إنما المقصود به قلة نسبة الذكاء و من أبرز مظاهر ذلك نقص قدراتهم على الأداء خصوصاً القدرة اللغوية و قصور القدرة الحسابية و تقدير المواقف و تحمل المسؤولية فضلاً عن عجز التكيف مع كثير من المواقف الاجتماعية
و الضعف العقلي لدى الأطفال له أسباب ، و علاج و يرى الباحث الاجتماعي محمد سعيد مرسي أن من أسبابه :
· الضعف العقلي لأحد الأبوين .
· تناول الأم بعض العقاقير و الأدوية قبل الولادة بدون استشارة الطبيب .
· إصابة الأم بمرض معدٍ يؤثر على الجنين .
· الكشف المتكرر على الجنين و العلاج بالأشعة السينية .
· سوء التغذية للأم و النقص الشديد في الفيتامينات أثناء الحمل خاصة فيتامين أ ، ب .
· الاختناق و نقص الأكسجين عند الولادات العسرة و أيضاً جرح الرأس بعد الولادة و تلف جزء من المخ.
· تجمع أو احتباس السائل المخي الشوكي بتجاويف المخ ممايؤثر على الجهاز العصبي .
· إصابة الطفل ببعض الحميات الشديدة مثل الحمى الشوكية ، و المخية و الالتهاب السحائي .
· اضطرابات الغدد الصماء و نقص إفرازاتها كما هو الحال في نقص إفراز الغدة الدرقية .
· ضعف الصحة العامة نتيجة سوء التغذية و غيرها كما قد يؤدي الاكتئاب لدى الطفل و نقص الدوافع للعمل و الأخذ و العطاء إلى الغباء ، و كذلك إذا أصيبت الجمجمة في حوادث الثصادم و غيرها .
و للتغلب على هذه الصفة السلبية لدى الطفل ينصح سعيد مرسي بالآتي :
· عمل فحص طبي لتحديد السبب و العلاج المناسب له و لو بالتدخ الجراحي.
· توفير جو من الأمن و الطمأنينة في الأسرة.
· تنمية القدرات العقلية بالمسائل الحسابية ، و المهارات العقلية ، و و ألعاب الذكاء و الفك و التركيب .
· الاهتمام بالتغذية السليمة المحتوية على العناصر الغذائية اللازمة للطفل.
للعبادة دور:
للمسجد دور مهم في تنمية ذكاء الطفل إذ يمارس تأثيراً كبيراً و خصوصاً على الأطفال فيما بعد سن السابعة من عمرهم و برغم أن الصلاة لم تفرض إلا على البالغين إلا أن هناك حكمة من تشجيع الأطفال على الصلاة في المساجد و تعويدهم الصلاة في هذه السن المبكرة .
و قد يمتد دور المسجد بعد ذلك ليشمل تحفيظ القرآن الكريم فهو ينمي التفكير العلمي لدى الطفل ، و ينشط عقله و قدراته الذهنية بحفظ القرآن و التدبر في معانيه ، و كذلك يشمل دور المسجد بث و تدريس و خلق مجموعة من القيم الأخلاقية و السلوكية في الأطفال فالمسجد يقوم بدور حيوي في تنشئة أطفالنا ليس فقط باعتباره مكاناً لإقامة الشعائر الدينية بل باعتباره مركزاً للإشعاع الفكري ، والعلمي ، والثقافي للمسلمين منذ عهد الرسول صلى الله عليه و سلم .
للامانة منقول