من سنن الرسول الصادق الامين المهجوره
النفض ثلاث مرات على الفراش قبل أن تنام
هذه سنه يهجرها كثير من الناس
قال: الرسول صل الله عليه وعلى آله
وسلم قد قالها من قبل:
(إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفض فراشه
بداخله إزاره فإنه لا يدري ماخلفه عليه) رواه البخاري ومسلم
وفي رواية لمسلم (ذَا أَوَى أَحَدُكُمْ إِلَى فِرَاشِهِ فَلْيَأْخُذْ
دَاخِلَةَ إِزَارِهِ فَلْيَنْفُضْ بِهَا فِرَاشَهُ ، وَلْيُسَمِّ اللَّهَ فَإِنَّهُ
لا يَعْلَمُ مَا خَلَفَهُ بَعْدَهُ عَلَى فِرَاشِهِ (.
وفي رواية للإمام أحمد ( إذا أوى أحدكم إلى فراشه
فلينفضه بداخلة إزاره ، فإنه لا يدري ما حَدَث بعده)
لأن كثير من الناس يعتقد أنه ينفض فراشه ليبعد الحشرات عليها
وهذا غير صحيح فالمسألة أكبر من مجرد حشرات..
فالله ورسوله الكريم لاينهنوك عن شئ الا اذا كان يضر بصحتك..
قال الله تعالى( ان الله كان بكم رحيم)
وقال الله تعالى( وما ارسلناك الا رحمة للعالمين)
والنفض على الفراش فيه إعجاز علمي
لقد أثبت العلماء والشيوخ الأفاضل أن الإنسان
حين ينام إلى فراشه يموت في جسم الإنسان
خلايا فتسقط على فراشه
وحينما يستيقظ الإنسان تبقى الخاليا موجوده في فراشه
وعندما ينام مره أخرى تسقط خلايا مره أخرى فتتأكسد هذه
الخلايا فتدخل في جسم الإنسان فتسبب له أمراض والعياذ بالله
وهذه الخلايا لا ترى إلا بمجاهر ..
حاول الغربيون حل هذه المشكله فقاموا بغسل هذه الفرش
بمواد منظفه لكن دون جدوى
استخدموا جميع المنظفات لكن لم تتحرك هذه الخلايا ..
لا يَصِحّ ما قيل مِن الإعجاز العلمي التجريبي ؛ لِعِدّة اعتبارات :
الأول : قوله عليه الصلاة والسلام :
فَإِنَّهُ لا يَعْلَمُ مَا خَلَفَهُ بَعْدَهُ عَلَى فِرَاشِهِ
وفي رواية : فإنه لا يدري ما خَلَفَه عليه .
وهذا دالّ على أن المقصود منه ما يدخل في الفراش من الهوامّ .
الثاني : إذا قيل إن ما خَلَفه عليه وما حدث بعده
هو مَوت الخلايا ، لِم يكن لقوله عليه الصلاة والسلام :
( فإنه لا يدري ما حَدَث بعده ) معنى ؛ لأن هذا يدري
ما حَدَث بعده ، ويدري ما خَلَفه على فراشه !
الثالث : ما ثبت طِبيا أن بعض الحشرات الصغيرة
تموت بتعريض الفراش للشمس ، وليس بالنفض .
الرابع : ما قاله العلماء التماسا من حِكمة تخصيص
داخل الإزار دون ظاهرِه ، يتنافى مع ما قيل إنه إعجاز علمي .
ولست ضدّ إثبات الإعجاز العلمي التجريبي ،
وإنما ضدّ المسارعة في تصديق كل ما يَرِد ؛
لأن ذلك سيكون سببا لتكذيب نصوص الوحيين
؛ لأن حقائق النصوص قطعية ، والحقائق العلمية
ليست قطيعة الدلالة ، ولا قطعية الثبوت .
والله أعلم .
هذه سنه يهجرها كثير من الناس
قال: الرسول صل الله عليه وعلى آله
وسلم قد قالها من قبل:
(إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفض فراشه
بداخله إزاره فإنه لا يدري ماخلفه عليه) رواه البخاري ومسلم
وفي رواية لمسلم (ذَا أَوَى أَحَدُكُمْ إِلَى فِرَاشِهِ فَلْيَأْخُذْ
دَاخِلَةَ إِزَارِهِ فَلْيَنْفُضْ بِهَا فِرَاشَهُ ، وَلْيُسَمِّ اللَّهَ فَإِنَّهُ
لا يَعْلَمُ مَا خَلَفَهُ بَعْدَهُ عَلَى فِرَاشِهِ (.
وفي رواية للإمام أحمد ( إذا أوى أحدكم إلى فراشه
فلينفضه بداخلة إزاره ، فإنه لا يدري ما حَدَث بعده)
لأن كثير من الناس يعتقد أنه ينفض فراشه ليبعد الحشرات عليها
وهذا غير صحيح فالمسألة أكبر من مجرد حشرات..
فالله ورسوله الكريم لاينهنوك عن شئ الا اذا كان يضر بصحتك..
قال الله تعالى( ان الله كان بكم رحيم)
وقال الله تعالى( وما ارسلناك الا رحمة للعالمين)
والنفض على الفراش فيه إعجاز علمي
لقد أثبت العلماء والشيوخ الأفاضل أن الإنسان
حين ينام إلى فراشه يموت في جسم الإنسان
خلايا فتسقط على فراشه
وحينما يستيقظ الإنسان تبقى الخاليا موجوده في فراشه
وعندما ينام مره أخرى تسقط خلايا مره أخرى فتتأكسد هذه
الخلايا فتدخل في جسم الإنسان فتسبب له أمراض والعياذ بالله
وهذه الخلايا لا ترى إلا بمجاهر ..
حاول الغربيون حل هذه المشكله فقاموا بغسل هذه الفرش
بمواد منظفه لكن دون جدوى
استخدموا جميع المنظفات لكن لم تتحرك هذه الخلايا ..
لا يَصِحّ ما قيل مِن الإعجاز العلمي التجريبي ؛ لِعِدّة اعتبارات :
الأول : قوله عليه الصلاة والسلام :
فَإِنَّهُ لا يَعْلَمُ مَا خَلَفَهُ بَعْدَهُ عَلَى فِرَاشِهِ
وفي رواية : فإنه لا يدري ما خَلَفَه عليه .
وهذا دالّ على أن المقصود منه ما يدخل في الفراش من الهوامّ .
الثاني : إذا قيل إن ما خَلَفه عليه وما حدث بعده
هو مَوت الخلايا ، لِم يكن لقوله عليه الصلاة والسلام :
( فإنه لا يدري ما حَدَث بعده ) معنى ؛ لأن هذا يدري
ما حَدَث بعده ، ويدري ما خَلَفه على فراشه !
الثالث : ما ثبت طِبيا أن بعض الحشرات الصغيرة
تموت بتعريض الفراش للشمس ، وليس بالنفض .
الرابع : ما قاله العلماء التماسا من حِكمة تخصيص
داخل الإزار دون ظاهرِه ، يتنافى مع ما قيل إنه إعجاز علمي .
ولست ضدّ إثبات الإعجاز العلمي التجريبي ،
وإنما ضدّ المسارعة في تصديق كل ما يَرِد ؛
لأن ذلك سيكون سببا لتكذيب نصوص الوحيين
؛ لأن حقائق النصوص قطعية ، والحقائق العلمية
ليست قطيعة الدلالة ، ولا قطعية الثبوت .
والله أعلم .