فيما يتعلق بالسرطان فقد حقن الطبيب الفرنسي جورج لاكوفسكي بمصل
البصل كثيرًا من المرضى لاسيما مرضي السرطان فحصل على نتائج طيبة؛ كما ويمكن عمل حقنة شرجية ُتعمل من عصير البصل المستخرج بالضغط لتحقيق ذلك؛ وفي دراسة أخري قام بها باحثون هولنديون؛ نشرتها مجلة ( الأفكار الصحية ) الصادرة في أمريكا؛ وثبت علميًا أن تناول نصف بصلة متوسطة يوميًا يقلل من خطر الإصابة بمرض سرطان المعدة؛ فقد لوحظ انخفاضًا في احتمالات الإصابة بهذا المرض الخطير لدى آكلي البصل مقارنة بأولئك الذين لا يأكلونه مطلقًا ...
وعزا الباحثون ذلك إلى المركبات الكبريتية اللاذعة المتوفرة في البصل؛ فإن لهذه المركبات ُقدرة على مهاجمة بكتريا ( هيليكو باكتر بايلوري ) المسببة للُقرحة؛وبالتالي قد ُتساعد في منع تطور الإصابة في سرطان المعدة الذي يصيب أكثر النساء بمقدار الضعف. ولم يفت فريق البحث الإشارة إلى أن البصلة المتوسطة في هولندا هي بحجم ُ كرة الجولف تقريبًا؛ لذا فإن نصفها ليس بالكمية الكبيرة؛ وأثبتت الدراسات التي أجريت سابقًا في هاواي والصين وبولندا وإيطاليا الآثار الوقائية التي يتمتع بها البصل؛ وأعلن طبيب هندي يدعى ( منون ) بعد تحقيقات استمرت عامين في كلية الطب بجامعة نيوكاسل البريطانية أن البصل الخام أو المطبوخ أو المقلي يحول دون حصول الجلطة القلبية والدماغية؛ كما أكدت الأبحاث مؤخرًا؛ أن أكل نصف بصلة نيئة يوميًا يساعد على الوقاية من أمراض القلب وعلاجها أيضًا.
فإن البصل مقوّ؛ ويعزز القوة في c.b.a وبسبب احتوائه على فيتامينات
الجسم و مفيد في معالجة العقم الناجم عن نقص عدد الحيوانات المنوية؛ و مقو للجهاز العصبي والكبد والكلى و مدر للبول و مذيب للرواسب البولية؛ كما أن البصل مضاد للروماتيزم؛ ومطهر؛ ومضاد للجراثيم وللتصلب الشرياني والتجلط؛ ومنظم لل ُ غدد؛وخافض للسكر؛ وطارد للديدان؛ ومنوم خفيف؛ و مفيد للجلد؛ ويساعد على التركيز؛ويبعد الأرق الذهني والتعب؛ ويساعد على تقوية ونمو الشعر. ومن فوائده أيضًا أنه يثير القوة الجنسية ويبعد المرض عن الأسنان؛ وهو ملين ونافع لمن بهم أمعاء
ضعيفة؛ كما للبصل خاصية مضادة للالتهاب كالثوم. ولماء البصل فائدة لعلاج وجع الأسنان وتسكينه؛ كما ويفيد الأطفال ذوي النمو البطيء والشيوخ واُلضعفاء؛ وهو مضاد لالتهاب الدم؛ وأخيرًا لا آخرًا البصل فاتح للشهية و مفيد للإنتفاخ.
وكشفت دراسة طبية جديدة عن فائدة مهمة للثوم والبصل في تقليل مخاطر إصابة الرجال بسرطان البروستاتا؛ ووجد العلماء أن الأطعمة الغنية بالثوم والبصل والكراث، ُتقلل تعرض الرجال للإصابة بسرطان البروستاتا بحوالي النصف بسبب احتوائها على مركبات "آليوم" النشطة ضد الشوارد الحرة الضارة التي تتكون طبيعيًا في الجسم بعد معالجة الطعام، وُتؤدي إلى الشيخوخة المبكرة ونمو السرطان؛ ويرى العلماء أنه على الرجال أن يتناولوا عشرة جرامات على الأقل من الثوم والبصل والكرّاث والخضراوات الشبيهة يوميًا للتمتع بأفضل حماية؛ مشيرين إلى أن هذا المقدار يعادل فصين ونصفًا من الثوم النيئ، ولكنه غير مقبول للكثيرين؛ ولذلك فإن فصًا واحدًا من الثوم المطبوخ قلي ً لا مع حصص جيدة من الخضراوات الأخرى قد يفي بالغرض.