يقول الشيخ عبدالله الخليفة معللاً كره المريض الروحي للعطورات :
" يتضايق بعض الناس من روائح العطورات ، معللين ذلك بأنها سبب للسرطان أو تسبب الحساسية أو ضيق التنفس ، وهم سليمون من كل هذه الأمراض ، و أعراضها .
ومن سماتهم البارزة الاضطرابات النفسية من تعكر المزاج والسلبية العامة ، والغضب الشديد و سوء الظن ، والوسوسة ، وكثرة الشكاية والنفور من الناس وغيرها .
ونعلل ضيق التنفس الذي يشعربه البعض عند شم الروائح العطرية -على الرغم من السلامة العضوية من أمراض الجهاز التنفسي -
بأن ذلك من أعراض صعود العارض أو نزوله إلى منطقة الصدر وقد كان مسيطرا على الرأس .
ومما يحضرني أن ذهبت لرقية امرأة مسنة كانت بمجرد أن تشم رائحة عطر أولادها من بعد تطردهم ، وقد تعددت أعراضها مابين قلق وعزلة وغيرها ، وبعد رقيتها اتضح إنها مصابة بمس مؤذي ، فاستجابت للرقية وتحسنت بفضل الله .
وقد تعجب أولادها كثيراً من تغير وضعها ، إذ لم تعد تطردهم فقلت لهم مداعباً : الذي كان يطردكم طردناه .
وقد لاحظنا كره المريض الروحي لعطر المسك الأبيض ، والأسود، والعنبر، ومنهم من أصبحت عطوراته المفضله بعد أن شفاه الله .
وبالطبع ليس كل شخص يكره عطورات معينة مريضاً روحياً ، فالمرضُ الروحي له أعراضه التي ترصد على ثلاث مراحل : قبل الرقية وأثنائها وبعدها ، فالرصد والمتابعة هي الفيصل ."
" يتضايق بعض الناس من روائح العطورات ، معللين ذلك بأنها سبب للسرطان أو تسبب الحساسية أو ضيق التنفس ، وهم سليمون من كل هذه الأمراض ، و أعراضها .
ومن سماتهم البارزة الاضطرابات النفسية من تعكر المزاج والسلبية العامة ، والغضب الشديد و سوء الظن ، والوسوسة ، وكثرة الشكاية والنفور من الناس وغيرها .
ونعلل ضيق التنفس الذي يشعربه البعض عند شم الروائح العطرية -على الرغم من السلامة العضوية من أمراض الجهاز التنفسي -
بأن ذلك من أعراض صعود العارض أو نزوله إلى منطقة الصدر وقد كان مسيطرا على الرأس .
ومما يحضرني أن ذهبت لرقية امرأة مسنة كانت بمجرد أن تشم رائحة عطر أولادها من بعد تطردهم ، وقد تعددت أعراضها مابين قلق وعزلة وغيرها ، وبعد رقيتها اتضح إنها مصابة بمس مؤذي ، فاستجابت للرقية وتحسنت بفضل الله .
وقد تعجب أولادها كثيراً من تغير وضعها ، إذ لم تعد تطردهم فقلت لهم مداعباً : الذي كان يطردكم طردناه .
وقد لاحظنا كره المريض الروحي لعطر المسك الأبيض ، والأسود، والعنبر، ومنهم من أصبحت عطوراته المفضله بعد أن شفاه الله .
وبالطبع ليس كل شخص يكره عطورات معينة مريضاً روحياً ، فالمرضُ الروحي له أعراضه التي ترصد على ثلاث مراحل : قبل الرقية وأثنائها وبعدها ، فالرصد والمتابعة هي الفيصل ."