الكشف والعلاجات والاستشارات الاتصال بالشيخ الدكتور أبو الحارث (الجوال):00905397600411
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
X

صديق عمري يعاني من السحر

أسئلة وطلبات الأعضاء الخاصة والعامة

 
  • تصفية
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • خير البشارة
    كاتب الموضوع
    أعضاء نشطين
    • Aug 2018
    • 64 

    صديق عمري يعاني من السحر
    كل منسوبي مملكة الشيخ الدكتور أبو الحارث حفظه الله
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
    وبعد ...
    فإني في أمس الحاجة الى وقفتكم معي وأعلم أن فيكم كل خير وأنكم أهل للخير ومساعدين لكل ذي كرب، وأبدأ بقصتي ..
    لدي صديق، تعرفنا على بعضنا تقريبًا قبل ست سنوات، أنا أكبره بثلاث سنوات تقريبًا، كان جميل الوجه قليل الخبرة كثير الفضول طائشًا بعض الشيء، ومنذ معرفته بي كان شديد التعلق بي، لا اعلم مالذي جذبه الي بهذي الشدة هل هو أسلوبي وتعاملي معه أم فضوله ورغبته في التعلم مني لأني كنت الحمدلله فطن بالنسبة لعمري وهو كان يعرف هذا الشيء ولامسه فيني.
    توالت الأيام ونحن مع بعضنا حتى تعرفت عائلته علي، واصبحت انا صديقه رقم 1 بلا منازع والأصح اعتبرني اكثر من مجرد أخ وأب له وكان ذلك ظاهرًا عليه بشدة وكل من رآنا علم بشدة تعلقه بي وحتى عائلته لاحظت ذلك، والذي زاد من محبته لي هو أنني كنت انصحه في بعض أموره وكانت نصيحتي تجدي نفعًا وهي أمور عادية لكن فرق عمري عنه يجعلني اكثر خبرة منه وأعلم وأفهم لبعض الأمور التي قد تغيب عنه، وبسبب ذلك اعتبرني مستشاره الأول ولم أبخل عليه يومًا بنصيحة، كان يكرمني ويحترمني ويهتم بي، وفعل أشياء كثيرة لأجلي لم أراها من شخص آخر تجاهي، كان لا يخرج من بيته الا وكان يخبرني ويتصل علي وكان يستشيرني في كل ما يحدث معه حتى أنه كان يخبرني بأشياء لا يخبر بها والداه ويطلب نصيحتي فيها في الأمور الجدية والهزلية ومن بعض الطرائف أنه حتى كان يسألني ماذا يأكل أوقات أكله، وكان يخبرني بكل ما يحدث معه ولا يمر يوم الا ونرى بعضنا اكثر اليوم ونقضي اوقاتنا معًا حتى انه كان يترجى اباه لحد البكاء لكي يسمح له بالخروج من البيت وقضاء وقته معي، وكان يثق بي ثقة عمياء كنت استغرب من شدتها والكثير والكثير غير ذلك.
    تغيرت حياتي بسببه وتركت اصدقائي من شدة تعلقه بي وأصبح معظم وقتي معه ولا نسعد ونفرح الا مع بعضنا.
    مرت سنتين على هذا الوضع فرح وسعادة وانا مندهش أي هبة وهبها الله لي في هذه الحياة!! يااا الله شخص لا تعوضه الحياة.
    فعلًا أحببته وهو من أرغمني على حبه بتصرفاته وهو من سرق قلبي وعودني على هذا الحال، والله كان لا يرد لي أي طلب مهما كانت صعوبته وكان يقدم كل شيء في حياته لي، حتى الناس كانوا يندهشون مننا لأننا مع بعضنا دائمًا ولا نُرَى بمفردنا ابدًا، أخبرني بحبه الشديد لي وكان دائما يخبرني انه يحبني ويقول كل ما يرضيني.
    وما زاد من محبتي العمية تجاهه واهتمامي وشفقتي الشديدة له أنني علمت أنه يتيم الأب والأم وأن أبوه وأمه الحاليين متبنينه من دار رعاية الأيتام وليسوا والداه الحقيقيين وليس لديه اخوة، فقط اخت واحدة بالتبني.
    سنتين مرت وكأنني ربيته فيها فأحسست بحقي تجاهه كحق الوالد لولده فكنت امنعه مؤخرًا عن اشياء كثيرة لمصلحته وخوفًا عليه لأنه تغيرت نفسيته في سن مراهقته، أصبح يحب بعض المنكرات والمضرات مثل الدخان ومثل تتبعه للبنات ومحبة المغازلة وأشياء كثيرة اخرى سيئة ولأنه كان جميل الوجه كانوا يأتونه بعض الشباب المنافقين على هيئة ناصحين ويريدون التحرش به وما إلى ذلك فكنت احذره منهم وكان يستجيب بكل رضا وقناعة وينفذ ما اطلبه منه.
    وعندما اشتد اهتمامي به وتدقيقي له وزيادة ما امنعه عنه وكثرة ما انصحه، وما فعلت ذلك إلا لشدة محبتي له واحساسي بحق تربيتي عليه وخوفي عليه، بعدها بدا عليه الملل وبدأت تختلق بعض المشاكل والاختلافات الطبيعية بيننا لمدة سنة حتى بدأت تكبر تكبر ووصلت لحد الافتراق وهو من تركني ولست انا وكنت احاول اصلاح ما بيننا وكنت آتيه لكنه كان يصد فعزيت نفسي وطنشته وأنا غاضب، وكنت اراقبه عن بعد وأول ثلاث شهور كانت جدا مؤلمة بالنسبة لي، كنت احلم عنه في المنام عن أيامنا الجميلة وأحزن حتى إن كل من يراني كان يلاحظ علي الحزن والانكسار كانت حالتي سيئة بسبب الحزن وكان لدي أمل انه كان سيأتيني ويعود ويصالحني لكن خاب الأمل ومدة ثلاث شهور لم أرى منه اي محاولة عودة فوالله كدت انهار من شدة ما فقدته وتغير ما كنت معتاد عليه، ثم رأيت وقفة شديدة ومواساة من اصدقائي الأخرين وبفضل الله تجاوزت الحزن لكن لم استطيع تركه فقد كنت اراقبه دائما لأعرف احواله ويطمئن قلبي، وأول ستة شهور كان أغلب وقته في البيت ولا يخرج كثيرا وهذا الشيء كان يطمئنني لكن بعدها اصبح يخرج ويتعرف على اناس جديدين وبعضهم سيء وكنت اخاف عليه منهم لانه طائش وناقص خبرة في الحياة وكنت اعذب حالي بسبب مراقبتي له حتى يئست واقنعت نفسي أنني اهدم نفسي بنفسي وعلي أن أسعد نفسي ولا اعذبها فأرغمت نفسي ولا أعلم كيف نجحت في تجاهله ومرت شهور وأنا خلاص نسيته وأخرجته من حساباتي، عشت حياة طبيعية ولا افكر فيه ابدا، كانت تخطر لي قليلا من الذكريات وأحزن لكن اتجاهلها بسرعة، ومرت الشهور وأنا انسان عادي حتى فاجئني يوم بإتصاله وأخبرني بأنه يريد رؤيتي وعندما قابلته توقعت انه يريد شيئا لطول المدة التي لم نرى بعضنا فيها لكنه اخبرني انها لا يريد شيئا مجرد انه يريد يراني، فتعجبت وتلخبطت حساباتي ورجع في قلبي ذكراه ودمعت عيناي وحضنته ظنًا مني انه علم صحة تصرفاتي تجاهه ولكنني رأيت برودًا منه واستغرابَا وكأنني رجل غريب احضنه وليس صديق طفولته وحقًا عاد ولكنه ليس كالسابق عاد غريبًا وكأن بيننا لم يكن مجرد عودة فارغة لا قيمة لها ولم يعد كما كان كل يوم معي، اصبح قليل الاتصال قليل الاهتمام قليل الثقة يختلق بعض المشاكل وعندما أنا أزيد من الاهتمام ينزعج وكأنما يريد أن يجعل الذي بيننا علاقة سطحية، وهذا ما آلمني جدا جدا أن نعود كالأغراب بعد الذي كان بيننا، آلمني فترة من الزمن وبعدها تعودت مستسلمًا للواقع وأنه لا شيء بيدي ومرت فترة ايضا على هذا الحال الغربة وقلة الاتصال والاهتمام وأنا تعودت على ذلك، لكن فجأة في أحد الأيام تغير وعاد كسابقه وكل شيء كالسابق كأجمل أيامنا السابقة واستمر عليها وأنا مندهش سبحان الله مر ما مر!! وتغيرت الأحوال واصبحنا أغراب وعدنا من جديد كالسابق!! وأنا مستغرب ما بال الفتى يحصل معاه هكذا. والله إني لفرحت أشد فرح في الحياة وكدت أجن من الفرحة ولكن الفرحة لم تستمر طويلًا فقط شهر، بعدها أصبح يكذب علي ويجاملني في أمور ولم يعد حقًا كالسابق كأجمل أيامنا ولكنه جميل قليلا، وهناك من يحبهم اكثر مني وأصبح يخفي عني اشياء و استمرينا تقريبا شهر على هذا الحال وأنا راضي بالقليل أهم شيء أنه عاد بجانبي وإن لم يكن كالسابق، وفي هذه الفترة يوم من الأيام دعاني لوجبة العشاء وقال ان الطبخة بيده ولكني اكتشفت أن امه الذي طبخته وأكلت معه والذي زادني استغرابا أنني عندما فتحت زجاجة العصير وجدتها مفتوحة اصلا وعندما رآني ابتسم وقال لقد فتحتها لك يا قلبي وأنا لم أقل شيء اخذت الموضوع بحسن نية لكني عندما شربت العصير رأيت فيه ترسبات غير طبيعية كالبودرة أو تراب أو ما شابه في آخر الزجاجة ونوع العصير هذا لا يأتي فيه ترسبات كهذه وهو ايضا كان يشرب من هذا النوع ولم تكن في زجاجته كهذه وهناك بعض الأخبار أن امه ساحرة ولكن لا اتحمل صحة هذا الكلام ولا اتكلم في عرضها ولا اتهمها ولكن هذا الكلام جعلني اشك لما حصل لي والله اعلم، الشاهد ان ما حصل لي بعده أنني والله احببته حب ليس كالسابق، انا احببته حبًا عظيمًا في بادئة الأمر ومن ثم قل حبي له بعد الافتراق وعندما عاد زاد حبي ولكن ليس كأول مرة وبعد ما شربت العصير والله احببته حبًا لم أحبه مثل ذلك والله حب حب لا يوصف وأصبح عقلي منشغل به والله أنام وأصحى وآنا أفكر فيه اصبحت هائم في حبه لو غاب عني يوم كنت اخاصمه، ومرة ونحن نتحدث بالهاتف عاتبته والله قلت له كلام من القلب ولا اتذكره ولا أعلم كيف تجرأت وقلتله ذلك، كنت في حالة هستيرية غريبة لا أقول إن ذلك حصل لي من شرب العصير يمكن صدفة توافقت الأحداث ولا يهمني إن كان سحرًا أو لا، المهم أنني والله تعلقت به بشدة حتى أنني كنت امشي في الشارع قاصدًا مكان ومن شدة ذهاب عقلي أذهب إلى مكان آخر وأنا أفكر فيه وكنت اعاتبه وهو لا يهتم بي ولا يعود كالسابق وحتى والله من شدة تفكيري به تأثرت في حياتي العملية ودراستي وتأثرت في مستواي كثيرا اصبحت كالتائه ضعيف الفهم غير مهتم بما حولي شارد الذهن هدفي الأكبر أن يعود إلي، وحتى مرات أصرخ اريد الضيقة التي في صدري بسببه ترحل وهو قليل الوصال قليل الاهتمام ولا يهمه، وكنت انا الذي اذهب اليه راغبًا وصاله لكنه كان يحتج بأنه مشغول مع أهله وكنت أراه مع غيري لاهٍ ومستمتع ويا شدة ما كنت أمر به حتى لاحظ باقي اصدقائي هلاك حالي كنت اشتكي لبعضهم وكان يقول لي أحدهم أنت تحبه لحد الهيام وهذا ما اعتقده أنا أنه الصواب وليس أني مسحور بسبب العصير والبعض كان يقول عليك بالجلب وأنا لم أكن اعرف كيف أصل لمن يساعدني والله كنت أدعو الله ليلا ونهارا أن يعود لي ويحبني ويجمع بيننا دائما وحتى في شهر رمضان لزمت الدعاء وأنا أراه مع غيري وكنت اشعر بالبكاء ولا دموع في عيني حتى أنني في شهر رمضان كنت اشعر ببعض الراحة بسبب الأجواء الايمانية وتواجد الأهل والأقارب والأصدقاء من حولي هذا خفف قليلا من معاناتي وما ان انتهى رمضان ويشتد فكري به ويخف فترة ويشتد فترة وكلما قابلته وجلس معي ذهب كل همي وكأن لم يكن لدي هم وما إن يذهب تعود لي الأفكار السابقة وألمي على تغيره وعدم حبه لي، والى هذا اليوم وأنا افكر فيه اريده يحبني وأريد الاهتمام والثقة والطاعة والحب الذي فقدته، وإني والله من ثلاثة أشهر وإني ابحث عن الحل ووقعت عند عدد من الشيوخ الروحانيين النصابين وهم ليسوا بشيوخ اصلا مخادعين يسرقون الناس ولا يخافون الله، وآخر ما توصلت اليه هذا الصرح العلمي العظيم فوجدت والله تلاحمكم وتراحمكم ووقفاتكم مع المحتاجين وصدق افعالكم وإني اعلم أنكم لا تقصرون مع المحتاج والله فيكم كل خير من الدكتور أبو الحارث إلى آخر عضو في هذه العائلة الكريمة وإني والله اتشرف بأن اكون أحد أفراد العائلة هذه وارجوكم قفوا معي وسامحوني على حداثة عضويتي وإطالة قصتي فإنها نابعة من شدة همومي.
    ارجوكم ساعدوني وأعيدو لي محبوبي محبة وثقة وطاعة.
    وجزاكم الله ألف خير.
    مواضيع ذات صلة
يتصفح هذا الموضوع الآن
تقليص

المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

يعمل...
X