بدأت ببسم الله روحي به اهتدت الى كشف إسرار بباطنه انطوت
وصليت في الثاني على خير خلقه محمد من زاح الضلالة والغلت
سألتك بالاسم المعظم قدره باج أهوج جل جليوت جلجلت
فكن يا إلهي كاشف الضر والبلا بهى جلا همى بهل بهلهلت
وأحيي الهي القلب من بعد موته بذكرك ياقيوم حقا نقومت
أحد يا ألهي فيه علما وحكمة وطهر به قلبي من الرجس والغلت
وزدني يقينا ثابتا بك واثقا بحقك يا حق الأمور تيسرت
وصب على قلبي شآبيب رحمة بحكمة مولانا الحكيم فأحكمت
أحاطت بنا الأنوار من كل جانب وهيبة مولانا العظيم بنا علت
فسبحانك اللهم يا خير بارئ ويا خير خلاق ويا خير من بعت
أفض لي من الأنوار فيضة مشرق على وأحيى ميت قلبي بطيطغت
ألا وألبسني هيبة وجلالة وكف يد الأعداء عني بغلمهت
ألا واحجبني من عدو وظالم بحق شماخ أشمخ سلمة سمت
بصمصام مهراش بحرف مطلسم بمهراش طمطام بها النار أخمدت
بنور جلال بازخ وشرنطح بقدوس برهوت به الظلمة أنجلت
ألا وأقض يا رباه بالنور حاجتي ويا أشمخ جليا سريعا قد انقضت
ويسرى أموري ويا ميسر وأعطني من العز والعلياء عزا تساميت
وسلم ببحر وأعطني خير برها وأسبل على السر واحجب من الغلت
وبلغ به قصدي وكل مآربي بحق حروف يا ألهي تجمعت
بسر حروف أودعت في عزيمتي تبلغنا الآمال جمعا بما حوت
بياه بيايتوه نمنوه أصالها نجا عاليا يسرا منورى بصلصلت
ألا واكفني يا ذا الجلال بكاف كن بنص حكيم قاطع السر أسلبت
وخلصني من كل هول وشدة فأنت رجاء للعالمين ولو طغت
وصب على الرزق صبة رحمة فأنت رجا قلبي الكسير من الخيت
وصم و ابكم ثم أعم عدونا واخرسهم ياذا الجلال بحوسمت
ففي حوسم مع دوسم وبراسيم تحصنت بالأسم العظيم من الغلت
وعطف قلوب العالمين بأسرهم على البسني قبولا بشلمهت
وبارك لنا اللهم في جمع كسبنا وحل عقود العسر يا يوه أرمخت
فياه و يايوه ويا خير بارئ يامن لنا الارزاق من جوده نمت
ترد بك الاعشاء من كل وجهة وبالأسم ترميمهم من البعد بالشتت
فيا خير مسئول واكرم من عطى وياخير مأمول الى أمة خلت
بنعداد أيزام بسنداد كاهر بهراة نبري بلام تكونت
سراج يقاد النور سرا بتاكر يقاد سراج النور نورا فنورت
أباريخ بيروخ ويبروخ برخوا شماريخ شيراخ شروخ تشمخت
بيمليخ شمياثا ويانوح بعدها وداميخ يشموخ بها الكون عطرت
على مانرم حقا يرون بقنضب بحق تناو يوم زحم تزاحمت
كماه بياه مع اواه جميعها بهشكاخ هشكاخ كنون تكونت
حروف لبهرام علت وتشامخت وأسما عصى موسى بها الظلمة انجلت
توسلت مولانا اليك بسرها توسل ذي عزبة العالم اهتدت
فقد كوكبي بالأسم نورا وبهجة مدى الدهرو الايام يانور جلجلت
فيا شمخثا يا شلمخا أنت شلمخ وياعيطلان غوث الرياح تخلخلت
بك الطول والحول الشديد لمن اتى لباب جنابك وارتجى ظلمة جلت
بطه وطس ويس وكن لنا بطاسين ميم بالسعادة اقبلت
بكاف وهاء ثم عين وصادها كفايتنا من كل سوء بشلمهت
بحم عين ثم سين وقافها حمايتنا منها الجبال تزلزلت
بألف ولام ثم ميم وصادها جذبت قلوب العالمين فأقبلت
بألف ولام ثم ميم ورائها تجلت بنور الاسم والروح قد علت
بقاف ونون ثم صاد وما انطوى من السر والأسرار فيها وما حوت
بما في كتاب الله من كل سورة وآياته ثم الحروف تعظمت
سألتك بالقران والكتب كلها بأسمائك العليا بآيات فصلت
دعوتك يارباه حقا وإنني توسلت بالآيات جمعا بما حوت
بسر حروف أودعت في عزيمتي علوت بنور الاسم والروح قد علقت
ثلاث عصى صففت بعد خاتم على رأسها مثل السنان تقومت
وميم طميس أبئر ثم سلم وفي وسطها بالجرتين تشركت
وأربعة شبه الانامل صففت تشير إلى الخيرات للرزق جمعت
وهاء شقيق ثم واو مقوس كأنبوب حجام من السر التوت
وآخرها مثل الاوائل خاتم خماسى أركان وللسر قد حوت
بها العهد والميثاق والعد والوفا وبالمسك والكافور والند ختمت
وأزكى صلاة مع أجل تحية على المصطفى والآل مع أمة تلت
امت وعدتها ستون بيتا وقد أردفها بعض الشيوخ بأبيات في خواصها فقال
فهذا هو اسم الله يا قارئ اعتقد واحرص وصن سرابه السر قد علت
ولا تبد هذا الاسم يوما لجاهل فلو كان مع أني لكانت به سمت
وإن كان إنسان يخاف وعبده فلا تخش من بأس الملوك ولو طغت
وان كان هذه الاسم في مال تاجر فأمواله بالريح والكسب قد نمت
وان كان مصروع من الجن واقع فصب حميم جثة العون قطعت
فيا قارئ الاسم المعظم قدره عليك بتقوى الله تنجو من الغلت
فقابل ولا تخشى وحاكم ولا تخف وجز كل ارض بالوحوش تعمرت
بها العمد والميثاق من عهد آدم وبالمسك والكافور والند ختمت
وصلى وسلم يا إلهي بكثرة كوبل غمام سائل قد تهطلت
على المصطفى والآل والصحب كلهم بقدر نبات الأرض والريح إن سرت