الصدفة البحتة قادت إلى اكتشاف أن دم الأبقار يمكن أن يكون بديلا عن دم الإنسان.ففي “مستشفى ألفرد” في ملبورن، تمت معالجة كوكلى التي خسرت حوالي أربعة لترات من الدم بعد الضربة التي أوشكت على قطع عمودها الفقري أثر تعرضها لحادث سيارة بضخ عشر وحدات من الدم المسمى بـبآدأ-201 والذي تم نقله من الولايات المتحدة الأمريكية و يحتوى على جزيئه منحدرة من دم الأبقار فساعد ذلك على استعادة جسمها لمستوى كرات الدم الحمراء المسئولة عن نقل الأوكسجين في الجسم.
وقد أدى إنقاذ حياة الأسترالية تامارا كوكلى (33 عاما) مدربة الأحصنة من شفير الموت بعد إصابتها بجروح على، إثر اصطدام سيارة إلى هذا الاكتشاف.
وسيعتبر دم الأبقار هو البديل الآمن للدم البشرى، وأنه الاكتشاف الذي وصفه العلماء، بالخيال ويمثل خطوة بارزة في تطوير بديل عن الدم في ظل نقصه خاصة وأن الدم البديل لا يقتضى المطابقة في الفصيلة ويمكن الاحتفاظ به في البراد طيلة 3 سنوات.