السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
كيف نتخلص من الخواطر والخيالات الشيطانية ؟؟ .
ارجوا المشاركة بالردود والتعليقاات ^_^
عندما نرى قيس مجنون ليلى ونقف بشكل سريع في مجمل حياته نجد أمرا ملفتا للنظر وهو ان حياته ومماته واكله وشربه ونومه ويقضته كلها معشوقته ( ليلى) فكان يقبل اسوار مدينة ليلى وكان يقول وماحب الديار ملكنا قلبي ولكن حب من سكن الديار ..
يقولون له ليلى غامقت الون فلماذا تحبها فيقول المسك اسود .،
يذهب الى الصحراء ومسافات كبيره يخطها بيده ليلى ليلى ..
محبوب ليلى وياله من حب مع انه هذا الحب مجازي وليس بحقيقي هذا الحب ليس له اي قيمة ولا اثر في عالم الحقيقة الإلهية لان الحب الحقيقي هو حب الله سبحانه وتعالى وأي يحب مقرون بحب الله ومربوط بحب الله فهو من أصناف الحب الحقيقي الذي يريده الله سبحانه وتعالى ..
فلو سألنا معشوق ليلى انه كيف أتخلص من خيالاتي المؤلمة التي تنقلني من عالم الفضيلة الى عالم الرذيلة ..؟
فسيكون جواب ذلك العاشق هو كن (محبا) والذي سوف تحبه سيطغى حبه على خيالك وتفكيرك وكل حياتك ...
فإذا احببت الله وتعلقت فيه فخيالي وتفكيري سيكون كله في عالم القدس والطهارة ...، وبلا شك ان ذلك لن يرضي الشيطان وسيغضبه كثيرا وسيقوم بأقصى جهد ان يمنع ذلك وسيستعمل جميع أسلحته لمواجهة ذلك واكبر واعظم سلاح عنده هي الخواطر والخيالات الشيطانية وتلك الاسلحة الخطيرة لم تأتي اعتباطا وإنما نتيجة عمل الانسان كمثيل مشاهدته للأفلام والمسلسلات التي تحتوي على صور ومواقف تمثل كل الانحطاط والتسافل من مقاطع إباحية وخلاعية او مشاهد حب وغرام وماشابه ..، تلك الصور اذا رأتها العين يصعب على الانسان ان يمحوها من ذاكرته وستلازمه الى اخر حياته وستكون خير عون للشيطان الغوي الرجيم في استعمالها في تدمير تكامل الانسان وثنية عن التحليق والعروج الى ساحة القدس والملكوت ..
من كان يمتلك مخزون هائلا من تلك الجراثيم الخطره عليها ان يجد ويجتهد بشكل كبير ومضاعف لكي يغطي على ماشاهده ويزيح كل هذه الصور من مخيلته عن طريق العبادة والذكر من قراءة القران والمناجاة في جوف الليل والتوبة والاستغفار والذكر الدائم والتوسل والتعلق بأهل البيت عليهم السلام ويجعل له مع صاحب العصر والزمان روحي فداه .. علاقة خاصة فهو واسطة الفيض وعن طريقة تتنزل الانوار والبركات فبنظرة منه سننال رحمة الله الواسعة ..الى ان يقذف الله في قلوبنا نور التقوى والإيمان ويمحو من قلوبنا صور الرذيلة والانحطاط .. حتى نخرج الى فضاء سعة رحمته وفي وجوهنا لمعات برق القرب من اثار حمياته مهيبا بهيبته عزيزا بعنايته متجلالا مكرما بتعليمه وتزكيته .. ..
نسأل من المولى القدير ان يجعل جميع أعمالنا وسكنات انفسنا وخواطر عقولنا وكل همسة في حياتنا خالصة لوجهه الكريم بحق محمد واله الطاهرين صلوات الله عليهم اجمعين
تحياتي لكم
خادمكم الصغير ابو شاهين
بسم الله الرحمن الرحيم
كيف نتخلص من الخواطر والخيالات الشيطانية ؟؟ .
ارجوا المشاركة بالردود والتعليقاات ^_^
عندما نرى قيس مجنون ليلى ونقف بشكل سريع في مجمل حياته نجد أمرا ملفتا للنظر وهو ان حياته ومماته واكله وشربه ونومه ويقضته كلها معشوقته ( ليلى) فكان يقبل اسوار مدينة ليلى وكان يقول وماحب الديار ملكنا قلبي ولكن حب من سكن الديار ..
يقولون له ليلى غامقت الون فلماذا تحبها فيقول المسك اسود .،
يذهب الى الصحراء ومسافات كبيره يخطها بيده ليلى ليلى ..
محبوب ليلى وياله من حب مع انه هذا الحب مجازي وليس بحقيقي هذا الحب ليس له اي قيمة ولا اثر في عالم الحقيقة الإلهية لان الحب الحقيقي هو حب الله سبحانه وتعالى وأي يحب مقرون بحب الله ومربوط بحب الله فهو من أصناف الحب الحقيقي الذي يريده الله سبحانه وتعالى ..
فلو سألنا معشوق ليلى انه كيف أتخلص من خيالاتي المؤلمة التي تنقلني من عالم الفضيلة الى عالم الرذيلة ..؟
فسيكون جواب ذلك العاشق هو كن (محبا) والذي سوف تحبه سيطغى حبه على خيالك وتفكيرك وكل حياتك ...
فإذا احببت الله وتعلقت فيه فخيالي وتفكيري سيكون كله في عالم القدس والطهارة ...، وبلا شك ان ذلك لن يرضي الشيطان وسيغضبه كثيرا وسيقوم بأقصى جهد ان يمنع ذلك وسيستعمل جميع أسلحته لمواجهة ذلك واكبر واعظم سلاح عنده هي الخواطر والخيالات الشيطانية وتلك الاسلحة الخطيرة لم تأتي اعتباطا وإنما نتيجة عمل الانسان كمثيل مشاهدته للأفلام والمسلسلات التي تحتوي على صور ومواقف تمثل كل الانحطاط والتسافل من مقاطع إباحية وخلاعية او مشاهد حب وغرام وماشابه ..، تلك الصور اذا رأتها العين يصعب على الانسان ان يمحوها من ذاكرته وستلازمه الى اخر حياته وستكون خير عون للشيطان الغوي الرجيم في استعمالها في تدمير تكامل الانسان وثنية عن التحليق والعروج الى ساحة القدس والملكوت ..
من كان يمتلك مخزون هائلا من تلك الجراثيم الخطره عليها ان يجد ويجتهد بشكل كبير ومضاعف لكي يغطي على ماشاهده ويزيح كل هذه الصور من مخيلته عن طريق العبادة والذكر من قراءة القران والمناجاة في جوف الليل والتوبة والاستغفار والذكر الدائم والتوسل والتعلق بأهل البيت عليهم السلام ويجعل له مع صاحب العصر والزمان روحي فداه .. علاقة خاصة فهو واسطة الفيض وعن طريقة تتنزل الانوار والبركات فبنظرة منه سننال رحمة الله الواسعة ..الى ان يقذف الله في قلوبنا نور التقوى والإيمان ويمحو من قلوبنا صور الرذيلة والانحطاط .. حتى نخرج الى فضاء سعة رحمته وفي وجوهنا لمعات برق القرب من اثار حمياته مهيبا بهيبته عزيزا بعنايته متجلالا مكرما بتعليمه وتزكيته .. ..
نسأل من المولى القدير ان يجعل جميع أعمالنا وسكنات انفسنا وخواطر عقولنا وكل همسة في حياتنا خالصة لوجهه الكريم بحق محمد واله الطاهرين صلوات الله عليهم اجمعين
تحياتي لكم
خادمكم الصغير ابو شاهين
