الكشف والعلاجات والاستشارات الاتصال بالشيخ الدكتور أبو الحارث (الجوال):00905397600411
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
X

تعريف القرين لأول مرة

مملكة الفوائد والمجربات الصحيحة

 
  • تصفية
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ميططرون
    كاتب الموضوع
    المدير العام
    • Nov 2010
    • 27884 
    • 2,951 
    • 611 

    القرين هو الصاحب او الشريك فتعريف القرين بعد جمع الكثير من المواضيع في اكثر من مكان وبعد قراءة اغلب الاراء للمشايخ ولكل من تعامل مع القرين نقول انه عبارة عن شيطان يبدأ تأثيره على الإنسان من وقت الولادة إلى الممات
    ونحن نعلم مسبقا ان القرين ملازم للشخص فلكل شخص قرين وهذا القرين هو عبارة عن شيطان يبدأ تأثيره على الإنسان من وقت الولادة إلى الممات.
    الصاحب مثلاً أو الصديق يكون فيه بعض صفات مشتركة مع صاحبه أما الخليل فالصفات المشتركة تكون أكثر بين الشخصينمما بين الصاحبين أما القرين فيتطابق في الصفات مع قرينة هو المُقارِنُ كالقرانى ، كحُبارى ج قرناء ، والمصاحب ، والشيطان المقرون بالإنسان لا يفارقه .
    الأدلة على القرين من القرأن
    قال الله تعالى
    (قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِنْ كَانَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ,قَالَ لا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُمْ بِالْوَعِيدِ ،مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ )
    يقول ابن كثير في تفسير القرآن العظيم
    { قال قرينه } قال ابن عباس رضي الله عنهما ومجاهد وقتادة وغيرهم: هو (الشيطان الذي وُكِّل به) { ربَّنا ما أطغيته } أي: يقول عن الإنسان الذي قد وافى القيامةَ كافراً يتبرأ منه شيطانه ، فيقول: { ربنا ما أطغيته } أي : ما أضللتُه { ولكن كان في ضلالٍ بعيدٍ } أي : بل كان هو في نفسه ضالاًّ قابلاً للباطل معانداً للحقِّ ، كما أخبر سبحانه وتعالى في الآية الأخرى في قوله { وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }
    وقوله تبارك وتعالى{ قال لا تختصموا لديَّ }
    يقول الله عز وجل للإنسي وقرينِه من الجن وذلك أنهما يختصمان بين يدي الحق تعالى فيقول الإنسي
    يا رب هذا أضلَّني عن الذِّكر بعد إذ جاءني
    ويقول الشيطان{ ربَّنا ما أطغيتُه ولكن كان في ضلالٍ بعيد }
    أي : عن منهج الحق .
    فيقول الله عز وجل لهما: { لا تختصموا لدي }
    أي: عندي { وقد قدمت إليكم بالوعيد }
    أى: قد أعذرت إليكم على ألسنة الرسل ، وأنزلت الكتب ، وقامت عليكم الحجج والبينات والبراهين .
    { ما يبدل القول لديَّ }
    قال مجاهد : يعني : قد قضيتُ ما أنا قاض.
    { وما أنا بظلاَّم للعبيد }
    أي : لست أعذِّب أحداً بذنب أحدٍ ، ولكن لا أعذِّب أحداً
    إلا بذنبه بعد قيام الحجة عليه )( تفسير ابن كثير - 4 / 227 ).
    الآدلة على القرين من السنة
    وعن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه- قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وسلم)
    (ما منكم من أحدٍ إلا وقد وكِّل به قرينه من الجن ، قالوا: وإياك يا رسول الله ؟ قال وإياي ، إلا أن الله أعانني عليه فأسلم فلا يأمرني إلا بخير )
    وفي رواية : (وقد وكِّل به قرينُه من الجنِّ وقرينُه من الملائكة) أخرجه الإمام مسلم في صحيحه - برقم( 2814 ).
    وبوَّب عليه النووي بقوله
    باب تحريش الشيطان وبعثه سراياه لفتنة الناس وأن مع كل إنسان قريناً.
    قال النووي: (فأسلم " برفع الميم وفتحها ، وهما روايتان مشهورتان ، فمن رفع قال: معناه : أسلم أنا من شرِّه وفتنته)
    ومَن فتح قال: إن القرين أسلم ، من الإسلام وصار مؤمناً لا يأمرني إلا بخير .
    واختلفوا في الأرجح منهما فقال الخطابي
    الصحيح المختار الرفع ، ورجح القاضي عياض الفتح ، وهو المختار لقوله : " فلا يأمرني إلا بخير " ،
    واختلفوا على رواية الفتح ،قيل: أسلم بمعنى (استسلم وإنقاد) ، وقد جاء هكذا في غير صحيح مسلم " فاستسلم " ،
    وقيل: معناه صار (مسلماً مؤمناً) ، وهذا هو الظاهر ،
    قال القاضي: واعلم أن الأمَّة مجتمعة على عصمة النَّبي (صلَّى الله عليه وسلم) من الشيطان في جسمه وخاطره ولسانه .
    وفي هذا الحديث: إشارة إلى التحذير من فتنة القرين ووسوسته وإغوائه ، فأعلمنا بأنه معنا لنحترز منه بحسب الإمكان ( شرح مسلم - 17 / 157 ، 158 ) .
    وعن عبد الله بن عمر - رضي الله عنه - أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال (إذا كان أحدكم يصلِّي فلا يدع أحداً يمرُّ بين يديه ، فإن أبى فليقاتلْه فإن معه القرين )( أخرجه الإمام مسلم في صحيحه - برقم 506 ).
    قال الشوكاني:-" قوله " فإن معه القرين " في القاموس : " القرين ": المقارن ، والصاحب ، والشيطان، والتابع المقرون بالإنسان لا يفارقه ، وهو المراد هنا ) ( نيل الأوطار - 3 / 7 ) .
    2- من السنة النبوية
    أخرج مسلم عن عائشة-رضى الله عنها-أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
    ( خرج من عندها ليلا قالت: فغرت عليه، فجاء فرأى ما أصنع فقال:"ما لك يا عائشة أغرت؟
    فقلت: وما لى لايغار مثلى على مثلك، فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أقد جاءك شيطانك؟
    قالت: يا رسول الله أو معى شيطان؟
    قال: نعم ومع كل انسان؟ قال:نعم ، قلت: ومعك يا رسول الله؟
    قال: نعم ولكن ربى أعاننى عليه حتى أسلم" (صحيح رواه مسلم).
    اعلم إن الشيطان يقف للمؤمن فى سبع عقبات .
    - عقبة الكفر،
    - فإن سلم منه وقف له فى عقبة البدعة
    - ثم فى عقبة الكبائر
    4- ثم فى عقبة الصغائر فإن سلم منه فى عقبة فعل المباحات فيشغله بها عن الطاعات، فإن غلبه شغله بالأعمال المفضولة عن الأعمال الفاضلة، فإن سلم من ذلك وقف له فى العقبة السابعة، ولا يسلم المؤمن اذا لومنها رسول الله عليه الصلاة والسلام وهى تسليط الأعداء الفجرة بأنواع الأذى.
    وقال أيضا (عليه الصلاة والسلام)عن أبوبكر بن أبى داود عن طلحة عن معاوية قال
    "اللهم اعمر قلبى بذكرك، واطرد عنى وساوس الشيطان"
    ( وكل إنسان معه (شيطان) ومعه (ملك) كما قاله النبي(صلى الله عليه وسلم) فالشيطان يملي عليه (الشر) ويدعوه إلى (الشر) ، وله لمة بقلبه ، وله إطلاع بتقدير الله على ما يقوم به العبد ، ويمليه العبد من الخير والشر
    والملك كذلك ، فهذه أشياء مكنهم الله منها ، مكن القرنين ، القرين من الجن والقرين من الإنس ، وهو شيطان قرين الجن ، القرين من الجن شيطان مع الإنسان ، حتى النبي،(صلى الله عليه وسلم) معه شيطان كما قال عليه الصلاة والسلام لما قال
    (ما منكم من أحدٍ إلا ومعه قرينه من الجن والملائكة ، قالوا: وأنت يا رسول الله؟ قال: وأنا إلا أن الله أعانني عليه فأسلم).
    فالمقصود أن كل إنسان معه قرينه من الملائكة وقرينه من الشياطين، فالمؤمن بطاعة الله ورسوله والإستقامة على دين الله يقهر شيطانه ، ويذل شيطانه ، ويهين شيطانه ، حتى يكون ضعيفاً لا يستطيع أن يغالب ، ويمنع المؤمن من الخير ، والعاصي بمعاصيه وسيئاته يعين شيطانه ، حتى يقوى على مساعدته على الباطل ، وعلى تشجيعه على الباطل ، وعلى تثبيطه على الباطل ، فعلى المؤمن أن يتقي الله ، وأن يحرص على جهاد شيطانه ، بطاعة الله ورسوله ، والتعوذ بالله من الشيطان ، وعلى أن يحرص في مساعدة ملكه على طاعة الله ورسوله ، والقيام بأمر الله - سبحانه وتعالى ).
    - وعلى من ابتلى وأصيب بوسوسة أن يكثر من الطاعات وذكر الله تعالى وهذا خير دواء
    وقد قيل: القلوب ثلاث
    - قلب خالى من الايمان والخير وهو قلب الكافر بيت الشيطان.
    - وقلب فيه ايمان وعليه ظلمة الشهوات فهناك اقبال وادبار فلا يخلو من وسوسة.
    - وقلب محشو بالايمان كله نور ولنوره اشراق ولاشراقه شعاع ولاشعاعه شعل, فإذا دنا منه الوسواس صار رمادا.
    الخلاصة
    القرين خلقه الله لمهمة محددة لا تعدو الوسوسة ولا يستطيع لاحد ان يتدخل بهذه الارادة التى خصه الله بها ولا يستطيع اي كاهن او ساحر او مشعوذ ان يتحكم بالقرين او يسيطر عليه او يسخره لجلب نفع او دفع ضر
    قل تعالى : وقال الذين كفروا ربنا أرنا الذين أضلانا من الجن والإنس نجعلهما تحت أقدامنا ليكونا من الأسفلين
    رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْـزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ
    مواضيع ذات صلة
يتصفح هذا الموضوع الآن
تقليص

المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

يعمل...
X