عالم الفلك والنجوم من وجهة نظر الدين
الدين هو مقياس الامور الحياتية فلكل امر نريد العمل به نرجع الى شريعة الله في الارض لنقيم العمل وهذا امر طبيعي ومطلوب ولكن يختلف العلماء حول بعض النقاط وتسمى مسائل مختلف عليها ومن بينها علم الفلك والابراج
إن الأبراج الفلكية أو علم النجوم والحظ والطالع عبارة عن تقسيمات للدائرة التي يمر فيها القمر والشمس والكواكب الثمانية
وتحمل تلك الأبراج أسماءً مختلفة لحيوانات أو شخصيات أسطورية ودينية كالأسد والعذراء وغيرها.
ويستخدم المنجمون المعاصرون التقاليد الرئيسية ” علم التنجيم الغربي، والتنجيم الصيني “من خلال الاثنا عشر برجا، في الأرض
ونرى في العصر الحالي …
ازدياد ارتباط الكثير من الأشخاص بالأبراج واهتمامهم بقراءة الطالع، وأصبح هناك ذكر مستمر ومتكرر للتوقعات الفلكية من خلال وسائل الإعلام المختلفة المرئية منها والمسموعة والتي من خلالها يمكن للشخص أن يتنبأ بما سيحدث معه خلال يومه وغده أو لمعرفة الشخصية وحظه بشكل عام خلال مراحل حياته بشكل عام، وهو ما يجعل الأشخاص ينجذبون ويرتبطون بالأبراج.
فهي تشبع رغبتهم وتشفي فضول سؤالهم وما يدور في أذهانهم عما سوف يحدث لهم مستقبلا
وقد لا يصدق البعض ما تذكره الأبراج
لكنها تبعث في النفوس أملا بسعادة أو لتحقيق حلم ما من قبيل الصدفة
ويصل هذا الارتباط بالأبراج إلي الحد الذي لا يستطيع فيه الشخص بدء يومه من دون أن يقرأ توقّعات بُرجه.
وعلى الرغم من أن الأبراج فشلت في نيل أي إثبات علمي
إلا أن العديد يستمر في تصديقها، وإدمان البحث عنها والهوس بها، وإن كان البعض الآخر يقرأها من جانب التسلية والترفيه
وبحكم الوازع الديني يتساءل الجميع عن حكم الدين فيها
فيرى اتجاه أن الأبراج من الأمور التي جاء الإسلام لتحرميها فهي تدخل في علم الغيب
كما أن المنجمون يعدون من طوائف المفسدين في الأرض وبذلك تخالف قواعدها مبادئ الشريعة الإسلامية، ويستند أصحاب هذا الاتجاه إلي العديد من المراجع والاقتباسات من صميم الشريعة التي تبين عقوبة من يصدق بها، منها ما رواه أبو داود بإسناد صحيح
عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من اقتبس شعبة من النجوم فقد اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد.”وقوله تعالي (عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحداً* إلا من ارتضى من رسول) (الجن 26، 27) .
ومن المفاهيم الخاطئة والأقوال التي بلا علم
انه يجوز أخذ الصفات المبنية علي أساس تاريخ ميلاد الأشخاص والتي تحدد بالتالي البرج الذي ينتمي إليه، فتلك الصفات تعد من فروع علم التنجيم المحرم شرعا، لذا لا يجوز تصديقها.
أما أصحاب الإتجاه الثاني
والغير مبني على التشدد واعطاء الأمر أكثر من حقه فيروا أنه علم مبني علي بعض آيات من الذكر الحكيم
فقد قال تعالى على لسان سيدنا إبراهيم عليه السلام : ( فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ ) سورة الصافات ( آية 88 )
فتفسير هذه الآية
يدل على انه يوجد علاقة بين النجوم وبين ما يحدث للإنسان، ومن ثم فهو علم جدير بالبحث والمعرفة.
راجيا من الله تعالى أن اكون وفقت بطرح الموضوع الشائك الخاص بامور الفلك والتنجيم
فهذا الامر فيه الكثير من الأقوال ولك حرية الاختيار أخي القاريء بين كل وجهة نظر وأخرى .
وكنا قد كتبنا مقال سابق يخص التنجيم والفلك وتحدثنا في كيف يلجأ المجتمع لامور الفلك والتنجيم شاهد موضوع
يمكنك الاطلاع على مواضيع الابراج السابقة :
لماذا تلجأ المُجتمعات إلى علم الفلك والابراج ؟
أساطير الأبراج الفلكية قديما
التوافق بين الابراج عاطفيا
مصدر المقال
مركز الدكتور أبو الحارث للعلوم الروحانية
عنوان المقال
كيف يرى الدين علم الفلك والنجوم
ولاتنسوا اخواني واخواتي الكريمات أنكم جميعا مدعوون لزيارة مركز الدكتور أبو الحارث للعلوم الروحانية وهو يحتوي على كمية كبيرة من المواضيع الهامة الروحانية والفلكية ومواضيع الابراج
الدكتور أبو الحارث
00905397600411
الدين هو مقياس الامور الحياتية فلكل امر نريد العمل به نرجع الى شريعة الله في الارض لنقيم العمل وهذا امر طبيعي ومطلوب ولكن يختلف العلماء حول بعض النقاط وتسمى مسائل مختلف عليها ومن بينها علم الفلك والابراج
إن الأبراج الفلكية أو علم النجوم والحظ والطالع عبارة عن تقسيمات للدائرة التي يمر فيها القمر والشمس والكواكب الثمانية
وتحمل تلك الأبراج أسماءً مختلفة لحيوانات أو شخصيات أسطورية ودينية كالأسد والعذراء وغيرها.
ويستخدم المنجمون المعاصرون التقاليد الرئيسية ” علم التنجيم الغربي، والتنجيم الصيني “من خلال الاثنا عشر برجا، في الأرض
ونرى في العصر الحالي …
ازدياد ارتباط الكثير من الأشخاص بالأبراج واهتمامهم بقراءة الطالع، وأصبح هناك ذكر مستمر ومتكرر للتوقعات الفلكية من خلال وسائل الإعلام المختلفة المرئية منها والمسموعة والتي من خلالها يمكن للشخص أن يتنبأ بما سيحدث معه خلال يومه وغده أو لمعرفة الشخصية وحظه بشكل عام خلال مراحل حياته بشكل عام، وهو ما يجعل الأشخاص ينجذبون ويرتبطون بالأبراج.
فهي تشبع رغبتهم وتشفي فضول سؤالهم وما يدور في أذهانهم عما سوف يحدث لهم مستقبلا
وقد لا يصدق البعض ما تذكره الأبراج
لكنها تبعث في النفوس أملا بسعادة أو لتحقيق حلم ما من قبيل الصدفة
ويصل هذا الارتباط بالأبراج إلي الحد الذي لا يستطيع فيه الشخص بدء يومه من دون أن يقرأ توقّعات بُرجه.
وعلى الرغم من أن الأبراج فشلت في نيل أي إثبات علمي
إلا أن العديد يستمر في تصديقها، وإدمان البحث عنها والهوس بها، وإن كان البعض الآخر يقرأها من جانب التسلية والترفيه
وبحكم الوازع الديني يتساءل الجميع عن حكم الدين فيها
فيرى اتجاه أن الأبراج من الأمور التي جاء الإسلام لتحرميها فهي تدخل في علم الغيب
كما أن المنجمون يعدون من طوائف المفسدين في الأرض وبذلك تخالف قواعدها مبادئ الشريعة الإسلامية، ويستند أصحاب هذا الاتجاه إلي العديد من المراجع والاقتباسات من صميم الشريعة التي تبين عقوبة من يصدق بها، منها ما رواه أبو داود بإسناد صحيح
عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من اقتبس شعبة من النجوم فقد اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد.”وقوله تعالي (عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحداً* إلا من ارتضى من رسول) (الجن 26، 27) .
ومن المفاهيم الخاطئة والأقوال التي بلا علم
انه يجوز أخذ الصفات المبنية علي أساس تاريخ ميلاد الأشخاص والتي تحدد بالتالي البرج الذي ينتمي إليه، فتلك الصفات تعد من فروع علم التنجيم المحرم شرعا، لذا لا يجوز تصديقها.
أما أصحاب الإتجاه الثاني
والغير مبني على التشدد واعطاء الأمر أكثر من حقه فيروا أنه علم مبني علي بعض آيات من الذكر الحكيم
فقد قال تعالى على لسان سيدنا إبراهيم عليه السلام : ( فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ ) سورة الصافات ( آية 88 )
فتفسير هذه الآية
يدل على انه يوجد علاقة بين النجوم وبين ما يحدث للإنسان، ومن ثم فهو علم جدير بالبحث والمعرفة.
راجيا من الله تعالى أن اكون وفقت بطرح الموضوع الشائك الخاص بامور الفلك والتنجيم
فهذا الامر فيه الكثير من الأقوال ولك حرية الاختيار أخي القاريء بين كل وجهة نظر وأخرى .
وكنا قد كتبنا مقال سابق يخص التنجيم والفلك وتحدثنا في كيف يلجأ المجتمع لامور الفلك والتنجيم شاهد موضوع
يمكنك الاطلاع على مواضيع الابراج السابقة :
لماذا تلجأ المُجتمعات إلى علم الفلك والابراج ؟
أساطير الأبراج الفلكية قديما
التوافق بين الابراج عاطفيا
مصدر المقال
مركز الدكتور أبو الحارث للعلوم الروحانية
عنوان المقال
كيف يرى الدين علم الفلك والنجوم
ولاتنسوا اخواني واخواتي الكريمات أنكم جميعا مدعوون لزيارة مركز الدكتور أبو الحارث للعلوم الروحانية وهو يحتوي على كمية كبيرة من المواضيع الهامة الروحانية والفلكية ومواضيع الابراج
الدكتور أبو الحارث
00905397600411