سمعنا في الحديث الشريف عليكم بالبان البقر فهي شفاء .
فلنكتشف فوائده مع العسل وكل امر متخصص بالفائدة
(( عليكم بألبان البقر، فإنها شفاء، وسمنها دواء، ولحومها داء))
والسمن حار رطب في الأولى، وفيه جلاء يسير، ولطافة وتفشية الأورام الحادثة من الأبدان الناعمة، وهو أقوى من الزبد في الإنضاج والتليين، وكر جالينوس: أنه أبرأ به الأورام الحادثة في الأذن، وفي الأرنبة، وإذا دلك به موضع الأسنان، نبتت سريعاً، وإذا خلط مع عسل ولوز مُر جلا ما في الصدر والرئة، والكيموسات الغليظة اللزجة، إلا أنه ضار بالمعدة، سيما إذا كان مزاج صاحبه بلغمياً.
وأما سمن البقر والمعز، فإنه إذا شرب مع العسل نفع من شرب السم القاتل، ومن لدغ الحيات والعقارب، وفي كتاب ابن السني: عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال : ( لمْ يستشفِ الناسُ بشيءٍ أفضلَ منَ السمنِ )
فلنكتشف فوائده مع العسل وكل امر متخصص بالفائدة
(( عليكم بألبان البقر، فإنها شفاء، وسمنها دواء، ولحومها داء))
والسمن حار رطب في الأولى، وفيه جلاء يسير، ولطافة وتفشية الأورام الحادثة من الأبدان الناعمة، وهو أقوى من الزبد في الإنضاج والتليين، وكر جالينوس: أنه أبرأ به الأورام الحادثة في الأذن، وفي الأرنبة، وإذا دلك به موضع الأسنان، نبتت سريعاً، وإذا خلط مع عسل ولوز مُر جلا ما في الصدر والرئة، والكيموسات الغليظة اللزجة، إلا أنه ضار بالمعدة، سيما إذا كان مزاج صاحبه بلغمياً.
وأما سمن البقر والمعز، فإنه إذا شرب مع العسل نفع من شرب السم القاتل، ومن لدغ الحيات والعقارب، وفي كتاب ابن السني: عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال : ( لمْ يستشفِ الناسُ بشيءٍ أفضلَ منَ السمنِ )