لمحة تاريخية على الجزائر
كم احبك يابلدي وكم اعشقك الله يحفظ يابلدى الجزائر وجميع بلدان الوطن العربي
جمانة
بلد مليون ونصف المليون شهيد.
اليوم حبيت نعرفكم على بلدى الحبيب الجزائر
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية دولة عربية [2] تقع شمال القارة الأفريقية، يحدها شمالا البحر الأبيض المتوسط وغربا المغرب والصحراء الغربية ومن الجنوب الغربي موريتانيا ومالي وفي الجنوب الشرقي النيجر وشرقا ليبيا وفي الشمال الشرقي تونس.
الجزائر عضو مؤسس في اتحاد المغرب العربي سنة 1988، وعضو في جامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة منذ استقلالها، وعضو في منظمة الوحدة الأفريقية والأوبك والعديد من المؤسسات العالمية والإقليمية.
الجزائر أكبر بلد أفريقي وعربي من حيث المساحة والحادي عشر عالميا
.
العلم والنشيد الجزائريين
استعملت عدة دول سابقة أعلاما مختلفة آخرها ظهر أثناء حرب التحرير، والتي ترمز ألوانه : الأبيض لحب السلام، الأحمر لدم الشهداء، أما الأخضر فرمز الإسلام، الهلال والنجمة من العهد العثماني [3].
علم الجزائر
خصائص العلم الجزائري معرفة بالقانون رقم 63-145 لـ 25 أبريل 1963.
علم الجزائر يتألف من لونين: أخضر وأبيض. ويتوسط العلم هلال ونجمة حمراوين. استخدم العلم لأول مرة في 3 يوليو 1962. ابتكر العلم الأمير عبد القادر الجزائري في القرن التاسع عشر والذي احتوى على اللونين الموجودين الآن (الأبيض والأخضر)، أما الهلال والنجمة فقد كانا موجودين في العلم الجزائري بين القرنين السادس عشر والتاسع عشر، والذي تكون من هلال ونجمة أبيضان على خلفية حمراء، كعلم الدولة العثمانية حيث أن الدولة الجزائرية الأولى كانت تابعة سياسيا للخلافة العثمانية في تركيا.
رمزية الألوان و الأشكال
اللون الأبيض في العلم يرمز للسلام والنقاء، واللون الأخضر يرمز للإسلام وثروات البلاد. أما اللون الأحمر فيدل على دماء شهداء ثورة التحرير (1954 إلى 1962).
الهلال والنجمة الخماسية يرمزان للإسلام بصفته دين الدولة الرسمي والذي تعتنقه الغالبية العظمى من الجزائريين (أكثر من 99% من الجزائريين مسلمون).
تفاصيل
عند رسم العلم يرعى ما يلي :
يأخذ العلم شكلا مستطيلا مقسوما إلى شطرين متساويين أبيض وأخضر. وفي قلبه هلال ونجمة حمراوين.
تركيبة اللون الأخضر تكون من أصفر وأزرق بنفس الدرجة. أما الأحمر فيكون خالصا نقيا.
طول العلم يجب أن يساوي مرتين ونصف عرضه. يكون الأخضر الأقرب دائما لسارية العلم والأبيض في النصف الآخر نشيد الجزائر الوطني
قَسَمًا نشيد الجزائر الوطني، كتبه الشاعر مفدي زكريا داخل سجن فرنسي عام 1956، ولحّن النشيد، الملحّن المصري محمد فوزي .
طالبت فرنسا بنزع مقطع يا فرنسا لكن المجاهدين الجزائريين احتجوا فقاموا بارجاعه و هو لا يزال مقطع رئيسي من النشيد الوطني الرسمي.
1
قسما بالنازلات الماحقات
والدماء الزاكيات الطاهرات
والبنود اللامعات الخافقات
في الجبال الشامخات الشاهقات
نحن ثرنا فحياة أو ممات
وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر
فاشهدوا... فاشهدوا... فاشهدوا...
2
نحن جند في سبيل الحق ثرنا
وإلى استقلالنا بالحرب قمنا
لم يكن يصغى لنا لما نطقنا
فاتخذنا رنة البارود وزنا
وعزفنا نغمة الرشاش لحنا
وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر
فاشهدوا... فاشهدوا... فاشهدوا...
3
يا فرنسا قد مضى وقت العتاب
و طويناه كما يطوى الكتاب
يا فرنسا ان ذا يوم الحساب
فاستعدي و خذي منا الجواب
ان في ثورتنا فصل الخطاب
و عقدنا العزم ان تحيى الجزائر
فاشهدوا... فاشهدوا... فاشهدوا...
4
نحن من أبطالنا ندفع جندا
وعلى أشلائنا نصنع مجدا
وعلى أرواحنا نصعد خلدا
وعلى هاماتنا نرفع بندا
جبهة التحرير أعطيناك عهدا
وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر
فاشهدوا... فاشهدوا... فاشهدوا...
5
صرخة الأوطان من ساح الفدا
فاسمعوها واستجيبوا للندا
واكتبوها بدماء الشهدا
واقرأوها لبني الجيل غدا
قد مددنا لك يا مجد يداوعقدنا العزم أن تحيا الجزائر
فاشهدوا... فاشهدوا... فاشهدوا...
تحية لشهدائنا :رحمة الله عليهم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ
صدق الله العظيم
عاصمة الهورية الجزائرية
عاصمة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية. مركز سياسيي وإقتصادي وثقافي للبلاد. يبلغ تعداد سكانها حوالي 4 ملايين نسمة. عشر سكان الجمهورية البهجة - دزاير - العاصمة - مزغنة - لطالما لقبت بالجزائر البيضاء من قبل المعمرين الفرنسيين و الجزائرين سويا.
الموقع
تقع على شاطئ المتوسط في منتصف الطريق الساحلي الذي يربط تونس شرقا بالمغرب وهي من أجمل مدن ساحل البحر الابيض المتوسط الجنوبي، وتنتشر احياؤها ومبانيها فوق مجموعة من التلال المطلة على البحر، كما تنتشر على منحدراتها وسفوحها وفي السهل المنبسط تحتها غابات النخيل واشجار الليمون والبرتقال والزيتون ،تتربع المدينة علي مساحة 230 كم مربع و للجزائر أو بالاحرى جزائر ما قبل 1830 أي قبل احتلالها الفرنسي 5 أبواب و هي :
باب جديد
باب دزيرة
باب عزون
باب الواد
باب البحر
كانت الابواب تغلق عند غروب الشمس ولا تفتح الا عند طلوعها
شعار المدينة
شعار المدينة قبل الاستقلال ( 1830 - 1962 ).
شعار المدينة بعد الاستقلال ( 1962 - إلى يومنا هذا )
التقسيمات الإدارية
مدينة الجزائر هي إحدى مدن ولاية الجزائر ويشكل تجمع السكان فيها من أكبر التجمعات في شمال إفريقيا .
تاريـخها
[] ما قبل الاسلام
دعيت اٍيكوسيوم Ikosium(جزيرة النورس) لما حولت في العهد الفـينـيقي اٍلى مرفأ تجاري هام في المنطقة بأكـملها، تاريخ بناءها يـعود اٍلى الـقرن الـسادس قـبل الميلاد (هذا ما يدل عليه بقايا أوانى تعودللحقبةالكامـبـدية القرن الثالث ق/م أكتشفت في بئر عمقه 20متر في عام 1940 )
في عام202 ق/م غير اٍسم المدينة Icosium، و أدخلت تحت الهيمنة الرومانية، بعد حلف تم بين سكيبيون الأفريقي ضد قرطاج
في حوالي القرن الرابع دخلت الديانة المسيحية المدينة.
في 429، يغزو الوندال المدينة يضلون فيها حتى عام 442 اثم معادة سمحت لروما باسترجاع اِيكوسيوم و هذا مدة 100 سنة التي ضلها الونذال بالجزائر.
بعد 533، بالكاد تحت السيطرة البيزنطية و الهجمات الدائمة لقبائل البربر و الموريطانيين أدت اِلي تدهور المدينة و اِنحطاطها.
[] بعد الاسلام أو العصر الوسيط
حوالي 702 بدأالفتح الاسلامي في الجزائر على يد عقبة بن نافع
في 960 بلغين بن زيري بن مناد، يعيد بناءها و تحصينها موسعا في مساحتها المحتلة من قبل بني مزغنة و يعيد تسميتها الجزائر مزغنة أين اٍسمها العربي الحالي الجزائر، نسبتا لاربعة جزر صغيرة كانت قبالة ساحل المدينة
.
في 1082 دخلت المدينة تحت حكم المرابطـين،حيث من أكبر آثارهم بناء الجامع الكبير في عهد يوسف ابن تاشفين.
في 1152 يدخلها الموحدون
[] العـصر الـحديث
وفد إليها كثيرون من العرب الذين خرجوا هروبا من الاندلس بعد زوال الحكم العربي عنها عام 1492.
مع بداية القرن السادس عشر و التحرش الأسباني على شمال افرقيا، أقام الأسطول الأسباني بحصار الجزائر، حتى بنو قلعتا احدى جزر الخليج لضرب المدينة بالمدافع و منعها من التزود.
بطلب من مشائخ الجزائر جاء فحررها الاخوة عروج و خير الدين بربروس عام 1511 تم ذلك تحت راية الخلافة العثمانية.
1516 يتولى بربروس اتمام توحيد الجزائر و يتخذ المدينة عاصمة للامارة و يضعها تحت الخلافة العثمانية، لاول مرة يطلق اسم الجزائر على كامل المغرب الأوسط
1529 يقوم خير الدين بربروس بهدم القلعة الأسبانية و يصل الجزر الاربعة ببعضها و بالارض، يكون بذلك قد شيد أول ميناء للمدينة
وفي القرن الثامن عشر استقل داي الجزائر بها عن تركيا
1830 بعد حادثة المروحةالتي ادت بفرنسا لاحتلال الجزائر حيث حولوها منطلقا لكل حملاتهم الاستعمارية في الجزائر و المغرب العربي، اٍذ ان الجزئر هي أول مستعمرة فرنسية في أفريقيا.
[] الحرب العالمية الثانية
ابان الحرب العالمية الثانية شهدت انزال قوات التحالف البريطانية و الأمريكية في إطار عملية إضاءة الشعلة (بالإنجليزية: Lighting the Torch)، لكن الانزال لم ينجح الا بعد انقلاب 1942 على يد فرنسيين مناهضون لحكومة فيشي، تحولت المدينة مركزا لقيادة الحلفاء تحت اٍمرة أيزنهاور، الرئيس القادم للولايات المتحدة.
[] هندستها
تتميز مدينة الجزائر بقسميها الاسلامي القديم والاوروبي الحديث، ويعرف القديم باسم «القصبة» بشوارعها الضيقة ومساجدها العديدة وقلعتها التي بنيت في القرن السادس عشر. والقصبة تعد تراثا معماريا تاريخيا هاما وسجلت من قبل منظمة اليونسكو كتراث عالمي سنة 1992. ومن معالمها: الحدائق، المرصد الفلكي، والمتحف الوطني، ودار الكتب الوطنية وجامعة الجزائر التي تأسست عام 1909. وفي القصبة كثير من القصور والمنازل الفاخرة ذات الطراز العربي الاسلامي ومن ابرز مساجدها المسجد الكبير ومسجد كتشاوة.
بنيت القصبة على مرتفعات، تتخللها شوارع ضيقة و منحنية. تشكلت قصبة المدينة مع قدوم الأندلسيين ابتداءً من القرن الخامس عشر.
عرفت المدينة بعدها تحولات جذرية مع بداية الإحتلال الفرنسي. هدم شطر كبير من القصبة القديمة لفسح المجال للمدينة الأوروبية الجديدة. تحوي المدينة عدة مساجد على غرار الجامع الكبير الذي شرع في بناءه سنة 1018 م.،
الجامع الجديد
مسجد سيدي عبد الرحمن الثعالبي و الذي قام بتشييده الداي أحمد العلج سنة 1669 م. على ضريح الوالي المشهور ثم جامع كتشاوة الذي يعود إلى عهد الدولة الجزائرية الاولى1792 م.
معالمها:
1-رياض الفتح
2-مقام الشهيد
3-البريد المركزي الكبير
4-حديقة التجارب
5-الجامع الكبير
6-كنيسة السيدة الإفريقية
7-جامع كتشاوة
8-المكتبة الوطنية
9-ساحة الأمير عبد القادر
التسمية
يُختلف في المرجعية التاريخية للتسمية، إلا أن المؤكد هو أن اسم البلد مستمد من اسم العاصمة، أطلق أنتوان فيرجيل شنيدر [4] -أيام الفرنسيين سنة 1839 - رسميا اسم الْجَزَائِر على البلد ككل [5].
بعض المصادر التاريخية تقول بأن بلكين بن زيري (بولوغين) مؤسس الدولة الزيرية، حين وضع أسس عاصمته عام 960 على أنقاض المدينة الرومانية إكوسيوم (Icosium) أطلق عليها هذا الإسم، جزائر بني مزغنة [6]. وجود 4 جزر صغيرة جدا قرب المدينة جعلها تسمى هكذا (صارت الآن قطعة واحدة، بعد أن هيئها العثمانيون)
المصادر الأقدم، تنسب التسمية للجغرافيين المسلمين قبلها (ياقوت الحموي[7] والإدريسي) لوصفهم البلد تابعا لبني مزغنة.
نفس المصادر العربية تنسبها أيضا لجزر الحياة، جزائر السعديّات (تنجيم) مع شريطها الساحلي الخصب، مقابل الصحراء القاحلة.
مصادر أخرى تنسبها لأبي بولوغين نفسه، زيري بن مناد، دزيري، من البربرية تزيري، ضياء القمر، ثم عُرّب بعدها الاسم [8]
تسمى بالأمازيغية: ⴷⵥⴰⵢⴻⵔ
تاريخيا لم تكن العاصمة الحالية وحدها، فقد كانت هنالك عواصم داخلية لعدد من الممالك العربية والبربرية التي استقرت على التراب الحالي (تاريخ الجزائر).
تاريخ الجزائر
هي مهد نوميديا القديمة، كانت من أجزائها مقاطعة لـقرطاجة في القرن السابع قبل الميلاد.
جعلها الرومان تابعة للامبراطورية سنة 42 قبل الميلاد وفتحها العرب سنة 682 م. خضعت لحكم الفاطميين وبني عبد الواد والحفصيين.
في سنة 1518 خضعت لحكم العثمانيين ثم احتلها الفرنسيون سنة 1830.
تندلع ثورة التحرير في 1954 لتنال استقلالها سنة 1962.
الأرض
الشريط الساحلي: يمتد الشريط الساحلي في الشمال على طول 1213 كم، من تونس شرقا إلى المغرب.
الحدود البحرية: تطالب الجزائر بـ 12 كم بحريا شمال ساحلها كحدود، وبين 32 إلى 52 كم كنطاق للصيد البحري.
الحدود السياسية
ورثت الجزائر حدودها السياسية الحالية من الإستعمار الفرنسي بعد أن نالت استقلالها في 5 يوليو 1962. وبالرغم من المشاكل والنزاعات الحدودية، كما حدث في حرب الرمال مثلا، فإن الجزائر تمكنت من الإتفاق مع جيرانها على رسم الحدود المشتركة، كان ذلك [9]:
مع تونس : إتفاق على رسم الحدود بين البلدين موقع في 6 يناير 1970 ما بين بير رمان والحدود الليبية [10]. ثم إتفاق على تعليم الحدود موقع في 19 مارس 1983.
مع المغرب : إتفاقية متعلقة برسم الحدود بين البلدين موقعة في 15 يونيو 1972.
مع النيجر : إتفاقية على تعليم الحدود بين البلدين موقعة في 5 يناير 1983.
مع مالي : إتفاقية على تعليم الحدود بين البلدين موقعة في 8 ماي 1983.
مع موريتانيا : إتفاقية على تعليم الحدود بين البلدين موقعة في 13 ديسمبر 1983.
التقسيم الإداري
تنقسم الجزائر إلى 48 ولاية , كل ولاية مقسمة إلى دوائر التي يبلغ العدد الإجمالي لها 553 دائرة , وكل دائرة مقسمة إلى بلديات , ويبلغ العدد الإجمالي للبلديات 1541 بلدية .
الولايات الجزائرية حسب التقسيم الإداري لسنة 1983
الجزائر عضو مؤسس في اتحاد المغرب العربي سنة 1988، وعضو في جامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة منذ استقلالها، وعضو في منظمة الوحدة الأفريقية والأوبك والعديد من المؤسسات العالمية والإقليمية.
الجزائر أكبر بلد أفريقي وعربي من حيث المساحة والحادي عشر عالميا
.
العلم والنشيد الجزائريين
استعملت عدة دول سابقة أعلاما مختلفة آخرها ظهر أثناء حرب التحرير، والتي ترمز ألوانه : الأبيض لحب السلام، الأحمر لدم الشهداء، أما الأخضر فرمز الإسلام، الهلال والنجمة من العهد العثماني [3].
علم الجزائر
خصائص العلم الجزائري معرفة بالقانون رقم 63-145 لـ 25 أبريل 1963.
علم الجزائر يتألف من لونين: أخضر وأبيض. ويتوسط العلم هلال ونجمة حمراوين. استخدم العلم لأول مرة في 3 يوليو 1962. ابتكر العلم الأمير عبد القادر الجزائري في القرن التاسع عشر والذي احتوى على اللونين الموجودين الآن (الأبيض والأخضر)، أما الهلال والنجمة فقد كانا موجودين في العلم الجزائري بين القرنين السادس عشر والتاسع عشر، والذي تكون من هلال ونجمة أبيضان على خلفية حمراء، كعلم الدولة العثمانية حيث أن الدولة الجزائرية الأولى كانت تابعة سياسيا للخلافة العثمانية في تركيا.
رمزية الألوان و الأشكال
اللون الأبيض في العلم يرمز للسلام والنقاء، واللون الأخضر يرمز للإسلام وثروات البلاد. أما اللون الأحمر فيدل على دماء شهداء ثورة التحرير (1954 إلى 1962).
الهلال والنجمة الخماسية يرمزان للإسلام بصفته دين الدولة الرسمي والذي تعتنقه الغالبية العظمى من الجزائريين (أكثر من 99% من الجزائريين مسلمون).
تفاصيل
عند رسم العلم يرعى ما يلي :
يأخذ العلم شكلا مستطيلا مقسوما إلى شطرين متساويين أبيض وأخضر. وفي قلبه هلال ونجمة حمراوين.
تركيبة اللون الأخضر تكون من أصفر وأزرق بنفس الدرجة. أما الأحمر فيكون خالصا نقيا.
طول العلم يجب أن يساوي مرتين ونصف عرضه. يكون الأخضر الأقرب دائما لسارية العلم والأبيض في النصف الآخر نشيد الجزائر الوطني
قَسَمًا نشيد الجزائر الوطني، كتبه الشاعر مفدي زكريا داخل سجن فرنسي عام 1956، ولحّن النشيد، الملحّن المصري محمد فوزي .
طالبت فرنسا بنزع مقطع يا فرنسا لكن المجاهدين الجزائريين احتجوا فقاموا بارجاعه و هو لا يزال مقطع رئيسي من النشيد الوطني الرسمي.
1
قسما بالنازلات الماحقات
والدماء الزاكيات الطاهرات
والبنود اللامعات الخافقات
في الجبال الشامخات الشاهقات
نحن ثرنا فحياة أو ممات
وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر
فاشهدوا... فاشهدوا... فاشهدوا...
2
نحن جند في سبيل الحق ثرنا
وإلى استقلالنا بالحرب قمنا
لم يكن يصغى لنا لما نطقنا
فاتخذنا رنة البارود وزنا
وعزفنا نغمة الرشاش لحنا
وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر
فاشهدوا... فاشهدوا... فاشهدوا...
3
يا فرنسا قد مضى وقت العتاب
و طويناه كما يطوى الكتاب
يا فرنسا ان ذا يوم الحساب
فاستعدي و خذي منا الجواب
ان في ثورتنا فصل الخطاب
و عقدنا العزم ان تحيى الجزائر
فاشهدوا... فاشهدوا... فاشهدوا...
4
نحن من أبطالنا ندفع جندا
وعلى أشلائنا نصنع مجدا
وعلى أرواحنا نصعد خلدا
وعلى هاماتنا نرفع بندا
جبهة التحرير أعطيناك عهدا
وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر
فاشهدوا... فاشهدوا... فاشهدوا...
5
صرخة الأوطان من ساح الفدا
فاسمعوها واستجيبوا للندا
واكتبوها بدماء الشهدا
واقرأوها لبني الجيل غدا
قد مددنا لك يا مجد يداوعقدنا العزم أن تحيا الجزائر
فاشهدوا... فاشهدوا... فاشهدوا...
تحية لشهدائنا :رحمة الله عليهم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ
صدق الله العظيم
عاصمة الهورية الجزائرية
عاصمة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية. مركز سياسيي وإقتصادي وثقافي للبلاد. يبلغ تعداد سكانها حوالي 4 ملايين نسمة. عشر سكان الجمهورية البهجة - دزاير - العاصمة - مزغنة - لطالما لقبت بالجزائر البيضاء من قبل المعمرين الفرنسيين و الجزائرين سويا.
الموقع
تقع على شاطئ المتوسط في منتصف الطريق الساحلي الذي يربط تونس شرقا بالمغرب وهي من أجمل مدن ساحل البحر الابيض المتوسط الجنوبي، وتنتشر احياؤها ومبانيها فوق مجموعة من التلال المطلة على البحر، كما تنتشر على منحدراتها وسفوحها وفي السهل المنبسط تحتها غابات النخيل واشجار الليمون والبرتقال والزيتون ،تتربع المدينة علي مساحة 230 كم مربع و للجزائر أو بالاحرى جزائر ما قبل 1830 أي قبل احتلالها الفرنسي 5 أبواب و هي :
بطل من ابطال الجزائر الامير عبد القادري
باب جديد
باب دزيرة
باب عزون
باب الواد
باب البحر
كانت الابواب تغلق عند غروب الشمس ولا تفتح الا عند طلوعها
شعار المدينة
شعار المدينة قبل الاستقلال ( 1830 - 1962 ).
شعار المدينة بعد الاستقلال ( 1962 - إلى يومنا هذا )
التقسيمات الإدارية
مدينة الجزائر هي إحدى مدن ولاية الجزائر ويشكل تجمع السكان فيها من أكبر التجمعات في شمال إفريقيا .
تاريـخها
[] ما قبل الاسلام
دعيت اٍيكوسيوم Ikosium(جزيرة النورس) لما حولت في العهد الفـينـيقي اٍلى مرفأ تجاري هام في المنطقة بأكـملها، تاريخ بناءها يـعود اٍلى الـقرن الـسادس قـبل الميلاد (هذا ما يدل عليه بقايا أوانى تعودللحقبةالكامـبـدية القرن الثالث ق/م أكتشفت في بئر عمقه 20متر في عام 1940 )
في عام202 ق/م غير اٍسم المدينة Icosium، و أدخلت تحت الهيمنة الرومانية، بعد حلف تم بين سكيبيون الأفريقي ضد قرطاج
في حوالي القرن الرابع دخلت الديانة المسيحية المدينة.
في 429، يغزو الوندال المدينة يضلون فيها حتى عام 442 اثم معادة سمحت لروما باسترجاع اِيكوسيوم و هذا مدة 100 سنة التي ضلها الونذال بالجزائر.
بعد 533، بالكاد تحت السيطرة البيزنطية و الهجمات الدائمة لقبائل البربر و الموريطانيين أدت اِلي تدهور المدينة و اِنحطاطها.
[] بعد الاسلام أو العصر الوسيط
حوالي 702 بدأالفتح الاسلامي في الجزائر على يد عقبة بن نافع
في 960 بلغين بن زيري بن مناد، يعيد بناءها و تحصينها موسعا في مساحتها المحتلة من قبل بني مزغنة و يعيد تسميتها الجزائر مزغنة أين اٍسمها العربي الحالي الجزائر، نسبتا لاربعة جزر صغيرة كانت قبالة ساحل المدينة
.
في 1082 دخلت المدينة تحت حكم المرابطـين،حيث من أكبر آثارهم بناء الجامع الكبير في عهد يوسف ابن تاشفين.
في 1152 يدخلها الموحدون
[] العـصر الـحديث
وفد إليها كثيرون من العرب الذين خرجوا هروبا من الاندلس بعد زوال الحكم العربي عنها عام 1492.
مع بداية القرن السادس عشر و التحرش الأسباني على شمال افرقيا، أقام الأسطول الأسباني بحصار الجزائر، حتى بنو قلعتا احدى جزر الخليج لضرب المدينة بالمدافع و منعها من التزود.
بطلب من مشائخ الجزائر جاء فحررها الاخوة عروج و خير الدين بربروس عام 1511 تم ذلك تحت راية الخلافة العثمانية.
1516 يتولى بربروس اتمام توحيد الجزائر و يتخذ المدينة عاصمة للامارة و يضعها تحت الخلافة العثمانية، لاول مرة يطلق اسم الجزائر على كامل المغرب الأوسط
1529 يقوم خير الدين بربروس بهدم القلعة الأسبانية و يصل الجزر الاربعة ببعضها و بالارض، يكون بذلك قد شيد أول ميناء للمدينة
وفي القرن الثامن عشر استقل داي الجزائر بها عن تركيا
1830 بعد حادثة المروحةالتي ادت بفرنسا لاحتلال الجزائر حيث حولوها منطلقا لكل حملاتهم الاستعمارية في الجزائر و المغرب العربي، اٍذ ان الجزئر هي أول مستعمرة فرنسية في أفريقيا.
[] الحرب العالمية الثانية
ابان الحرب العالمية الثانية شهدت انزال قوات التحالف البريطانية و الأمريكية في إطار عملية إضاءة الشعلة (بالإنجليزية: Lighting the Torch)، لكن الانزال لم ينجح الا بعد انقلاب 1942 على يد فرنسيين مناهضون لحكومة فيشي، تحولت المدينة مركزا لقيادة الحلفاء تحت اٍمرة أيزنهاور، الرئيس القادم للولايات المتحدة.
[] هندستها
تتميز مدينة الجزائر بقسميها الاسلامي القديم والاوروبي الحديث، ويعرف القديم باسم «القصبة» بشوارعها الضيقة ومساجدها العديدة وقلعتها التي بنيت في القرن السادس عشر. والقصبة تعد تراثا معماريا تاريخيا هاما وسجلت من قبل منظمة اليونسكو كتراث عالمي سنة 1992. ومن معالمها: الحدائق، المرصد الفلكي، والمتحف الوطني، ودار الكتب الوطنية وجامعة الجزائر التي تأسست عام 1909. وفي القصبة كثير من القصور والمنازل الفاخرة ذات الطراز العربي الاسلامي ومن ابرز مساجدها المسجد الكبير ومسجد كتشاوة.
بنيت القصبة على مرتفعات، تتخللها شوارع ضيقة و منحنية. تشكلت قصبة المدينة مع قدوم الأندلسيين ابتداءً من القرن الخامس عشر.
عرفت المدينة بعدها تحولات جذرية مع بداية الإحتلال الفرنسي. هدم شطر كبير من القصبة القديمة لفسح المجال للمدينة الأوروبية الجديدة. تحوي المدينة عدة مساجد على غرار الجامع الكبير الذي شرع في بناءه سنة 1018 م.،
الجامع الجديد
مسجد سيدي عبد الرحمن الثعالبي و الذي قام بتشييده الداي أحمد العلج سنة 1669 م. على ضريح الوالي المشهور ثم جامع كتشاوة الذي يعود إلى عهد الدولة الجزائرية الاولى1792 م.
معالمها:
1-رياض الفتح
2-مقام الشهيد
3-البريد المركزي الكبير
4-حديقة التجارب
5-الجامع الكبير
6-كنيسة السيدة الإفريقية
7-جامع كتشاوة
8-المكتبة الوطنية
9-ساحة الأمير عبد القادر
التسمية
يُختلف في المرجعية التاريخية للتسمية، إلا أن المؤكد هو أن اسم البلد مستمد من اسم العاصمة، أطلق أنتوان فيرجيل شنيدر [4] -أيام الفرنسيين سنة 1839 - رسميا اسم الْجَزَائِر على البلد ككل [5].
بعض المصادر التاريخية تقول بأن بلكين بن زيري (بولوغين) مؤسس الدولة الزيرية، حين وضع أسس عاصمته عام 960 على أنقاض المدينة الرومانية إكوسيوم (Icosium) أطلق عليها هذا الإسم، جزائر بني مزغنة [6]. وجود 4 جزر صغيرة جدا قرب المدينة جعلها تسمى هكذا (صارت الآن قطعة واحدة، بعد أن هيئها العثمانيون)
المصادر الأقدم، تنسب التسمية للجغرافيين المسلمين قبلها (ياقوت الحموي[7] والإدريسي) لوصفهم البلد تابعا لبني مزغنة.
نفس المصادر العربية تنسبها أيضا لجزر الحياة، جزائر السعديّات (تنجيم) مع شريطها الساحلي الخصب، مقابل الصحراء القاحلة.
مصادر أخرى تنسبها لأبي بولوغين نفسه، زيري بن مناد، دزيري، من البربرية تزيري، ضياء القمر، ثم عُرّب بعدها الاسم [8]
تسمى بالأمازيغية: ⴷⵥⴰⵢⴻⵔ
تاريخيا لم تكن العاصمة الحالية وحدها، فقد كانت هنالك عواصم داخلية لعدد من الممالك العربية والبربرية التي استقرت على التراب الحالي (تاريخ الجزائر).
تاريخ الجزائر
هي مهد نوميديا القديمة، كانت من أجزائها مقاطعة لـقرطاجة في القرن السابع قبل الميلاد.
جعلها الرومان تابعة للامبراطورية سنة 42 قبل الميلاد وفتحها العرب سنة 682 م. خضعت لحكم الفاطميين وبني عبد الواد والحفصيين.
في سنة 1518 خضعت لحكم العثمانيين ثم احتلها الفرنسيون سنة 1830.
تندلع ثورة التحرير في 1954 لتنال استقلالها سنة 1962.
الأرض
الشريط الساحلي: يمتد الشريط الساحلي في الشمال على طول 1213 كم، من تونس شرقا إلى المغرب.
الحدود البحرية: تطالب الجزائر بـ 12 كم بحريا شمال ساحلها كحدود، وبين 32 إلى 52 كم كنطاق للصيد البحري.
الحدود السياسية
ورثت الجزائر حدودها السياسية الحالية من الإستعمار الفرنسي بعد أن نالت استقلالها في 5 يوليو 1962. وبالرغم من المشاكل والنزاعات الحدودية، كما حدث في حرب الرمال مثلا، فإن الجزائر تمكنت من الإتفاق مع جيرانها على رسم الحدود المشتركة، كان ذلك [9]:
مع تونس : إتفاق على رسم الحدود بين البلدين موقع في 6 يناير 1970 ما بين بير رمان والحدود الليبية [10]. ثم إتفاق على تعليم الحدود موقع في 19 مارس 1983.
مع المغرب : إتفاقية متعلقة برسم الحدود بين البلدين موقعة في 15 يونيو 1972.
مع النيجر : إتفاقية على تعليم الحدود بين البلدين موقعة في 5 يناير 1983.
مع مالي : إتفاقية على تعليم الحدود بين البلدين موقعة في 8 ماي 1983.
مع موريتانيا : إتفاقية على تعليم الحدود بين البلدين موقعة في 13 ديسمبر 1983.
التقسيم الإداري
تنقسم الجزائر إلى 48 ولاية , كل ولاية مقسمة إلى دوائر التي يبلغ العدد الإجمالي لها 553 دائرة , وكل دائرة مقسمة إلى بلديات , ويبلغ العدد الإجمالي للبلديات 1541 بلدية .
الولايات الجزائرية حسب التقسيم الإداري لسنة 1983
كم احبك يابلدي وكم اعشقك الله يحفظ يابلدى الجزائر وجميع بلدان الوطن العربي
جمانة