صَاحِبي فِي غَرْبَتي
نفدت أمواله وهو في الغربة وليس له فيها صديق ولا ولي حميم ولا يملك إلا حسن
الظن بربه أو شيئا منه. خرج من داره عسى أن يجد حلاً . أدخل يده في جيبه
عبثاً فوقعت يده على ورقة ، سحبها وإذا بها مئة دولار ! شكر الله على ذلك
العطاء ، ثم تفكر ، من أين جاءت وامس ليس في جيبي شيء ؟ هل اعطانيها أحد
ونسيت؟ هل هي بقية أموال سابقة ؟ هل هل ...؟ وإذا بهتاف يقول : (ألا تَقدر أن
تقول من الله وتسكت ؟!).
************************************************** ***********************
التَقَرُبْ
قال : أيها الشيخ الجليل كيف أتقرب إلى الخالق ؟. قال : بالصعود على رؤوس
الخلائق !.
قال : وكيف الصعود على رؤوسهم ؟.قال : بالإحسان إليهم .
قال : وما أفضل وجوه الإحسان ؟. قال: بأن تُحبب الخالق تعالى إلى عباده .
قال : وكيف أحببه إلى عباده ؟.
قال : بأن تُبصر إحسانه إليك ، عندها سوف تُحِبه ، فإن أحببتهُ حبّبتَهُ ،
عندها تكون اقتربتَ .