الشفافية و النفس الروحانية
بطبيعة ضغوط الحياة يقع من الأنسان بعض السلوك التى تجعل شخصيتة غير متوافقة فى تصرفاته وردود افعاله بين تصرفات يرضى عنها واخرى يخجل ويأنب نفسه بارتكابها . وذلك بسبب الحاجات المادية الدنياوية التى تمارس علينا بعض من الأغراءات لننساق وراء الأستحواز عليها بغض النظر فى بعض الأحيان عن نوع الوسيله . ومن هنا يرتبط الأنسان بالعالم المادى فلا يرى إلا بعينية ما هو ملموس وفانى بمرور الزمن . فيهدر قوى أخرى كامنة بداخله لا يلتفت اليها وتتلاشى بالتدريج اذا ما استمر غافلا عنها . وعندما خلق الله الأنسان فأنه سبحانه يعلم التركيبة النفسية الروحية له حيث أذا ما ترك بدون تكاليف ملزمة ومفروضة عليه فأنه سوف يصل الى لحظة يتحول فيها الى تركيبة اقرب للشهوانية منها الى العقلانية والروحانية والأخلاقية .
ففرض الله الصلاة ليقف الأنسان بين يدى الله خمس مرات تلاحق تفكيرة وتذكرة بأن هناك أله يراقبه ويقع تحت بصره سبحانه وتعالى ولا يغفل عمى يفعل . فيكف أذاه ويهذب سلوكة طمعا فى عفو الله ورحمته وحتى لا يقع غضب الله عليه من جراء تصرفاته . وعندما شرع الله الصيام شهر كاملا ليبث فى الأنسان مشاعر سامية من الأمانه والصدق والصبر وقوة العزيمة والرفق والرحمة باخوانه من الفقراء ويستشعر ما هم فيه من ضيق حال و معيشة . بجانب ما للصوم من نتائج قد تخفى علينا وهى الرقى بالحالة النفسية للصائم فيكون اقرب للملائكة فى تصرفاتها من انها لاتعصى الله ولا تشاكس أو تتعارك وليس بها شهوات (والصائم يقاوم غريزة الشهوة )
وعندها يكون الشخص الصائم متسامح ومتفرغ للوصول الى اهدافه بطرق راقية وسامية . وتتحول شخصيته الى هذة النفس الروحانية الشفافة بدون تخطيط منه بل من تلقاء نفسها نتيجة اتباع ما أمر الله من صوم وصيام . فكيف عندما يطيع الأنسان ربه فى باقى الفروض من ذكاة وحج البيت اعتقد انه سوف يصل بنفسه الى مرحله يرى مالا يراه الأخرين ويسمع مالا يسمعه الأخرين وترقى نفسيه الى مراحل من الشفافية تتعدى الموانع والجدران والعالم المادى ويسبق الأخرين فى افكارهم التى ما يلبس فى بعض الأحيان ان يتحدث امامه شخص إلا استشف ما سوف يقول قبل ان ينطق به وقد يصل به الحال الى احساسه وشعوره بمن يأتى لزيارته اليوم من أقارب أو أصدقاء بدون ان يخبره احد .كما يصل فى بعض الأحيان الى مرحلة عظيمة وهى الرؤية الصادقة التى يراه وهو نائم فتتحقق فى دنياه .
وهذة الخصائص التى نالها الشخص المؤمن الطائع لله يسميها بعض من الباحثين فى بعض انحاء العالم بأنها عملية التخاطر الروحى ويقيمون لها اسس ودراسات ومراكز وتدريبات للوصول بالشخص الى مراحل قد تقل بكثير عمى يصل اليه الشخص المؤمن بالله ومن اشهر الاشخاص التى اتصفت فى الأسلام بالشفافية ( سيدنا عمر ابن الخطاب ) فى حادث سارية الجبل . حيث أنه في احدى خطب يوم الجمعة، سمع الناس عمر يخرج عن السياق ويقول: "يا ساريه.. الجبل!"، ويقال أنه كررها ثم عاد فأكمل خطبته..
فسمع الجيش المتواجد على بعد آلاف الكيلومترات، صوتاً يحذر ويحث ويقول: "يا سارية.. الجبل!"، فعملوا بالنصيحة ولجأوا إلى الأحتماء بالجبل، قامت معركة بعدها فحماهم الجبل وانتصروا. ....
ومن هنا اخوانى فأن الأيمان بالله وطاعته شمل كل العلوم والمنافع التى وصل اليها الشخص المؤمن بجانب رضاء الله وحبه له والفوز بالجنة والسعادة فى الدنيا والأخرى بعيدا عن التدريبات المقففة والثقيلة على النفس وانشغاله بأمور بعيدة عن طاعة الله لينال اليسير الذى لا يذكر أو يقارن بصفاء ونقاء الشفافية الروحانية للأنسان المؤمن
بطبيعة ضغوط الحياة يقع من الأنسان بعض السلوك التى تجعل شخصيتة غير متوافقة فى تصرفاته وردود افعاله بين تصرفات يرضى عنها واخرى يخجل ويأنب نفسه بارتكابها . وذلك بسبب الحاجات المادية الدنياوية التى تمارس علينا بعض من الأغراءات لننساق وراء الأستحواز عليها بغض النظر فى بعض الأحيان عن نوع الوسيله . ومن هنا يرتبط الأنسان بالعالم المادى فلا يرى إلا بعينية ما هو ملموس وفانى بمرور الزمن . فيهدر قوى أخرى كامنة بداخله لا يلتفت اليها وتتلاشى بالتدريج اذا ما استمر غافلا عنها . وعندما خلق الله الأنسان فأنه سبحانه يعلم التركيبة النفسية الروحية له حيث أذا ما ترك بدون تكاليف ملزمة ومفروضة عليه فأنه سوف يصل الى لحظة يتحول فيها الى تركيبة اقرب للشهوانية منها الى العقلانية والروحانية والأخلاقية .
ففرض الله الصلاة ليقف الأنسان بين يدى الله خمس مرات تلاحق تفكيرة وتذكرة بأن هناك أله يراقبه ويقع تحت بصره سبحانه وتعالى ولا يغفل عمى يفعل . فيكف أذاه ويهذب سلوكة طمعا فى عفو الله ورحمته وحتى لا يقع غضب الله عليه من جراء تصرفاته . وعندما شرع الله الصيام شهر كاملا ليبث فى الأنسان مشاعر سامية من الأمانه والصدق والصبر وقوة العزيمة والرفق والرحمة باخوانه من الفقراء ويستشعر ما هم فيه من ضيق حال و معيشة . بجانب ما للصوم من نتائج قد تخفى علينا وهى الرقى بالحالة النفسية للصائم فيكون اقرب للملائكة فى تصرفاتها من انها لاتعصى الله ولا تشاكس أو تتعارك وليس بها شهوات (والصائم يقاوم غريزة الشهوة )
وعندها يكون الشخص الصائم متسامح ومتفرغ للوصول الى اهدافه بطرق راقية وسامية . وتتحول شخصيته الى هذة النفس الروحانية الشفافة بدون تخطيط منه بل من تلقاء نفسها نتيجة اتباع ما أمر الله من صوم وصيام . فكيف عندما يطيع الأنسان ربه فى باقى الفروض من ذكاة وحج البيت اعتقد انه سوف يصل بنفسه الى مرحله يرى مالا يراه الأخرين ويسمع مالا يسمعه الأخرين وترقى نفسيه الى مراحل من الشفافية تتعدى الموانع والجدران والعالم المادى ويسبق الأخرين فى افكارهم التى ما يلبس فى بعض الأحيان ان يتحدث امامه شخص إلا استشف ما سوف يقول قبل ان ينطق به وقد يصل به الحال الى احساسه وشعوره بمن يأتى لزيارته اليوم من أقارب أو أصدقاء بدون ان يخبره احد .كما يصل فى بعض الأحيان الى مرحلة عظيمة وهى الرؤية الصادقة التى يراه وهو نائم فتتحقق فى دنياه .
وهذة الخصائص التى نالها الشخص المؤمن الطائع لله يسميها بعض من الباحثين فى بعض انحاء العالم بأنها عملية التخاطر الروحى ويقيمون لها اسس ودراسات ومراكز وتدريبات للوصول بالشخص الى مراحل قد تقل بكثير عمى يصل اليه الشخص المؤمن بالله ومن اشهر الاشخاص التى اتصفت فى الأسلام بالشفافية ( سيدنا عمر ابن الخطاب ) فى حادث سارية الجبل . حيث أنه في احدى خطب يوم الجمعة، سمع الناس عمر يخرج عن السياق ويقول: "يا ساريه.. الجبل!"، ويقال أنه كررها ثم عاد فأكمل خطبته..
فسمع الجيش المتواجد على بعد آلاف الكيلومترات، صوتاً يحذر ويحث ويقول: "يا سارية.. الجبل!"، فعملوا بالنصيحة ولجأوا إلى الأحتماء بالجبل، قامت معركة بعدها فحماهم الجبل وانتصروا. ....
ومن هنا اخوانى فأن الأيمان بالله وطاعته شمل كل العلوم والمنافع التى وصل اليها الشخص المؤمن بجانب رضاء الله وحبه له والفوز بالجنة والسعادة فى الدنيا والأخرى بعيدا عن التدريبات المقففة والثقيلة على النفس وانشغاله بأمور بعيدة عن طاعة الله لينال اليسير الذى لا يذكر أو يقارن بصفاء ونقاء الشفافية الروحانية للأنسان المؤمن