سحر تعطيل الإنجاب (أعراضه _ وعلاجه)
هذا النوع عن المرض يعاني منه كثير من البشر حائرين بين الطب ووصفات العطارين التي لا تأتي بجدوى ،وبين جشع الأطباء الذين لم يكن عندهم رحمة بالمريض ولا تقوى من خلال ارتفاع أسعار العمليات ( الحقن ألمجهري – وأطفال الأنابيب _ والتلقيح الصناعي )
ونحن لا نعيب في الطرق الطبية ولكن لابد أن يكون في قلب الطبيب رحمة علي المريض مادياً ، وبين مصائد السحرة والكذابين ، وكل ذلك مما لا يغير من الواقع شيء ، فيصاب المريض باليأس و الإحباط ، وكل ذلك لعدم اعتراف الأطباء بالجانب الروحي ، وتأثيره علي الإنجاب
وسوف أبين ذلك :_
تعريف المرض الروحاني لعدم الإنجاب : هو تعطيل من قبل الجان والشياطين ،مما يؤدي لتعطيل الإنجاب لدي كل من الزوج والزوجة ، دون ظهور أية أسباب طبية لهذا المرض .
ينقسم هذا المرض إلي أربع أقسام : _
1- مرض خلقي ( العقم ) .
2- مرض عضوي .
3- مرض نفسي .
4- مرض روحاني .
1- مرض العقم : _ بالنسبة للمرض الخلقي فهذا يتعلق بقدر الله ، ولذلك لا يقال طبيب لعلاج العقم ، ولا يقال معالج يعالج بالقرآن العقم ، ولكن يقال طبيب ومعالج لعلاج أمراض عدم الإنجاب ، وذلك لان العقم مرض قدري لا يعالج من قبل البشر ، لان الله ربط هذا العقم بقدرته أي هو وحده القادر علي علاج هذا النوع بدون أسباب ،قال الله تعالي : {لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاء يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاء عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ﴾} الشورى .
فما علي العقيم إلا أن يلجأ لله بالدعاء الخالص و الاستغفار مع القبول لقضاء ربنا بالرضا التام لقدره، فهو يعلم ما ينفعنا وما يضرنا وقال تعالى :{وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} البقرة .
2- مرض عضوي :_ وجود عائق طبي بالزوج _ وجود عائق طبي بالزوجة – فما كان سببه عضوي فهذا يعالجه الأطباء ، و لا يخوض فيه المعالج ،لإنه بعيد عن تخصصه .
3- مرض نفسي :_ العامل النفسي مهم جدا في الإنجاب ، فخوف المرأة من عدم الإنجاب منذ ليلة الدخلة وخوفها من كلام الناس ، وأهل الزوج ، فيتولد الخوف ، وهذا الخوف يسبب اضطراب فسيولوجي في الجسد عند المرأة ، فيسبب ضعف للتبويض ، ومشاكل عندها ، وعند الرجل يحدث اضطراب في الحيوان المنوي عنده .ومشاكل في الدورة عند الزوجة .
4- مرض روحاني :_ يتسلط الجان والشياطين علي الزوج و الزوجة فيحدث عندهم أعراض طبية وليس لها أسباب في التشخيص العضوي ، ويقف الأطباء حائرون لعدم تأثير الدواء في هذا المرض ، ويكون المرض ناتج عن تأثير سحر أو عشق أو حسد أو مس انتقام .
السبب العلمي لحدوث هذا المرض :_
1- التحكم في عدد الحيوانات المنوية: وهذا النوع يؤدي بالتأثير علي المناطق المتخصصة بإنتاج الحيوانات المنوية ، بداية من الخصية فالبربخ فالحويصلات المنوية فالبروستاتا وكذلك علاقة الغدة النخامية
بسلامة إنتاج الخصية ،إضافة إلي الصورة الطبيعية للسائل المنوي القادر علي إخصاب البويضة ، فيستطيع الساحر التحكم بهذه الوظائف عن طريق الجان و الشياطين ، و الضغط عليها بحيث تؤدي إلي قلة إفراز للحيوانات المنوية عن معدلها الطبيعي بحيث تكون أقل من عشرين مليون حيوان في السنتيمتر ، وربما أخفي الحيوانات المنوية أصلا فلا يظهر في التحاليل الطبية أي حيوان منوي ، وكل ذلك طبعاً بإذن الله القدري لا الشرعي .
2- قتل الحيوانات المنوية : وهذا النوع يؤدي لمنع إفراز السائل اللعابي الذي يتغذي عليه الحيوانات المنوية داخل الحوصلة المنوية ، وبالتالي يؤدي لقتل الحيوانات ،أو إضعافها بحيث لا تستطيع الوصول إلي البويضة لتلقيحها ، أو تصل ضعيفة لا تستطيع اختراق الغلاف المحيط بالبويضة .
3- قتل البويضة : وهذا النوع يتم قتل البويضة عند المرأة وبالتالي لا تتم عملية التلقيح ،وذلك أن يقذفها الشيطان برجله قبل أن تكون جاهزة لتخصيب فتنزل في الرحم غير مخصبة وربما أدت إلي حدوث نزيف ، لإنه نفس إسلوب حدوث النزيف للمرأة .
4- عدم قابلية تلقيح البويضة من قبل الحيوان المنوي : وهذا النوع يؤدي لمنع وصول الحيوان المنوي إلي البويضة لتلقيحها ، وفي بعض الأحيان قد تصل بعض الحيوانات المنوية ، ولكنها لا تستطيع اختراق الغلاف الخارجي الخاص بالبويضة مع قوتها ونشاطها .
5- قتل النطفة بعد عملية الإخصاب : وهذا النوع يؤدي لقتل النطفة بعد عملية الإخصاب مباشرة ، أو بعد أيام أو أسابيع ، مما يؤدي إلي الإسقاط المبكر لدي المرأة .
6- إجهاض الحامل بعد شهرها الثالث : وهذا النوع يؤدي لقتل الجنين بعد عدة شهور من تكونه بعد نفخ الروح فيه، مما يتسبب في إجهاض المرأة ، ويتبع السحرة والشياطين أساليب خبيثة للوصول إلي هذا الهدف ومنها تسليط الجان علي الحامل وضربها في نومها وإسقاط الحمل ، أو إرعابها ومن ثم إسقاط الحمل ، أو يقوم الشيطان بتوسيع الرحم فينزل الجنين . وكل ذلك بإذن الله القدري لا الشرعي .
هل من أدلة علي هذا الكلام ؟
نعم يوجد أدلة من الكتاب و السنة: قوله تعالي :{ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاء عَقِيمًا} الشورى.
وحديث النبي صلّ الله عليه وسلم الذي دل على أن يوجد سحر لمنع الحمل ،
حدّثنا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَىَ، أَبُو صَالِحٍ. حَدّثَنَا شُعَيْبٌ (يَعْنِي ابْنَ إِسْحَقَ) أَخْبَرَنِي هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ. حَدّثَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزّبَيْرِ وَ فَاطِمَةُ بِنْتُ الْمُنْذِرِ بْنِ الزّبَيْرِ أَنّهُمَا قَالاَ: خَرَجَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ، حِينَ هَاجَرَتْ، وَهِيَ حُبْلَىَ بِعَبْدِ اللّهِ بْنِ الزّبَيْرِ. فَقَدِمَتْ قُبَاءً. فَنُفِسَتْ بِعَبْدِ اللّهِ بِقُبَاءٍ. ثُمّ خَرَجَتْ حِينَ نُفِسَتْ إِلَىَ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم لِيُحَنّكَهُ. فَأَخَذَهُ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْهَا فَوَضَعَهُ فِي حَجْرِهِ. ثُمّ دَعَا بِتَمْرَةٍ. قَالَ قَالَتْ عَائِشَةُ: فَمَكَثْنَا سَاعَةً نَلْتَمِسُهَا قَبْلَ أَنْ نَجِدَهَا. فَمَضَغَهَا. ثُمّ بَصَقَهَا فِي فِيهِ. فَإِنّ أَوّلَ شَيْءٍ دَخَلَ بَطْنَهُ لَرِيقُ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم. ثُمّ قَالَتْ أَسْمَاءُ: ثُمّ مَسَحَهُ وَصَلّىَ عَلَيْهِ وَسَمّاهُ عَبْدَ اللّهِ. ثُمّ جَاءَ، وَهُوَ ابْنُ سَبْعِ سِنِينَ أَوْ ثَمَانٍ، لِيُبَايِعَ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم. وَأَمَرَهُ بِذَلِكَ الزّبَيْرُ. فَتَبَسّمَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ رَآهُ مُقْبِلاً إِلَيْهِ. ثُمّ بَايَعَهُ.رواه مسلم باب استحباب تحنيك المولود عند ولادته وحمله إلى صالح يحنكه .
حَدّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، مُحَمّدُ بْنُ الْعَلاَءِ. حَدّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَسْمَاءَ أَنّهَا حَمَلَتْ، بِعَبْدِ اللّهِ بْنِ الزّبَيْرِ، بِمَكّةَ. قَالَتْ: فَخَرَجْتُ وَأَنَا مُتِمّ. فَأَتَيْتُ الْمَدِينَةَ. فَنَزَلْتُ بِقُبَاءَ. فَوَلَدْتُهُ بِقُبَاءَ. ثُمّ أَتَيْتُ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم فَوَضَعَهُ فِي حَجْرِهِ. ثُمّ دَعَا بِتَمْرَةٍ فَمَضَغَها ثُمّ تَفَلَ فِي فِيهِ. فَكَانَ أَوّلَ شَيءٍ دَخَلَ جَوْفَهُ رِيقُ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم. ثُمّ حَنّكَهُ بِالتّمْرَةِ. ثُمّ دَعَا لَهُ وَبَرّكَ عَلَيْهِ. وَكَانَ أَوّلَ مَوْلُودٍ وُلِدَ فِي الإِسْلاَمِ.متفق عليه
علاج سحر عدم الإنجاب :
تقرأ هذه الآيات علي زيت زيتون , زيت حبة البركة ثم يدهن بها بعد القراءة عليها البطن و الظهر هذا يستخدم للرجال و النساء , ثم الإكثار من الاستغفار يومياً يكون سبب لرزق الذرية الصالحة
بسم الله الرحمن الرحيم {الْحَمْدُ للّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ * الرّحْمنِ الرّحِيمِ * مَلِكِ يَوْمِ الدّينِ * إِيّاكَ نَعْبُدُ وإِيّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا الصّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِم وَلاَ الضّآلّينَ} { الفاتحة}
{ اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاّ هُوَ الْحَيّ الْقَيّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لّهُ مَا فِي السّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ مَن ذَا الّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مّنْ عِلْمِهِ إِلاّ بِمَا شَآءَ وَسِعَ كُرْسِيّهُ السّمَاوَاتِ وَالأرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيّ الْعَظِيمُ * لاَ إِكْرَاهَ فِي الدّينِ قَد تّبَيّنَ الرّشْدُ مِنَ الْغَيّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطّاغُوتِ وَيْؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * اللّهُ وَلِيّ الّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُمْ مّنَ الظّلُمَاتِ إِلَى النّورِ وَالّذِينَ كَفَرُوَاْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مّنَ النّورِ إِلَى الظّلُمَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ } البقرة
{ إِن الّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنّاسِ أَجْمَعِينَ * خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنْظَرُونَ * وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاّ إِلَهَ إِلاّ هُوَ الرّحْمَنُ الرّحِيمُ * إِنّ فِي خَلْقِ السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللّيْلِ وَالنّهَارِ وَالْفُلْكِ الّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النّاسَ وَمَآ أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السّمَآءِ مِن مّآءٍ فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثّ فِيهَا مِن كُلّ دَآبّةٍ وَتَصْرِيفِ الرّيَاحِ وَالسّحَابِ الْمُسَخّرِ بَيْنَ السّمَآءِ وَالأرْضِ لاَيَاتٍ لّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ * وَمِنَ النّاسِ مَن يَتّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبّونَهُمْ كَحُبّ اللّهِ وَالّذِينَ آمَنُواْ أَشَدّ حُبّاً للّهِ وَلَوْ يَرَى الّذِينَ ظَلَمُوَاْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنّ الْقُوّةَ للّهِ جَمِيعاً وَأَنّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ * إِذْ تَبَرّأَ الّذِينَ اتّبِعُواْ مِنَ الّذِينَ اتّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطّعَتْ بِهِمُ الأسْبَابُ} البقرة
{ آمَنَ الرّسُولُ بِمَآ أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِن رّبّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مّن رّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِير * لاَ يُكَلّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نّسِينَآ أَوْ أَخْطَأْنَا رَبّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَآ إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبّنَا وَلاَ تُحَمّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ } البقرة
{ هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنك ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء -39-فَنَادَتْهُ الْمَلآئِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَـى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ -40-قَالَ رَبِّ أَنَّىَ يَكُونُ لِي غُلاَمٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاء} آل عمران
{إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ -55- ادْعُوا ْرَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} الأعراف
{ {وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلاَ تَتَوَلَّوْاْ مُجْرِمِينَ} هود
{وَامْرَأَتُهُ قَآئِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَقَ وَمِن وَرَاء إِسْحَقَ يَعْقُوبَ} هود
{وَاللّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ الْسَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} النحل.
{ كهيعص -2- ذِكْرُ رَحمةَ رَبكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَا -3- إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاء خَفِيا -4قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّشَقِيًّا -5-وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا -6- يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيًّا -8- قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا -9-قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِن قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا -10-قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّي آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَا لنَّاسَ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا -11- فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَن سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا -12-يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا -13-وَحَنَانًا مِّن لَّدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيًّا -14-وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُن جَبَّارًا عَصِيًّا -15-وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا -16-وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا -17-فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا -18-قَالَت ْإِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَن مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا -19-قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا -20-قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا -21-قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَّقْضِيًّا} مريم {وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ -84- فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرّ ٍوَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ} الأنبياء
{ وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ -90-فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} الأنبياء
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} النساء
{يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ} المائدة
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي ر َيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاء إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ} الحج
{وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ -13- ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ -14-ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} المؤمنون
{وَاللَّهُ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجًا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ وَمَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٍ وَلَا يُنقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ} فاطر
{وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ -100-رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ -101-فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ} الصافات
{اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاء بِنَاء وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} غافر {أَفَرَأَيْتُم مَّا تُمْنُونَ -59- أَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقونَ} الواقعة
{وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ} التحريم { فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ -6- خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَ الترائبِ} الطارق
{ وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ -2-وَطُورِ سِينِينَ -3-وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ -5-ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ-6-إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ-7-فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ -8-أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ} التين { اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ -2-خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ -4- الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ -5- عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ} العلق
{ وَلَوْلآ إِذْ دَخَلْتَ جَنّتَكَ قُلْتَ مَا شَآءَ اللّهُ لاَ قُوّةَ إِلاّ بِاللّهِ إِن تَرَنِ أَنَاْ أَقَلّ مِنكَ مَالاً وَوَلَداً { [الكهف } قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ * اللّهُ الصّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لّهُ كُفُواً أَحَدٌ}
{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبّ الْفَلَقِ * مِن شَرّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرّ النّفّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ}
{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبّ النّاسِ * مَلِكِ النّاسِ * إِلَهِ النّاسِ * مِن شَرّ الْوَسْوَاسِ الْخَنّاسِ * الّذِى يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النّاسِ* مِنَ الْجِنّةِ وَالنّاسِ}
{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ} الرعد
{وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ} النحل
{هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحاً لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ} الأعراف
يتم عمل هذه الخلطة فهى جيدة و تساعد على تنشيط البويضات عند النساء و الحيوان المنوي عند الرجال وهى :-
1ك عسل نحل ابيض - 5جرام غذاء ملكات النحل - 10جرام حبوب اللقاح - 5جرام طلح نخل - 5جرام جنين القمح-
5جرام جنسينج أصلى - 5جرام شوفان - 5جرام حبة البركة مطحونة .
يتم خلط هذه المقادير مع بعض على العسل وتقلب بمعلقة خشب أو بلاستيك كي لا يتفاعل المعدن مع هذه المقادير وتأخذ كل يوم .
هذا النوع عن المرض يعاني منه كثير من البشر حائرين بين الطب ووصفات العطارين التي لا تأتي بجدوى ،وبين جشع الأطباء الذين لم يكن عندهم رحمة بالمريض ولا تقوى من خلال ارتفاع أسعار العمليات ( الحقن ألمجهري – وأطفال الأنابيب _ والتلقيح الصناعي )
ونحن لا نعيب في الطرق الطبية ولكن لابد أن يكون في قلب الطبيب رحمة علي المريض مادياً ، وبين مصائد السحرة والكذابين ، وكل ذلك مما لا يغير من الواقع شيء ، فيصاب المريض باليأس و الإحباط ، وكل ذلك لعدم اعتراف الأطباء بالجانب الروحي ، وتأثيره علي الإنجاب
وسوف أبين ذلك :_
تعريف المرض الروحاني لعدم الإنجاب : هو تعطيل من قبل الجان والشياطين ،مما يؤدي لتعطيل الإنجاب لدي كل من الزوج والزوجة ، دون ظهور أية أسباب طبية لهذا المرض .
ينقسم هذا المرض إلي أربع أقسام : _
1- مرض خلقي ( العقم ) .
2- مرض عضوي .
3- مرض نفسي .
4- مرض روحاني .
1- مرض العقم : _ بالنسبة للمرض الخلقي فهذا يتعلق بقدر الله ، ولذلك لا يقال طبيب لعلاج العقم ، ولا يقال معالج يعالج بالقرآن العقم ، ولكن يقال طبيب ومعالج لعلاج أمراض عدم الإنجاب ، وذلك لان العقم مرض قدري لا يعالج من قبل البشر ، لان الله ربط هذا العقم بقدرته أي هو وحده القادر علي علاج هذا النوع بدون أسباب ،قال الله تعالي : {لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاء يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاء عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ﴾} الشورى .
فما علي العقيم إلا أن يلجأ لله بالدعاء الخالص و الاستغفار مع القبول لقضاء ربنا بالرضا التام لقدره، فهو يعلم ما ينفعنا وما يضرنا وقال تعالى :{وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} البقرة .
2- مرض عضوي :_ وجود عائق طبي بالزوج _ وجود عائق طبي بالزوجة – فما كان سببه عضوي فهذا يعالجه الأطباء ، و لا يخوض فيه المعالج ،لإنه بعيد عن تخصصه .
3- مرض نفسي :_ العامل النفسي مهم جدا في الإنجاب ، فخوف المرأة من عدم الإنجاب منذ ليلة الدخلة وخوفها من كلام الناس ، وأهل الزوج ، فيتولد الخوف ، وهذا الخوف يسبب اضطراب فسيولوجي في الجسد عند المرأة ، فيسبب ضعف للتبويض ، ومشاكل عندها ، وعند الرجل يحدث اضطراب في الحيوان المنوي عنده .ومشاكل في الدورة عند الزوجة .
4- مرض روحاني :_ يتسلط الجان والشياطين علي الزوج و الزوجة فيحدث عندهم أعراض طبية وليس لها أسباب في التشخيص العضوي ، ويقف الأطباء حائرون لعدم تأثير الدواء في هذا المرض ، ويكون المرض ناتج عن تأثير سحر أو عشق أو حسد أو مس انتقام .
السبب العلمي لحدوث هذا المرض :_
1- التحكم في عدد الحيوانات المنوية: وهذا النوع يؤدي بالتأثير علي المناطق المتخصصة بإنتاج الحيوانات المنوية ، بداية من الخصية فالبربخ فالحويصلات المنوية فالبروستاتا وكذلك علاقة الغدة النخامية
بسلامة إنتاج الخصية ،إضافة إلي الصورة الطبيعية للسائل المنوي القادر علي إخصاب البويضة ، فيستطيع الساحر التحكم بهذه الوظائف عن طريق الجان و الشياطين ، و الضغط عليها بحيث تؤدي إلي قلة إفراز للحيوانات المنوية عن معدلها الطبيعي بحيث تكون أقل من عشرين مليون حيوان في السنتيمتر ، وربما أخفي الحيوانات المنوية أصلا فلا يظهر في التحاليل الطبية أي حيوان منوي ، وكل ذلك طبعاً بإذن الله القدري لا الشرعي .
2- قتل الحيوانات المنوية : وهذا النوع يؤدي لمنع إفراز السائل اللعابي الذي يتغذي عليه الحيوانات المنوية داخل الحوصلة المنوية ، وبالتالي يؤدي لقتل الحيوانات ،أو إضعافها بحيث لا تستطيع الوصول إلي البويضة لتلقيحها ، أو تصل ضعيفة لا تستطيع اختراق الغلاف المحيط بالبويضة .
3- قتل البويضة : وهذا النوع يتم قتل البويضة عند المرأة وبالتالي لا تتم عملية التلقيح ،وذلك أن يقذفها الشيطان برجله قبل أن تكون جاهزة لتخصيب فتنزل في الرحم غير مخصبة وربما أدت إلي حدوث نزيف ، لإنه نفس إسلوب حدوث النزيف للمرأة .
4- عدم قابلية تلقيح البويضة من قبل الحيوان المنوي : وهذا النوع يؤدي لمنع وصول الحيوان المنوي إلي البويضة لتلقيحها ، وفي بعض الأحيان قد تصل بعض الحيوانات المنوية ، ولكنها لا تستطيع اختراق الغلاف الخارجي الخاص بالبويضة مع قوتها ونشاطها .
5- قتل النطفة بعد عملية الإخصاب : وهذا النوع يؤدي لقتل النطفة بعد عملية الإخصاب مباشرة ، أو بعد أيام أو أسابيع ، مما يؤدي إلي الإسقاط المبكر لدي المرأة .
6- إجهاض الحامل بعد شهرها الثالث : وهذا النوع يؤدي لقتل الجنين بعد عدة شهور من تكونه بعد نفخ الروح فيه، مما يتسبب في إجهاض المرأة ، ويتبع السحرة والشياطين أساليب خبيثة للوصول إلي هذا الهدف ومنها تسليط الجان علي الحامل وضربها في نومها وإسقاط الحمل ، أو إرعابها ومن ثم إسقاط الحمل ، أو يقوم الشيطان بتوسيع الرحم فينزل الجنين . وكل ذلك بإذن الله القدري لا الشرعي .
هل من أدلة علي هذا الكلام ؟
نعم يوجد أدلة من الكتاب و السنة: قوله تعالي :{ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاء عَقِيمًا} الشورى.
وحديث النبي صلّ الله عليه وسلم الذي دل على أن يوجد سحر لمنع الحمل ،
حدّثنا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَىَ، أَبُو صَالِحٍ. حَدّثَنَا شُعَيْبٌ (يَعْنِي ابْنَ إِسْحَقَ) أَخْبَرَنِي هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ. حَدّثَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزّبَيْرِ وَ فَاطِمَةُ بِنْتُ الْمُنْذِرِ بْنِ الزّبَيْرِ أَنّهُمَا قَالاَ: خَرَجَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ، حِينَ هَاجَرَتْ، وَهِيَ حُبْلَىَ بِعَبْدِ اللّهِ بْنِ الزّبَيْرِ. فَقَدِمَتْ قُبَاءً. فَنُفِسَتْ بِعَبْدِ اللّهِ بِقُبَاءٍ. ثُمّ خَرَجَتْ حِينَ نُفِسَتْ إِلَىَ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم لِيُحَنّكَهُ. فَأَخَذَهُ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْهَا فَوَضَعَهُ فِي حَجْرِهِ. ثُمّ دَعَا بِتَمْرَةٍ. قَالَ قَالَتْ عَائِشَةُ: فَمَكَثْنَا سَاعَةً نَلْتَمِسُهَا قَبْلَ أَنْ نَجِدَهَا. فَمَضَغَهَا. ثُمّ بَصَقَهَا فِي فِيهِ. فَإِنّ أَوّلَ شَيْءٍ دَخَلَ بَطْنَهُ لَرِيقُ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم. ثُمّ قَالَتْ أَسْمَاءُ: ثُمّ مَسَحَهُ وَصَلّىَ عَلَيْهِ وَسَمّاهُ عَبْدَ اللّهِ. ثُمّ جَاءَ، وَهُوَ ابْنُ سَبْعِ سِنِينَ أَوْ ثَمَانٍ، لِيُبَايِعَ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم. وَأَمَرَهُ بِذَلِكَ الزّبَيْرُ. فَتَبَسّمَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم حِينَ رَآهُ مُقْبِلاً إِلَيْهِ. ثُمّ بَايَعَهُ.رواه مسلم باب استحباب تحنيك المولود عند ولادته وحمله إلى صالح يحنكه .
حَدّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، مُحَمّدُ بْنُ الْعَلاَءِ. حَدّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَسْمَاءَ أَنّهَا حَمَلَتْ، بِعَبْدِ اللّهِ بْنِ الزّبَيْرِ، بِمَكّةَ. قَالَتْ: فَخَرَجْتُ وَأَنَا مُتِمّ. فَأَتَيْتُ الْمَدِينَةَ. فَنَزَلْتُ بِقُبَاءَ. فَوَلَدْتُهُ بِقُبَاءَ. ثُمّ أَتَيْتُ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم فَوَضَعَهُ فِي حَجْرِهِ. ثُمّ دَعَا بِتَمْرَةٍ فَمَضَغَها ثُمّ تَفَلَ فِي فِيهِ. فَكَانَ أَوّلَ شَيءٍ دَخَلَ جَوْفَهُ رِيقُ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم. ثُمّ حَنّكَهُ بِالتّمْرَةِ. ثُمّ دَعَا لَهُ وَبَرّكَ عَلَيْهِ. وَكَانَ أَوّلَ مَوْلُودٍ وُلِدَ فِي الإِسْلاَمِ.متفق عليه
علاج سحر عدم الإنجاب :
تقرأ هذه الآيات علي زيت زيتون , زيت حبة البركة ثم يدهن بها بعد القراءة عليها البطن و الظهر هذا يستخدم للرجال و النساء , ثم الإكثار من الاستغفار يومياً يكون سبب لرزق الذرية الصالحة
بسم الله الرحمن الرحيم {الْحَمْدُ للّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ * الرّحْمنِ الرّحِيمِ * مَلِكِ يَوْمِ الدّينِ * إِيّاكَ نَعْبُدُ وإِيّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا الصّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِم وَلاَ الضّآلّينَ} { الفاتحة}
{ اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاّ هُوَ الْحَيّ الْقَيّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لّهُ مَا فِي السّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ مَن ذَا الّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مّنْ عِلْمِهِ إِلاّ بِمَا شَآءَ وَسِعَ كُرْسِيّهُ السّمَاوَاتِ وَالأرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيّ الْعَظِيمُ * لاَ إِكْرَاهَ فِي الدّينِ قَد تّبَيّنَ الرّشْدُ مِنَ الْغَيّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطّاغُوتِ وَيْؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * اللّهُ وَلِيّ الّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُمْ مّنَ الظّلُمَاتِ إِلَى النّورِ وَالّذِينَ كَفَرُوَاْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مّنَ النّورِ إِلَى الظّلُمَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ } البقرة
{ إِن الّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالنّاسِ أَجْمَعِينَ * خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنْظَرُونَ * وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاّ إِلَهَ إِلاّ هُوَ الرّحْمَنُ الرّحِيمُ * إِنّ فِي خَلْقِ السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللّيْلِ وَالنّهَارِ وَالْفُلْكِ الّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النّاسَ وَمَآ أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السّمَآءِ مِن مّآءٍ فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثّ فِيهَا مِن كُلّ دَآبّةٍ وَتَصْرِيفِ الرّيَاحِ وَالسّحَابِ الْمُسَخّرِ بَيْنَ السّمَآءِ وَالأرْضِ لاَيَاتٍ لّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ * وَمِنَ النّاسِ مَن يَتّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبّونَهُمْ كَحُبّ اللّهِ وَالّذِينَ آمَنُواْ أَشَدّ حُبّاً للّهِ وَلَوْ يَرَى الّذِينَ ظَلَمُوَاْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنّ الْقُوّةَ للّهِ جَمِيعاً وَأَنّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ * إِذْ تَبَرّأَ الّذِينَ اتّبِعُواْ مِنَ الّذِينَ اتّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطّعَتْ بِهِمُ الأسْبَابُ} البقرة
{ آمَنَ الرّسُولُ بِمَآ أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِن رّبّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مّن رّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِير * لاَ يُكَلّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نّسِينَآ أَوْ أَخْطَأْنَا رَبّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَآ إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبّنَا وَلاَ تُحَمّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ } البقرة
{ هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنك ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء -39-فَنَادَتْهُ الْمَلآئِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَـى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ -40-قَالَ رَبِّ أَنَّىَ يَكُونُ لِي غُلاَمٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاء} آل عمران
{إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ -55- ادْعُوا ْرَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} الأعراف
{ {وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلاَ تَتَوَلَّوْاْ مُجْرِمِينَ} هود
{وَامْرَأَتُهُ قَآئِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَقَ وَمِن وَرَاء إِسْحَقَ يَعْقُوبَ} هود
{وَاللّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ الْسَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} النحل.
{ كهيعص -2- ذِكْرُ رَحمةَ رَبكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَا -3- إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاء خَفِيا -4قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّشَقِيًّا -5-وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا -6- يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيًّا -8- قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا -9-قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِن قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا -10-قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّي آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَا لنَّاسَ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا -11- فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ أَن سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا -12-يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا -13-وَحَنَانًا مِّن لَّدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيًّا -14-وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُن جَبَّارًا عَصِيًّا -15-وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا -16-وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا -17-فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا -18-قَالَت ْإِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَن مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا -19-قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا -20-قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا -21-قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَّقْضِيًّا} مريم {وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ -84- فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرّ ٍوَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ} الأنبياء
{ وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ -90-فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} الأنبياء
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} النساء
{يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ} المائدة
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي ر َيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاء إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ} الحج
{وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ -13- ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ -14-ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ} المؤمنون
{وَاللَّهُ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجًا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ وَمَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٍ وَلَا يُنقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ} فاطر
{وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ -100-رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ -101-فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ} الصافات
{اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاء بِنَاء وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} غافر {أَفَرَأَيْتُم مَّا تُمْنُونَ -59- أَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقونَ} الواقعة
{وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ} التحريم { فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ -6- خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَ الترائبِ} الطارق
{ وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ -2-وَطُورِ سِينِينَ -3-وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ -5-ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ-6-إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ-7-فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ -8-أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ} التين { اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ -2-خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ -4- الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ -5- عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ} العلق
{ وَلَوْلآ إِذْ دَخَلْتَ جَنّتَكَ قُلْتَ مَا شَآءَ اللّهُ لاَ قُوّةَ إِلاّ بِاللّهِ إِن تَرَنِ أَنَاْ أَقَلّ مِنكَ مَالاً وَوَلَداً { [الكهف } قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ * اللّهُ الصّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لّهُ كُفُواً أَحَدٌ}
{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبّ الْفَلَقِ * مِن شَرّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرّ النّفّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ}
{ قُلْ أَعُوذُ بِرَبّ النّاسِ * مَلِكِ النّاسِ * إِلَهِ النّاسِ * مِن شَرّ الْوَسْوَاسِ الْخَنّاسِ * الّذِى يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النّاسِ* مِنَ الْجِنّةِ وَالنّاسِ}
{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ} الرعد
{وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ} النحل
{هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحاً لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ} الأعراف
يتم عمل هذه الخلطة فهى جيدة و تساعد على تنشيط البويضات عند النساء و الحيوان المنوي عند الرجال وهى :-
1ك عسل نحل ابيض - 5جرام غذاء ملكات النحل - 10جرام حبوب اللقاح - 5جرام طلح نخل - 5جرام جنين القمح-
5جرام جنسينج أصلى - 5جرام شوفان - 5جرام حبة البركة مطحونة .
يتم خلط هذه المقادير مع بعض على العسل وتقلب بمعلقة خشب أو بلاستيك كي لا يتفاعل المعدن مع هذه المقادير وتأخذ كل يوم .