بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من علامات الساعة أن تكلم السباع الإنس
إن من علامات الساعة أن تكلم السباع الإنس، و قد ظهرت هذه العلامة عندما كان رسول الله صلى الله عليه و سلم في المدينة، و هذه هي قصة مكلم الذئب..
الذئب يكلم الراعي
خرج ذئب ذات يوم، يسعى في الأرض، طلباً للرزق، مضى يبحث في كل مكان، حتى رأى قطيعاً من الغنم آتياً من بعيد، فانطلق نحوه في حذر، فلما اقترب منه، أخذ ينتظر الفرصة المناسبة كي يجد شاة نائية، ابتعدت قليلاً عن القطيع، كي ينقضَّ عليها ويظفر بها.
حانت الفرصة، وابتعدت شاة قليلاً عن القطيع، فانقض عليها، وأمسكها بأنيابه ومخالبه، ثم انطلق بها بعيداً كي يأكلها، فرآه راعي الغنم، فانطلق خلفه، حتى لحق به، وانتزع الشاة منه.
شعر الذئب بخيبة أمل، فقد خسر فريسته، بعد أن كانت في فمه، لذا فقد جلس على ذنبه ناصباً قدميه الأماميتين، وفاجأ الراعي بشيء لم يكن في الحسبان! فقد نطق الذئب بكلام يفهمه الراعي، وكأنه إنسان يتحدث إليه حيث قال له : تنزع مني رزقاً ساقه الله إليَّ ؟ّ
ظهرت الدهشة على وجه الراعي !! قال: يا عجبي !! ذئب يكلمني كلام الإنس ؟ قال الذئب ألا أخبرك بأعجب من ذلك؟ قال الرجل : نعم، فقال الذئب: محمد صلى الله عليه وسلم بيثرب، يخبر الناس بأنباء ما قد سبق !!!
اشتدت دهشة الراعي، أخذ يسوق غنمه، وانطلق بها مسرعاً حتى دخل المدينة، ثم ترك الغنم في زاوية من زواياها، وانطلق يبحث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كي يخبره بهذا الأمر العجيب.
التقى الراعي برسول الله صلى الله عليه وسلم، أخبره بأمر ذلك الذئب الذي تكلم معه بلسان فصيح، كأنه إنسان، والأكثر من ذلك أنه أخبره بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أمر النبي صلى الله عليه وسلم منادياً ينادي في الناس قائلاً: الصلاة جامعة فلما اجتمع الناس، خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال للراعي : أخبرهم .. أي أخبرهم بما حدث .. فأخذ الراعي يقص عليهم تفاصيل ما حدث من الذئب وما قال له!
ظهرت الدهشة على وجوه السامعين ! . . هل يتكلم الذئب ؟! ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم حسم الأمر قائلاً : صدق، أي صدق الراعي فيما قال والذي نفس محمد بيده، لا تقوم الساعة، حتى يكلم السباع الإنس، ويكلم الرجل عَذَبة سوطه أي طرف سوطه، وشراك نعله، ويخبره فخذه بما أحدث أهله بعده !!
كان ذلك الراعي الذي كلمه الذئب اسمه أهبان، وقد شاع أمره في المدينة، وكان يقال لأولاده: بنو مُكلِّم الذئب .. أي أبناء مكلم الذئب، وكانت لهم أموال وأنعام، وهو من خزاعة.
منقول للفائدة .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من علامات الساعة أن تكلم السباع الإنس
إن من علامات الساعة أن تكلم السباع الإنس، و قد ظهرت هذه العلامة عندما كان رسول الله صلى الله عليه و سلم في المدينة، و هذه هي قصة مكلم الذئب..
الذئب يكلم الراعي
خرج ذئب ذات يوم، يسعى في الأرض، طلباً للرزق، مضى يبحث في كل مكان، حتى رأى قطيعاً من الغنم آتياً من بعيد، فانطلق نحوه في حذر، فلما اقترب منه، أخذ ينتظر الفرصة المناسبة كي يجد شاة نائية، ابتعدت قليلاً عن القطيع، كي ينقضَّ عليها ويظفر بها.
حانت الفرصة، وابتعدت شاة قليلاً عن القطيع، فانقض عليها، وأمسكها بأنيابه ومخالبه، ثم انطلق بها بعيداً كي يأكلها، فرآه راعي الغنم، فانطلق خلفه، حتى لحق به، وانتزع الشاة منه.
شعر الذئب بخيبة أمل، فقد خسر فريسته، بعد أن كانت في فمه، لذا فقد جلس على ذنبه ناصباً قدميه الأماميتين، وفاجأ الراعي بشيء لم يكن في الحسبان! فقد نطق الذئب بكلام يفهمه الراعي، وكأنه إنسان يتحدث إليه حيث قال له : تنزع مني رزقاً ساقه الله إليَّ ؟ّ
ظهرت الدهشة على وجه الراعي !! قال: يا عجبي !! ذئب يكلمني كلام الإنس ؟ قال الذئب ألا أخبرك بأعجب من ذلك؟ قال الرجل : نعم، فقال الذئب: محمد صلى الله عليه وسلم بيثرب، يخبر الناس بأنباء ما قد سبق !!!
اشتدت دهشة الراعي، أخذ يسوق غنمه، وانطلق بها مسرعاً حتى دخل المدينة، ثم ترك الغنم في زاوية من زواياها، وانطلق يبحث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كي يخبره بهذا الأمر العجيب.
التقى الراعي برسول الله صلى الله عليه وسلم، أخبره بأمر ذلك الذئب الذي تكلم معه بلسان فصيح، كأنه إنسان، والأكثر من ذلك أنه أخبره بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أمر النبي صلى الله عليه وسلم منادياً ينادي في الناس قائلاً: الصلاة جامعة فلما اجتمع الناس، خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال للراعي : أخبرهم .. أي أخبرهم بما حدث .. فأخذ الراعي يقص عليهم تفاصيل ما حدث من الذئب وما قال له!
ظهرت الدهشة على وجوه السامعين ! . . هل يتكلم الذئب ؟! ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم حسم الأمر قائلاً : صدق، أي صدق الراعي فيما قال والذي نفس محمد بيده، لا تقوم الساعة، حتى يكلم السباع الإنس، ويكلم الرجل عَذَبة سوطه أي طرف سوطه، وشراك نعله، ويخبره فخذه بما أحدث أهله بعده !!
كان ذلك الراعي الذي كلمه الذئب اسمه أهبان، وقد شاع أمره في المدينة، وكان يقال لأولاده: بنو مُكلِّم الذئب .. أي أبناء مكلم الذئب، وكانت لهم أموال وأنعام، وهو من خزاعة.
منقول للفائدة .