الكشف والعلاجات والاستشارات الاتصال بالشيخ الدكتور أبو الحارث (الجوال):00905397600411
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
X

معلومات عن الضعف العقلي لدى الاطفال

الأمراض المستعصية و جمال المرأة

 
  • تصفية
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • جمانة
    كاتب الموضوع
    أعمدة أسرار
    • Jul 2011
    • 5186 
    • 26 


    معلومات عن الضعف العقلي لدى الاطفال، ضعف عقل الطفل وعلاجه

    الضعف العقلي لدى الأطفال ليس المقصود به الجنون أو المرض العقلي و إنما المقصود به قلة نسبة الذكاء و من أبرز مظاهر ذلك نقص قدراتهم على الأداء خصوصاً القدرة اللغوية و قصور القدرة الحسابية و تقدير المواقف و تحمل المسؤولية فضلاً عن عجز التكيف مع كثير من المواقف الاجتماعية

    و الضعف العقلي لدى الأطفال له أسباب ، و علاج و يرى الباحث الاجتماعي محمد سعيد مرسي أن من أسبابه :

    · الضعف العقلي لأحد الأبوين .

    · تناول الأم بعض العقاقير و الأدوية قبل الولادة بدون استشارة الطبيب .

    · إصابة الأم بمرض معدٍ يؤثر على الجنين .

    · الكشف المتكرر على الجنين و العلاج بالأشعة السينية .

    · سوء التغذية للأم و النقص الشديد في الفيتامينات أثناء الحمل خاصة فيتامين أ ، ب .

    · الاختناق و نقص الأكسجين عند الولادات العسرة و أيضاً جرح الرأس بعد الولادة و تلف جزء من المخ.

    · تجمع أو احتباس السائل المخي الشوكي بتجاويف المخ ممايؤثر على الجهاز العصبي .

    · إصابة الطفل ببعض الحميات الشديدة مثل الحمى الشوكية ، و المخية و الالتهاب السحائي .

    · اضطرابات الغدد الصماء و نقص إفرازاتها كما هو الحال في نقص إفراز الغدة الدرقية .

    · ضعف الصحة العامة نتيجة سوء التغذية و غيرها كما قد يؤدي الاكتئاب لدى الطفل و نقص الدوافع للعمل و الأخذ و العطاء إلى الغباء ، و كذلك إذا أصيبت الجمجمة في حوادث الثصادم و غيرها .

    و للتغلب على هذه الصفة السلبية لدى الطفل ينصح سعيد مرسي بالآتي :

    · عمل فحص طبي لتحديد السبب و العلاج المناسب له و لو بالتدخ الجراحي.
    · توفير جو من الأمن و الطمأنينة في الأسرة.
    · تنمية القدرات العقلية بالمسائل الحسابية ، و المهارات العقلية ، و و ألعاب الذكاء و الفك و التركيب .
    · الاهتمام بالتغذية السليمة المحتوية على العناصر الغذائية اللازمة للطفل.

    للعبادة دور:

    للمسجد دور مهم في تنمية ذكاء الطفل إذ يمارس تأثيراً كبيراً و خصوصاً على الأطفال فيما بعد سن السابعة من عمرهم و برغم أن الصلاة لم تفرض إلا على البالغين إلا أن هناك حكمة من تشجيع الأطفال على الصلاة في المساجد و تعويدهم الصلاة في هذه السن المبكرة .
    و قد يمتد دور المسجد بعد ذلك ليشمل تحفيظ القرآن الكريم فهو ينمي التفكير العلمي لدى الطفل ، و ينشط عقله و قدراته الذهنية بحفظ القرآن و التدبر في معانيه ، و كذلك يشمل دور المسجد بث و تدريس و خلق مجموعة من القيم الأخلاقية و السلوكية في الأطفال فالمسجد يقوم بدور حيوي في تنشئة أطفالنا ليس فقط باعتباره مكاناً لإقامة الشعائر الدينية بل باعتباره مركزاً للإشعاع الفكري ، والعلمي ، والثقافي للمسلمين منذ عهد الرسول صلى الله عليه و سلم .

    للامانة منقول
    مواضيع ذات صلة
يتصفح هذا الموضوع الآن
تقليص

المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

يعمل...
X