وهذه طريقة المخابرات الفرنسية ...كشف بصمة الأذن
أكتشاف يخدم الإجراءات الأمنية المشددة في المطارات توصل علماء إلى تقنيّة جديدة للتعرف على هوية الأشخاص عبر فحص الأذن.
نشر اليوم تقريراً عن التوصل الى تقنية جديدة للتعرف على هوية الاشخاص عن طريق فحص الاذن بعنوان "فحص الأذن قد يكون وسيلة سليمة للتحقق من هويتك".
وذكرت الصحيفة أن زمن بصمات الاصابع أو لون العينين أو الإجراءات الأمنية في المطارات قد ينتهي قريباً، عندما يتم الاعتماد على الاذن لتحديد هويتك والسماح لك بدخول بلد ما حيث اكتشف علماء ان اذني كل إنسان يتمتعان بحجم فريد، وقد ابتكروا نظاماً لفحصهما.
ووفقا للصحيفة يأمل الباحثون أن يتمكنوا من استخدام النظام الجديد هذا لالتقاط صور لأذن المرء فيما يعبر نقاط التفتيش في المطار ومقارنتها مع المعلومات عنه.
وقال البروفسور مارك نيكسون الذي قاد فريقاً من الباحثين في كلية الاكترونيات وعلوم الكمبيوتر بجامعة ساوثهامبتون البريطانية: "هناك بنيات هائلة في الاذن يمكنك استخدامها للحصول على قياسات فريدة لدى كل شخص".
وأشار البروفسور نيكسون إلى أنّ نُظم القياسات البيولوجية للتعرف على الهوية لا تفي بالحاجة بسبب المشاكل التي تحدث مع تقدم الأشخاص بالعمر. ويضيف: "عبر العلوم البيومترية، مشكلات كثيرة تصيب المرء عند التقدم في السن. وعند التعرف على الوجه، يصاب الكمبيوتر في أوقات عدة بالارباك... أما أذنك، فتهرم ببطء"
.
والأذن تنمو نمواً متناسباً مع إستطالة شحمة الأذن قليلا. ولكن بخلاف ذلك فان أذن الانسان تكون مكتملة الشكل من يوم ولادته، بحسب البروفسور نيكسون. وتستخدم تقنية فحص الاذنين تكنولوجيا باسم "تصوير اشعة متحول" يقيس الهياكل الانبوبية في الاذن. ويرى البروفسور نيكسون ان هذه التقنية مفيدة للتدقيق في الهويات بالمطارات البريطانية.
واختبر البروفسور نيكسون وفريقه من الباحثين 252 صورة لآذان مختلفة الأشكال واكتشفوا ان النظام قادر على مطابقة كل أذن بصورة منفصلة موجودة في قاعدته البيانية وكانت درجة الدقة 99 في المئة. وقُدمت نتائج البحث الى المؤتمر الدولي الرابع للقياسات البيولوجية.
أكتشاف يخدم الإجراءات الأمنية المشددة في المطارات توصل علماء إلى تقنيّة جديدة للتعرف على هوية الأشخاص عبر فحص الأذن.
نشر اليوم تقريراً عن التوصل الى تقنية جديدة للتعرف على هوية الاشخاص عن طريق فحص الاذن بعنوان "فحص الأذن قد يكون وسيلة سليمة للتحقق من هويتك".
وذكرت الصحيفة أن زمن بصمات الاصابع أو لون العينين أو الإجراءات الأمنية في المطارات قد ينتهي قريباً، عندما يتم الاعتماد على الاذن لتحديد هويتك والسماح لك بدخول بلد ما حيث اكتشف علماء ان اذني كل إنسان يتمتعان بحجم فريد، وقد ابتكروا نظاماً لفحصهما.
ووفقا للصحيفة يأمل الباحثون أن يتمكنوا من استخدام النظام الجديد هذا لالتقاط صور لأذن المرء فيما يعبر نقاط التفتيش في المطار ومقارنتها مع المعلومات عنه.
وقال البروفسور مارك نيكسون الذي قاد فريقاً من الباحثين في كلية الاكترونيات وعلوم الكمبيوتر بجامعة ساوثهامبتون البريطانية: "هناك بنيات هائلة في الاذن يمكنك استخدامها للحصول على قياسات فريدة لدى كل شخص".
وأشار البروفسور نيكسون إلى أنّ نُظم القياسات البيولوجية للتعرف على الهوية لا تفي بالحاجة بسبب المشاكل التي تحدث مع تقدم الأشخاص بالعمر. ويضيف: "عبر العلوم البيومترية، مشكلات كثيرة تصيب المرء عند التقدم في السن. وعند التعرف على الوجه، يصاب الكمبيوتر في أوقات عدة بالارباك... أما أذنك، فتهرم ببطء"
.
والأذن تنمو نمواً متناسباً مع إستطالة شحمة الأذن قليلا. ولكن بخلاف ذلك فان أذن الانسان تكون مكتملة الشكل من يوم ولادته، بحسب البروفسور نيكسون. وتستخدم تقنية فحص الاذنين تكنولوجيا باسم "تصوير اشعة متحول" يقيس الهياكل الانبوبية في الاذن. ويرى البروفسور نيكسون ان هذه التقنية مفيدة للتدقيق في الهويات بالمطارات البريطانية.
واختبر البروفسور نيكسون وفريقه من الباحثين 252 صورة لآذان مختلفة الأشكال واكتشفوا ان النظام قادر على مطابقة كل أذن بصورة منفصلة موجودة في قاعدته البيانية وكانت درجة الدقة 99 في المئة. وقُدمت نتائج البحث الى المؤتمر الدولي الرابع للقياسات البيولوجية.