• تناول الثوم النيئ قد يحمي القلب من التلف والمضاعفات الناتجة عن العمليات الجراحية. واكتشف أطباء مختصون في بحث جديد نشرته مجلة "علوم الأدوية" المتخصصة أن تناول الثوم النيئ قد يحمي القلب من التلف والمضاعفات الناتجة عن العمليات الجراحية.
• وأوضح العلماء في المعهد الهندي للعلوم الطبية أنه من المهم تجديد تدفق الدم إلى القلب بعد الإصابة بنوبة قلبية، وذلك لتقليل التلف الذي تواجهه العضلة القلبية، ولكن مثل هذا التجدد قد يسبب أيضًا تلفًا أكبر بإطلاق الجزيئات الضارة التي ُتعرف بالشوارد الأكسوجينية الحرة المتلفة للأنسجة والخلايا، ولذلك فإن تناول المواد القوية المضادة للأكسدة قد يساعد في التخلص من هذه الجزيئات قبل أن ُتؤذي الأنسجة، وتقليل التلف الذي يصيب القلب.
• وفي دراستهم حول آثار الثوم في حماية قلوب الفئران، لاحظ العلماء وجود مستويات عالية جدًا من مضادات الأكسدة عند الحيوانات التي تناولت غذاء غنيًا بالثوم، وكان التلف القلبي لديهم أقل كثيرًا من المجموعة التي لم تأكل الثوم، مما يدل على أن الاستهلاك المنتظم للثوم النيئ منع تلف أنسجة القلب.
• وأكد العلماء الحاجة إلى إجراء المزيد من الدراسات حول الآثار الوقائية للثوم على البشر مشيرين إلى أن له ُقدرة فريدة على إنقاذ حياة المرضى الخاضعين للجراحات القلبية.