مجربة روحانية لمعرفة انه لديك حسد
ان مرض الحسد مرض روحاني خبيث والمريض الروحاني اخواني واخواتي له نوعين مهمين علينا ان نعرفهما وهو اولا يدري أنه مريض روحاني بالحسد او العين او المس مثلا, ونوع اخر لا يدري أنه اساسا مريض روحاني ولذلك سيكون هذا مرض اخر يعاني منه .
فاللذي يحسد الناس اخواني يعلم اكيدا حاسداً ولكنه للاسف ينكر بشكل متكرر ما قد بدر يضيق عندما يرى نعمة في يد شخص آخر والحسد ثمرة لجذع شجرة هذا الجذع يقول أن صاحبه لا يؤمن بالله ايماناً صادقاً فليس هناك من حاسد لا يعرف أنه حاسد .
ولكن بعض الناس يكون طيب الخلق ولكن عنده تطلع للدنيا والحسد هو أول ما عصي به رب العباد عز وجل فالمصيبتان هما الكبر والحسد فالكبر الذي كان عند إبليس والحسد الذي ولد عند ابن آدم هما أول مصيبتان في الكون .
ولازال الناس على الخطى سائرين فالحاسد تكتشف أنه كل ما يزورك تحدث مشاكل عندك في البيت والحاسد يتمنى زوال نعمة الشخص الذي يحسده ولكنها لن تزول إلا إذا نسي المحسود شكر الله على نعمه .
فالكارثة أننا نذكر النعمة وننسى المنعم علينا والوقاية من الحسد الإسلام عنده الوقاية خير من العلاج فعليك بأذكار الصباح والمساء والخروج من المنزل قراءة القرآن وخصوصا سورة البقرة, كل هذا تحصين بعد هذا التحصين ممكن ان نصاب بالحسد لكن شيء بسيط .
فإذا تيقنت أن فلاناً حسدك يفضل أن تأخذ أثرا مثلاً كوب ماء شرب منه أو شيئاً استعمله تأخذ هذا الشيء وتضعه في ماء وتأخذ هذا الماء وتتوضأ منه ولكن توهم أنك محسود فهذه مصيبة وأثر الحسد في المجتمعات فبعض الناس يحسدون الشيء الذي لا يحسد .
مثال :
رجل فقير يسكن في الكوفة في زمن ابي حنيفة قال أنه ينوي الذهاب إلى الشام لأن جيراني يحسدونني فالناس ينظرون في بيته لا يجدون شيئاً يحسد عليه فقال انتظروا فرفع صوته, وقال إن أمير المؤمنين حفظه الله أرسل إلي ويريد أن يقتلني غداً مع فلان وفلان و فلان واختار ثلاث من اشراف القوم فصاح الجيران أنت تقتل مع هؤلاء الأشراف فقال حتى على الموت لا انجو من الحسد .
فمن أخطر ما يهدم المجتمعات هو الحسد وأشد أنواع الحسد هو حسد الإخوة فالحسد بين الأقارب يحلق الدين والحسد عبارة عن قمع للخيرات والمصيبة أن المحسود نائم والحاسد يؤرق, فقوي صلتك وإيمانك بالله وتوبة الحاسد يجب أن يعلم أن ما قسمه الله لن يزول بحسده ولن يضر في مسألة الحسد إلا الحاسد ويدمر نفسه .
ان مرض الحسد مرض روحاني خبيث والمريض الروحاني اخواني واخواتي له نوعين مهمين علينا ان نعرفهما وهو اولا يدري أنه مريض روحاني بالحسد او العين او المس مثلا, ونوع اخر لا يدري أنه اساسا مريض روحاني ولذلك سيكون هذا مرض اخر يعاني منه .
فاللذي يحسد الناس اخواني يعلم اكيدا حاسداً ولكنه للاسف ينكر بشكل متكرر ما قد بدر يضيق عندما يرى نعمة في يد شخص آخر والحسد ثمرة لجذع شجرة هذا الجذع يقول أن صاحبه لا يؤمن بالله ايماناً صادقاً فليس هناك من حاسد لا يعرف أنه حاسد .
ولكن بعض الناس يكون طيب الخلق ولكن عنده تطلع للدنيا والحسد هو أول ما عصي به رب العباد عز وجل فالمصيبتان هما الكبر والحسد فالكبر الذي كان عند إبليس والحسد الذي ولد عند ابن آدم هما أول مصيبتان في الكون .
ولازال الناس على الخطى سائرين فالحاسد تكتشف أنه كل ما يزورك تحدث مشاكل عندك في البيت والحاسد يتمنى زوال نعمة الشخص الذي يحسده ولكنها لن تزول إلا إذا نسي المحسود شكر الله على نعمه .
فالكارثة أننا نذكر النعمة وننسى المنعم علينا والوقاية من الحسد الإسلام عنده الوقاية خير من العلاج فعليك بأذكار الصباح والمساء والخروج من المنزل قراءة القرآن وخصوصا سورة البقرة, كل هذا تحصين بعد هذا التحصين ممكن ان نصاب بالحسد لكن شيء بسيط .
فإذا تيقنت أن فلاناً حسدك يفضل أن تأخذ أثرا مثلاً كوب ماء شرب منه أو شيئاً استعمله تأخذ هذا الشيء وتضعه في ماء وتأخذ هذا الماء وتتوضأ منه ولكن توهم أنك محسود فهذه مصيبة وأثر الحسد في المجتمعات فبعض الناس يحسدون الشيء الذي لا يحسد .
مثال :
رجل فقير يسكن في الكوفة في زمن ابي حنيفة قال أنه ينوي الذهاب إلى الشام لأن جيراني يحسدونني فالناس ينظرون في بيته لا يجدون شيئاً يحسد عليه فقال انتظروا فرفع صوته, وقال إن أمير المؤمنين حفظه الله أرسل إلي ويريد أن يقتلني غداً مع فلان وفلان و فلان واختار ثلاث من اشراف القوم فصاح الجيران أنت تقتل مع هؤلاء الأشراف فقال حتى على الموت لا انجو من الحسد .
فمن أخطر ما يهدم المجتمعات هو الحسد وأشد أنواع الحسد هو حسد الإخوة فالحسد بين الأقارب يحلق الدين والحسد عبارة عن قمع للخيرات والمصيبة أن المحسود نائم والحاسد يؤرق, فقوي صلتك وإيمانك بالله وتوبة الحاسد يجب أن يعلم أن ما قسمه الله لن يزول بحسده ولن يضر في مسألة الحسد إلا الحاسد ويدمر نفسه .