لوحة ملعونة يحدث بها اشياء غريبة ماأكثر قصص الجن والاشباح التي تجول في خواطر الناس وهذه قصة لوحة ملعون ونقول عن الاشباح تعدّدت حقيقة و أصل هذه المخلوقات الشفّافة ، فبعضهم يقول : بأنها أرواح أناس تبحث عن قاتليها والبعض الآخر يعتقد :
أنها مجرّد تخيّلات , و أشياء لا وجود لها فصار كل بلد يملك نوعاً خاصاً من هذه القصص ففي الولايات المتحدة الأمريكية تكثر الحكايات عن المنازل المسكونة التي تعجّ بالأشباح..
اما في الجزائر و تونس , فلديهم قصص الحمّامات التي يقطنها الجن
لكن ماذا لو كان هناك مكان مسكون ليس بمنزل و لا حمام و لا حتى قرية , بل لوحة صغيرة معلقة داخل متحف لوس أنجلوس !
بداية القصة :
في عام 1972 قام الفنان (ستونيهان بيل) برسم لوحة غريبة , يظهر فيها طفل صغير واقفاً بجانب دمية خشبية ، و من خلفه توجد نافذة مليئة بالأيدي الكثيرة .. و على حسب قول الرسام :
فإن اللوحة تجسّد صورته الحيّة مع دميته , التي كان قد أهداها له والده قبل سنوات , فدمجها مع صورة خيالية لأحد كوابيسه التي كانت تراوده عن الأطياف
و مع مرور الوقت .. أهملت اللوحة و أصبحت بلا قيمة , و رميت خلف إحدى حانات المدينة ..
الدمية الخشبية في اللوحة تبدو بها شيء مريب في حال النظر اليها .
و مع توالي الشهور .. بقيت متروكة هناك لا أحد يعطيها اهتماماً .. لكن ذات يوم و عن طريق الصدفة , عثر
عليها شخص بين النفايات , و كان يعمل في شركة لبيع اللوحات الفنية (ايبي) ..فتعجب من إهمال هكذا لوحة فنية رائعة (بحسب قوله) فأخذها معه .. إلى هنا يبدو كل شيءٍ عادياً و لا شيء مريب , لكن القادم اغرب !
ففي صيف عام 2000 و قبل عرض اللوحة للبيع في مزاد علني , حدثت أمورٌ غريبة مع ابنة صاحب الشركة التي تبلغ من العمر آنذاك 4 سنوات .. فقد قالت الفتاة : أنها شاهدت أطفالاً يتحدثون مع بعضهم داخل اللوحة , بل وصل الأمر إلى خروجهم و اللعب معها ! فقامت بإخبار والداها عن الأمر ..
سيقول أغلبكم أنها مجرّد خيالات أطفال ، و هذا ما صرّح به ايضاً والدا الفتاة : أنهما لم يصدقا قصتها في ذلك الوقت و في إحدى الليالي .. و بينما والدا الطفلة يشاهدان التلفاز , سمعا ابنتهما تتحدّث مع شخصٍ ما في غرفتها ! فذهبا إليها و فتحا الباب , لكنهما لم يجدا غير ابنتهم الصغيرة .. لكن الموضوع اقلق الأب , فوضع كاميرا مراقبة في غرفة ابنته , بعد ان صارت تصرفاتها تزداد غرابة كل يوم .. و بعد مراجعة ما صوّره , صعق مما رآه ! و عندها فقط صدّق كلامها ..
فقد شاهد الطفل الذي في الصورة يخرج من اللوحة , ثم بعد لحظات يعود إلى مكانه !
و عندما حاول عرض هذا الفيلم على أعضاء الشركة , احترق الشريط أمام أعينهم !
و بعد هذا الحادث , لم يتوانى الرئيس في بيع اللوحة , التي وصلت قيمتها إلى 1025 دولار امريكي
و قد تسبّبت اللوحة ببعض الحوادث في المتحف الذي اشتراها.. حتى ان بعض الزوار قالوا : أنهم كانوا يشعرون بضيق عند النظر إليها ..و هناك آخرون كانت تصيبهم حالات إغماء عند
مشاهدتهم لها .. أما الزوّار الأطفال , فكانوا يصرخون من شدة الرعب عند رؤيتها .. و قد قام مجموعة من الأشخاص بتسليط ضوء أحمر على اللوحة في الظلام , و أقسموا بأنهم لاحظوا تحرّكات للأيادي الموجودة فيها !
كل هذه الحوادث جعلت منها واحدة من أكثر الأمور غرابة في وقتنا الحاضر .
ختاماً اقول :
أن هناك الكثير من الأماكن المسكونة حول العالم سواءً منازل قديمة , او قرى مهجورة , و غيرها .. لكن لوحة مسكونة هذه أغرب الأشياء على الإطلاق
بقلم : مصطفى الكوياني -العراق
ك ا ب و س
أنها مجرّد تخيّلات , و أشياء لا وجود لها فصار كل بلد يملك نوعاً خاصاً من هذه القصص ففي الولايات المتحدة الأمريكية تكثر الحكايات عن المنازل المسكونة التي تعجّ بالأشباح..
اما في الجزائر و تونس , فلديهم قصص الحمّامات التي يقطنها الجن
لكن ماذا لو كان هناك مكان مسكون ليس بمنزل و لا حمام و لا حتى قرية , بل لوحة صغيرة معلقة داخل متحف لوس أنجلوس !
بداية القصة :
في عام 1972 قام الفنان (ستونيهان بيل) برسم لوحة غريبة , يظهر فيها طفل صغير واقفاً بجانب دمية خشبية ، و من خلفه توجد نافذة مليئة بالأيدي الكثيرة .. و على حسب قول الرسام :
فإن اللوحة تجسّد صورته الحيّة مع دميته , التي كان قد أهداها له والده قبل سنوات , فدمجها مع صورة خيالية لأحد كوابيسه التي كانت تراوده عن الأطياف
و مع مرور الوقت .. أهملت اللوحة و أصبحت بلا قيمة , و رميت خلف إحدى حانات المدينة ..
الدمية الخشبية في اللوحة تبدو بها شيء مريب في حال النظر اليها .
و مع توالي الشهور .. بقيت متروكة هناك لا أحد يعطيها اهتماماً .. لكن ذات يوم و عن طريق الصدفة , عثر
عليها شخص بين النفايات , و كان يعمل في شركة لبيع اللوحات الفنية (ايبي) ..فتعجب من إهمال هكذا لوحة فنية رائعة (بحسب قوله) فأخذها معه .. إلى هنا يبدو كل شيءٍ عادياً و لا شيء مريب , لكن القادم اغرب !
ففي صيف عام 2000 و قبل عرض اللوحة للبيع في مزاد علني , حدثت أمورٌ غريبة مع ابنة صاحب الشركة التي تبلغ من العمر آنذاك 4 سنوات .. فقد قالت الفتاة : أنها شاهدت أطفالاً يتحدثون مع بعضهم داخل اللوحة , بل وصل الأمر إلى خروجهم و اللعب معها ! فقامت بإخبار والداها عن الأمر ..
سيقول أغلبكم أنها مجرّد خيالات أطفال ، و هذا ما صرّح به ايضاً والدا الفتاة : أنهما لم يصدقا قصتها في ذلك الوقت و في إحدى الليالي .. و بينما والدا الطفلة يشاهدان التلفاز , سمعا ابنتهما تتحدّث مع شخصٍ ما في غرفتها ! فذهبا إليها و فتحا الباب , لكنهما لم يجدا غير ابنتهم الصغيرة .. لكن الموضوع اقلق الأب , فوضع كاميرا مراقبة في غرفة ابنته , بعد ان صارت تصرفاتها تزداد غرابة كل يوم .. و بعد مراجعة ما صوّره , صعق مما رآه ! و عندها فقط صدّق كلامها ..
فقد شاهد الطفل الذي في الصورة يخرج من اللوحة , ثم بعد لحظات يعود إلى مكانه !
و عندما حاول عرض هذا الفيلم على أعضاء الشركة , احترق الشريط أمام أعينهم !
و بعد هذا الحادث , لم يتوانى الرئيس في بيع اللوحة , التي وصلت قيمتها إلى 1025 دولار امريكي
و قد تسبّبت اللوحة ببعض الحوادث في المتحف الذي اشتراها.. حتى ان بعض الزوار قالوا : أنهم كانوا يشعرون بضيق عند النظر إليها ..و هناك آخرون كانت تصيبهم حالات إغماء عند
مشاهدتهم لها .. أما الزوّار الأطفال , فكانوا يصرخون من شدة الرعب عند رؤيتها .. و قد قام مجموعة من الأشخاص بتسليط ضوء أحمر على اللوحة في الظلام , و أقسموا بأنهم لاحظوا تحرّكات للأيادي الموجودة فيها !
كل هذه الحوادث جعلت منها واحدة من أكثر الأمور غرابة في وقتنا الحاضر .
ختاماً اقول :
أن هناك الكثير من الأماكن المسكونة حول العالم سواءً منازل قديمة , او قرى مهجورة , و غيرها .. لكن لوحة مسكونة هذه أغرب الأشياء على الإطلاق
بقلم : مصطفى الكوياني -العراق
ك ا ب و س