العقاب :
جاء في الحديث: " لايَدْخُلُ الجَنَّةَ نَمَّامٌ" رواه البخاري ومسلم.
قال تعالى : (وَلَاتُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ . هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ) (سورة القلم:10،11)
النَّمَّامُ شُؤْمٌ لَا تَنْزِلُ الرَّحمة على ق وم هو فيهم.
النميمة من الأسباب التي توجب عذاب القبر لما روى ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلىالله عليه وسلم مر بقبرين فقال إنهما يعذبان وما يعذبان في كبير ثم قال بلى كانأحدهما لا يستتر من بوله وكان الآخر يمشي بالنميمة متفق عليه .
في حديثأحمد: " شِرَارُ عباد الله المشَّاءون بالنَّميمة المُفرِّقون بين الأحبَّة البَاغون للبرآءالعَيْب".
ومن أمثلة النميمة:
كأن تقول: قال فلان فيك كذا وكذا وهويكرهك ولا يحبك وسواء كان هذا الكلام بالقول أو بالكتابة أو بالرمز أو بالإيماء،إلى غير ذلك من الكلام غير الصحيح أحيانا وإن كان صحيحا لا يجوز أيضا نقله لأن هذامن النميمة ومن هتك الستر عما يكره كشفه، ومن نمّ لك نمّ عليك كما قيل.
الأمور التي تساعد على النميمة:
1_جهل البعض بحرمة النميمة وأنهامن كبائر الذنوب وأنها تؤدي إلى شر مستطير وتفرق بين الأحبة.
2_ما في النفس من غل وحسد.
3_مسايرة الجلساء ومجاملتهم والتقرب إليهم وإرادة إيقاع السوءعلى من ينم عليه.
4_ أراد التصنع ومعرفة الأسرار والتفرس في أحوال الناسفينم عن فلان ويهتك ستر فلان.
من صفات النمام:
قال تعالى: ولا تطعكل حلاف مهين هماز مشاء بنميم مناع للخير معتد أثيم عتل بعد ذلك زنيم .
الأولى: أنه حلاف كثير الحلف ولا يكثر الحلف إلا إنسان غير صادق يدرك أنالناس يكذبونه ولا يثقون به فيحلف ليداري كذبه ويستجلب ثقة الناس.
الثانية: أنه مهين لا يحترم نفسه ولا يحترم الناس في قوله، وآية م هانته حاجته إلى الحلف،والمهانة صفة نفسية تلصق بالمرء ولو كان ذا مال وجاه.
الثالثة: أنه همازيهمز الناس ويعيبهم بالقول والإشارة في حضورهم أو في غيبتهم على حد سواء.
الرابعة: أنه مشاء بنميم يمشي بين الناس بما يفسد قلوبهم ويقطع صلاتهمويذهب بمودتهم وهو خلق ذميم لا يقدم عليه إلا من فسد طبعه وهانت نفسه.
الخامسة: أنه مناع للخير يمنع الخير عن نفسه وعن غيره
السادس: أنهمعتدٍ أي متجاوز للحق والعدل إطلاقاً.
السابعة: أنه أثيم يتناول المحرماتويرتكب المعاصي حتى انطبق عليه الوصف الثابت والملازم له أثيم.
الثامنة: أنه عتل وهي صفة تجمع خصال القسوة والفضاضة فهو شخصية مكروهة غير مقبولة.
التاسعة: أنه زنيم وهذه خاتمة صفاته فهو شرير يحب الإيذاء ولا يسلم من شرلسانه أحد.
يكون بتوعية النمَّام بخُطورةالنميمة، بمثل ما سبق من الآيات والأحاديث والحكم، والتنفير منها بأنها صِفَة امرأةلوط، التي كانت تَدُل الفاسقين على الفجور، فعذَّبها الله كما عذَّبهم.
قال الإمام الشافعي: إذا أراد الكلام فعليه أن يفكّر قبل كلامه فإن ظهرت المصلحة تكلموإن شك لم يتكلم حتى يظهر.
صفة النميمة والعياذ بالله ؟ وكيف يتخلص منها؟ ماذا يفعل الشخص الذي به
أن يشغل لسانه ومجلسه بذكر الله وبماينفع ويتذكر أمورا:
أولا: أنه متعرض لسخط الله ومقته وعقابه.
ثانيا: أن يستشعر عظيم إفساده للقلوب وخطر وشايته في تفّرق الأحبة وهدمالبيوت.
ثالثا: أن يتذكر الآيات والأحاديث الواردة وعليه أن يحبس لسانه.
رابعا: عليه إشاعة المحبة بين المسلمين وذكر محاسنهم.
خا مسا: أنيعلم أنه إن حفظ لسانه كان ذلك سببا في دخوله الجنة.
سادسا: أن من تتبععورات الناس تتبع الله عورته وفضحه ولو في جوف بيته.
سابعا: عليه بالرفقةالصالحة التي تدله على الخير وتكون مجالسهم مجالس خير وذكر.
ثامنا: ليوقنأن من يتحدث فيهم وينمّ عنهم اليوم هم خصماؤه يوم القيامة.
تاسعا: أن يتذكرالموت وقصر الدنيا وقرب الأجل وسرعة الانتقال إلى الدار الآخرة .
اسال الله ان يعفو عنا وعنكم ويبعدنا وإياكم عن كل ما يُغضبه آمين .
الدال على الخيركفاعله وجزاكم الله خيراً.
جاء في الحديث: " لايَدْخُلُ الجَنَّةَ نَمَّامٌ" رواه البخاري ومسلم.
قال تعالى : (وَلَاتُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ . هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ) (سورة القلم:10،11)
النَّمَّامُ شُؤْمٌ لَا تَنْزِلُ الرَّحمة على ق وم هو فيهم.
النميمة من الأسباب التي توجب عذاب القبر لما روى ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلىالله عليه وسلم مر بقبرين فقال إنهما يعذبان وما يعذبان في كبير ثم قال بلى كانأحدهما لا يستتر من بوله وكان الآخر يمشي بالنميمة متفق عليه .
في حديثأحمد: " شِرَارُ عباد الله المشَّاءون بالنَّميمة المُفرِّقون بين الأحبَّة البَاغون للبرآءالعَيْب".
ومن أمثلة النميمة:
كأن تقول: قال فلان فيك كذا وكذا وهويكرهك ولا يحبك وسواء كان هذا الكلام بالقول أو بالكتابة أو بالرمز أو بالإيماء،إلى غير ذلك من الكلام غير الصحيح أحيانا وإن كان صحيحا لا يجوز أيضا نقله لأن هذامن النميمة ومن هتك الستر عما يكره كشفه، ومن نمّ لك نمّ عليك كما قيل.
الأمور التي تساعد على النميمة:
1_جهل البعض بحرمة النميمة وأنهامن كبائر الذنوب وأنها تؤدي إلى شر مستطير وتفرق بين الأحبة.
2_ما في النفس من غل وحسد.
3_مسايرة الجلساء ومجاملتهم والتقرب إليهم وإرادة إيقاع السوءعلى من ينم عليه.
4_ أراد التصنع ومعرفة الأسرار والتفرس في أحوال الناسفينم عن فلان ويهتك ستر فلان.
من صفات النمام:
قال تعالى: ولا تطعكل حلاف مهين هماز مشاء بنميم مناع للخير معتد أثيم عتل بعد ذلك زنيم .
الأولى: أنه حلاف كثير الحلف ولا يكثر الحلف إلا إنسان غير صادق يدرك أنالناس يكذبونه ولا يثقون به فيحلف ليداري كذبه ويستجلب ثقة الناس.
الثانية: أنه مهين لا يحترم نفسه ولا يحترم الناس في قوله، وآية م هانته حاجته إلى الحلف،والمهانة صفة نفسية تلصق بالمرء ولو كان ذا مال وجاه.
الثالثة: أنه همازيهمز الناس ويعيبهم بالقول والإشارة في حضورهم أو في غيبتهم على حد سواء.
الرابعة: أنه مشاء بنميم يمشي بين الناس بما يفسد قلوبهم ويقطع صلاتهمويذهب بمودتهم وهو خلق ذميم لا يقدم عليه إلا من فسد طبعه وهانت نفسه.
الخامسة: أنه مناع للخير يمنع الخير عن نفسه وعن غيره
السادس: أنهمعتدٍ أي متجاوز للحق والعدل إطلاقاً.
السابعة: أنه أثيم يتناول المحرماتويرتكب المعاصي حتى انطبق عليه الوصف الثابت والملازم له أثيم.
الثامنة: أنه عتل وهي صفة تجمع خصال القسوة والفضاضة فهو شخصية مكروهة غير مقبولة.
التاسعة: أنه زنيم وهذه خاتمة صفاته فهو شرير يحب الإيذاء ولا يسلم من شرلسانه أحد.
يكون بتوعية النمَّام بخُطورةالنميمة، بمثل ما سبق من الآيات والأحاديث والحكم، والتنفير منها بأنها صِفَة امرأةلوط، التي كانت تَدُل الفاسقين على الفجور، فعذَّبها الله كما عذَّبهم.
قال الإمام الشافعي: إذا أراد الكلام فعليه أن يفكّر قبل كلامه فإن ظهرت المصلحة تكلموإن شك لم يتكلم حتى يظهر.
صفة النميمة والعياذ بالله ؟ وكيف يتخلص منها؟ ماذا يفعل الشخص الذي به
أن يشغل لسانه ومجلسه بذكر الله وبماينفع ويتذكر أمورا:
أولا: أنه متعرض لسخط الله ومقته وعقابه.
ثانيا: أن يستشعر عظيم إفساده للقلوب وخطر وشايته في تفّرق الأحبة وهدمالبيوت.
ثالثا: أن يتذكر الآيات والأحاديث الواردة وعليه أن يحبس لسانه.
رابعا: عليه إشاعة المحبة بين المسلمين وذكر محاسنهم.
خا مسا: أنيعلم أنه إن حفظ لسانه كان ذلك سببا في دخوله الجنة.
سادسا: أن من تتبععورات الناس تتبع الله عورته وفضحه ولو في جوف بيته.
سابعا: عليه بالرفقةالصالحة التي تدله على الخير وتكون مجالسهم مجالس خير وذكر.
ثامنا: ليوقنأن من يتحدث فيهم وينمّ عنهم اليوم هم خصماؤه يوم القيامة.
تاسعا: أن يتذكرالموت وقصر الدنيا وقرب الأجل وسرعة الانتقال إلى الدار الآخرة .
اسال الله ان يعفو عنا وعنكم ويبعدنا وإياكم عن كل ما يُغضبه آمين .
الدال على الخيركفاعله وجزاكم الله خيراً.