وعلم آدم الاسماء كلها اعجاز علمى
من أوجه الإعجاز العلمي في النص الكريم
قال تعالى
﴿ وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا ﴾ (البقرة:31)
خلق الله ـ سبحانه وتعالي ـ أبوينا آدم وحواء
ـ عليهما السلام ـ
وفي فم كل واحد منهما لسان ينطق به,
وجعل لكل منهما حنجرة,
وعددا من الأوتار الصوتية
وشفتين
وصفين من الأسنان,
ورئتين
وهذه هي المكونات الأساسية للنطق
التي يحركها المخ والجهاز العصبي,
وينظم حركاتها في أثناء الكلام حتي تخرج
الحروف والألفاظ جلية واضحة
والمنطق السوي يحكم بأن الله ـ تعالي ـ
لم يزود أبوينا آدم وحواء ـ عليهما السلام ـ
بهذا الجهاز المتقن للكلام ثم يدعهما أبكمين
لا يعرفان لغة يتكلمان بها.
وتكفي في ذلك الإشارة إلي أن اللسان البشري
يتألف من سبع عشرة عضلة متشعبة
في مساحته بالكامل
ثماني عضلات منها مزدوجة
وعضلة واحدة مفردة
ويتخلل هذه العضلات ويحيط بها أعداد من الخلايا
والأنسجة المتخصصة التي من بينها أنسجة
دهنية وليمفاوية
وأعداد من الغدد اللعابية التي تبقي اللسان
رطبا باستمرار
ويغلف ذلك كله بغشاء مخاطي رقيق.
وبناء علي هذا التركيب المرن جدا يستطيع
الإنسان تحريك لسانه في كل الاتجاهات بمرونة كبيرة
كما يستطيع تغيير شكل هذا اللسان وحجمه
ووضعه بمرونة كبيرة كذلك
وترتبط عضلات وأنسجة اللسان في الإنسان بفكه
الأسفل بواسطة عظمة ذات رأسين تحكم حركته ولا تعوقها
أما الشفتان اللتان يستكمل وجه الإنسان بهما جماله وإحساسه
وقدرته علي النطق فهما مليئتان
بالأوعية الدموية التي تتفرع بكثافة عالية في
الأغشية المخاطية المكونة لهما ولذلك يبدوان باللون الأحمر
وهناك حزمة متمركزة من العضلات اللافة حول
الشفتين لتمثل واحدة من مجموع العضلات المعقدة
المعينة علي النطق بالكلام والمحددة لتعبيرات الوجه
وتلعب الشفتان في الإنسان دورا مهما في النطق,
فعند الكلام تجمع الحبال الصوتية في مكان واحد
وتهتز جراء حركة تيار الهواء الخارج عند الزفير
كما يتحرك كل من اللسان والشفتين والأسنان
فيتمكن الإنسان من النطق بالكلام
وكذلك صممت القدرة الإلهية المبدعة كلا من
الأنف والفم في الإنسان
علي أن يعطيا جميع المواصفات الخاصة بإطلاق الصوت
وفي الوقت الذي تبدأ فيه الكلمات بالخروج
من الفم بسلاسة
فإن اللسان يأخذ وضعا بين الاقتراب والابتعاد
من سقف الفم بمسافات محددة
وتتقلص الشفتان أو تتوسعان
ويتحرك في هذه العمليات العديد من العضلات
بشكل سريع حتى يتحقق النطق عند الإنسان
ولولا هذا البناء المحكم لجهاز النطق
ما استطاع الإنسان الكلام
علي الإطلاق
ومن هنا يمتن الله ـ الخالق البارئ المصور
علي الإنسان بقوله العزيز
﴿ أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ * وَلِسَاناًوَشَفَتَيْنِ * وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ ﴾
[البلد:8 ـ10]
وهل يمكن لعاقل أن يتصور خلق أجهزة الكلام المعقدة في الإنسان بغير تقدير الله؟
وهل يمكن أن يقدر الله سبحانه وتعالى
للإنسان هذا كله ثم لا يعلمه لغة يعرف بها أسماء الأشياء
ومن هنا يأتي هذا النص القرآني الكريم
معجزة علمية حقيقية
كما يأتي معجزة إنبائية غيبية
تشهد للقرآن الكريم بأنه لا يمكن أن يكون صناعة بشرية
بل هو كلام الله الخالق الذي أنزله بعلمه علي
خاتم أنبيائه ورسله
وحفظه بعهده الذي قطعه علي ذاته العلية
في نفس لغة وحيه
اللغة العربية
وحفظه
دون نقص أو زيادة حرف واحد
علي مدي أربعة عشر قرنا أو يزيد
وتعهد بهذا الحفظ تعهدا مطلقا إلي أن يشاء الله
حتي يبقي القرآن الكريم حجة الله البالغة على
الخلق أجمعين إلي يوم الدين
فالحمد لله على نعمة الإسلام
والحمد لله على نعمة القرآن
والحمد لله علي بعثة خير الأنام ـ صلي الله وسلم
وبارك عليه وعلي آله وصحبه ومن تبع هداه
ودعا بدعوته إلي يوم الدين
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
من أوجه الإعجاز العلمي في النص الكريم
قال تعالى
﴿ وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا ﴾ (البقرة:31)
خلق الله ـ سبحانه وتعالي ـ أبوينا آدم وحواء
ـ عليهما السلام ـ
وفي فم كل واحد منهما لسان ينطق به,
وجعل لكل منهما حنجرة,
وعددا من الأوتار الصوتية
وشفتين
وصفين من الأسنان,
ورئتين
وهذه هي المكونات الأساسية للنطق
التي يحركها المخ والجهاز العصبي,
وينظم حركاتها في أثناء الكلام حتي تخرج
الحروف والألفاظ جلية واضحة
والمنطق السوي يحكم بأن الله ـ تعالي ـ
لم يزود أبوينا آدم وحواء ـ عليهما السلام ـ
بهذا الجهاز المتقن للكلام ثم يدعهما أبكمين
لا يعرفان لغة يتكلمان بها.
وتكفي في ذلك الإشارة إلي أن اللسان البشري
يتألف من سبع عشرة عضلة متشعبة
في مساحته بالكامل
ثماني عضلات منها مزدوجة
وعضلة واحدة مفردة
ويتخلل هذه العضلات ويحيط بها أعداد من الخلايا
والأنسجة المتخصصة التي من بينها أنسجة
دهنية وليمفاوية
وأعداد من الغدد اللعابية التي تبقي اللسان
رطبا باستمرار
ويغلف ذلك كله بغشاء مخاطي رقيق.
وبناء علي هذا التركيب المرن جدا يستطيع
الإنسان تحريك لسانه في كل الاتجاهات بمرونة كبيرة
كما يستطيع تغيير شكل هذا اللسان وحجمه
ووضعه بمرونة كبيرة كذلك
وترتبط عضلات وأنسجة اللسان في الإنسان بفكه
الأسفل بواسطة عظمة ذات رأسين تحكم حركته ولا تعوقها
أما الشفتان اللتان يستكمل وجه الإنسان بهما جماله وإحساسه
وقدرته علي النطق فهما مليئتان
بالأوعية الدموية التي تتفرع بكثافة عالية في
الأغشية المخاطية المكونة لهما ولذلك يبدوان باللون الأحمر
وهناك حزمة متمركزة من العضلات اللافة حول
الشفتين لتمثل واحدة من مجموع العضلات المعقدة
المعينة علي النطق بالكلام والمحددة لتعبيرات الوجه
وتلعب الشفتان في الإنسان دورا مهما في النطق,
فعند الكلام تجمع الحبال الصوتية في مكان واحد
وتهتز جراء حركة تيار الهواء الخارج عند الزفير
كما يتحرك كل من اللسان والشفتين والأسنان
فيتمكن الإنسان من النطق بالكلام
وكذلك صممت القدرة الإلهية المبدعة كلا من
الأنف والفم في الإنسان
علي أن يعطيا جميع المواصفات الخاصة بإطلاق الصوت
وفي الوقت الذي تبدأ فيه الكلمات بالخروج
من الفم بسلاسة
فإن اللسان يأخذ وضعا بين الاقتراب والابتعاد
من سقف الفم بمسافات محددة
وتتقلص الشفتان أو تتوسعان
ويتحرك في هذه العمليات العديد من العضلات
بشكل سريع حتى يتحقق النطق عند الإنسان
ولولا هذا البناء المحكم لجهاز النطق
ما استطاع الإنسان الكلام
علي الإطلاق
ومن هنا يمتن الله ـ الخالق البارئ المصور
علي الإنسان بقوله العزيز
﴿ أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ * وَلِسَاناًوَشَفَتَيْنِ * وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ ﴾
[البلد:8 ـ10]
وهل يمكن لعاقل أن يتصور خلق أجهزة الكلام المعقدة في الإنسان بغير تقدير الله؟
وهل يمكن أن يقدر الله سبحانه وتعالى
للإنسان هذا كله ثم لا يعلمه لغة يعرف بها أسماء الأشياء
ومن هنا يأتي هذا النص القرآني الكريم
معجزة علمية حقيقية
كما يأتي معجزة إنبائية غيبية
تشهد للقرآن الكريم بأنه لا يمكن أن يكون صناعة بشرية
بل هو كلام الله الخالق الذي أنزله بعلمه علي
خاتم أنبيائه ورسله
وحفظه بعهده الذي قطعه علي ذاته العلية
في نفس لغة وحيه
اللغة العربية
وحفظه
دون نقص أو زيادة حرف واحد
علي مدي أربعة عشر قرنا أو يزيد
وتعهد بهذا الحفظ تعهدا مطلقا إلي أن يشاء الله
حتي يبقي القرآن الكريم حجة الله البالغة على
الخلق أجمعين إلي يوم الدين
فالحمد لله على نعمة الإسلام
والحمد لله على نعمة القرآن
والحمد لله علي بعثة خير الأنام ـ صلي الله وسلم
وبارك عليه وعلي آله وصحبه ومن تبع هداه
ودعا بدعوته إلي يوم الدين
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين