موضوع للنقاش-قال عفريت من الجن انا آتيك به

اهلا بك اخي الكريم موضوع جميل
الذي عنده علم من الكتاب هو اصف بن برخيا وكان يملك اسم الله الاعظم
اما بخصوص سؤالك لماذا لم يدعو نبي الله سليمان به وهو اعلى منزلة
فتعقيبي هو ان الخضر كان عبد صالح وليس نبي مع ذلك كان يملك من العلم اعلى من نبي الله موسى
فبعض الأولياء الصالحين اعلى رتبة من الانبياء

شكرا جزيلا اختي ومديرتنا الكريمة علي تعقيبك الطيب
وأريد أن أشير إلى ما حدث مع موسي عليه السلام
فعن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم قام موسى النبي خطيبا في بني إسرائيل فسئل أي الناس أعلم فقال أنا أعلم فعتب الله عليه إذ لم يرد العلم إليه فأوحى الله إليه أن عبدا من عبادي بمجمع البحرين هو أعلم منك... إلي آخر القصة

فكان الموقف بمثابة عتاب من الله سبحانه وتعالى لنبيه موسي عندما أجاب أنا ولم يقل الله أعلم
إلا أني أختلف مع حضرتك فيما أشرتي إليه أن بعض الأولياء أعلي رتبة من الأنبياء ،
فالانبياء هم أفضل الخلق عند الله وأشرف الأنبياء وأعظمهم مكانة هو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
تحياتي وتقديري
​​​​​

Piercing star

شكرا على هذا الموضوع جعلها الله في ميزان حسناتك

Yassin001
شكرا جزيلا اخي الكريم علي مرورك الطيب وتفاعلك الدائم
وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى

هود
شكرا جزيلا اخي الكريم علي كلماتك الراقية
ننتظر المزيد من مشاركات الإخوة والأخوات
وفقك الله لكل خير

Mostafa.. Mo
شكرا جزيلا اخي الكريم علي مرورك الطيب
زادنا الله وإياك من علمه وفضله

بندران
بوركت اخي الكريم علي تعليقك الطيب
بعض أهل العلم ذكروا أن الذي آتاه الله علم الكتاب ، قال هذا ليذكر نبي الله سليمان أن الله أقدر من الشياطين والعفاريت ثم دعا نبي الله سليمان بعد ذلك ،
وأكثر أقوال العلماء أن الذي دعا هو آصف بن برخيا كما ذكرت أختنا ومديرتنا نور المصطفى محمد، وأنه دعا بإسم الله الأعظم
جزاك الله خيرا وشكرا لتعطيرك صفحتي

بالطبع اخي الكريم piercing star
لايوجد أشرف وافضل من نبي الرحمة محمد صلى الله عليه واله وسلم
انما كلامي عن الانبياء السابقين
والحديث المذكور بتعليقك لا أعلم ان كان صحيحا او لا ولكن بالنهاية يؤيد بأن الخضر كان اعلى علم من النبي موسى
عموما فقط أردت ان اضيف رابط لموضوع آخر تم النقاش فيه بهذا الخصوص
وكان للدكتور تعليق فيه
https://asrare.net/node/547865

Piercing star
السلام عليكم ورحمة الله
الاخ الحبيب
سؤالك جيد ويستحق النظر

الشق الاول من السؤال
حقيقة العلم الذى استخدمه ناقل العرش حتى نعرف ذلك اولا دعنا نتأمل فى الآية القرآنية (قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلأ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ ۝ قَالَ عِفْريتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ ۝ قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ [سورة النمل:38-40].
العلم الذى استخدمه ( قيل انه وزير سليمان عليه السلام) القرآن الكريم جعله مبهما وغير معروف الا من اراد الله ان يعطيه هذا العلم حتى لا يقع فى الايدى الخطاء، ولاحظ لم يقل عنده علم الكتاب بل علم من الكتاب ولم يفصح ايضا القرآن عن ماهية هذا الكتاب وكل ما تم ذكره مجرد احتماليات فقط، وقيل انه اللوح المحفوظ.
اما ما هى الكلمة التى نقل بها العرش فكما ذكرت فى الفقرة الاولى انه غير معروف ما قاله واغلب الظن انها كلمة واحدة واضمار النية، والدليل على ذلك ان القران لم يفصل بين كلام الوزير ورؤية سليمان العرش فقال (أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ) فى نفس التوقيت وهو يقول له انا آتيك به كان العرش حضر بالفعل، لم ينتظر موافقة سيدنا سليمان لانه طلب من ياتينى بعرشها. اذن من هو الشخص لا يهمنا فى شىء سواء كان الوزير او شخص آخر، ماذا قال هذا امر اخفى عن العامة ويعطيه الله للخاصة المخلصين.
العبرة من القصة( العفريت اعتمد على قوته وعلى ما اعطاه الله للجن من قوى خارقة للطبيعة مثل بناء الهياكل الضخمة والغوص فى البحار واطباء وايضا قدرة نقل الاشياء. اما الذى عنده علم من الكتاب اعتمد على سلطان الله والاستعانة به ولم يعتمد على قوته ولا علمه بل العلم الذى هو من عند الله.
الشق الثانى
لماذا لم يفعل نبى الله سليمان ذلك بنفسه؟
الآية القرانية تقول (﴿ وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ (12) يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ (13) سبأ اذا سخر الله لنبيه سليمان الجن وايضا الشياطين فهو حاكم عليهم يعملون له ما يشاء، فلو اراد سليمان انا ياتى بالعرش مكان الجنى لن يستطيع لان هذه القوة اعطاها الله للجن دون البشر ولكن اعطى البشر تسخير هذا الجن لخدمته. وان الذى عنده علم من الكتاب اتى به ليس معنى ذلك ان نبى الله لا يعلم هذا العلم فلم تنفى الآية عن سليمان انه لا يعلم علم الكتاب. ولكن مسار القصة كان تبيان بين قوة الجن الشخصية وبين الاعتماد على نعمة الله المعطاه للانسان.
هل يوجد من هم اعلم من الانبياء الاجابة
هذا الموضوع اظن انه لا يشكل الان مشكلة بعد فهم محور حديث نبى الله سليمان ومن كان بمجلسه اما اعطاء العلم فان الله له فى خلقه شئون.
قصة سيدنا موسى والخضر تثبت بكل المقاييس ان الخضر كان عنده علم لا يوجد عند سيدنا موسى كما ان سيدنا موسى عنده علم غير موجود عند الخضر. قالابن جرير : حدثنا ابن حميد ، حدثنا يعقوب ، عن هارون بن عنترة ، عن أبيه ، عن ابن عباس قال : سأل موسى ربه - عز وجل - فقال : رب ، أي عبادك أحب إليك ؟ قال : الذي يذكرني ولا ينساني . قال فأي عبادك أقضى ؟ قال : الذي يقضي بالحق ولا يتبع الهوى . قال أي رب ، أي عبادك أعلم ؟ قال الذي يبتغي علم الناس إلى علمه ، عسى أن يصيب كلمة تهديه إلى هدى أو ترده عن ردى . قال : أي رب هل في أرضك أحد أعلم مني ؟ قال : نعم . قال : فمن هو ؟ قال الخضر . قال : فأين أطلبه ؟ قال على الساحل عند الصخرة ، التي ينفلت عندها الحوت .
3219 البخارى – حدثنا عمرو بن محمد: حدثنا يعقوب بن إبراهيم قال: حدثني أبي، عن صالح، عن ابن شهاب: أن عبيد الله بن عبد الله أخبره، عن ابن عباس: أنه تمارى هو والحر بن قيس الفزاري في صاحب موسى، قال ابن عباس: هو خضر، فمر بهما أبي بن كعب، فدعاه ابن عباس فقال: إني تماريت أنا وصاحبي هذا في صاحب موسى، الذي سأل السبيل إلى لقيه، هل سمعت رسول الله ﷺ يذكر شأنه؟ قال: نعم،

سمعت رسول الله ﷺ يقول: (بينما موسى في ملأ من بني إسرائيل جاءه رجل فقال: هل تعلم أحدا أعلم منك؟ قال: لا، فأوحى الله إلى موسى: بلى، عبدنا خضر، فسأل موسى السبيل إليه، فجعل له الحوت آية، وقيل له: إذا فقدت الحوت فارجع فإنك ستلقاه، فكان يتبع أثر الحوت في البحر، فقال لموسى فتاه: أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت، وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره، فقال موسى: ذلك ما كنا نبغ، فارتدا على آثارهما قصصا، فوجدا خضرا، فكان من شأنهما الذي قص الله في كتابه).
اعتذر للاطالة
دمت بكل خير