تمكن باحثون أميركيون من التوصل إلى إكتشاف أشكال خاصة لأحد الجينات المعينة قادرة على تحديد موعد وفاة الإنسان بدقة متناهية وليس تحديد تاريخ وفاته فقط، بعد اجراء دراسة دقيقة للجينوم، وهو أحد التخصصات الفرعية من علم الوراثة، والذي يعنى بدراسة كامل المعلومات الوراثية في الكائن الحي المشفرة، المرتبط بالحركة المنظمة للساعة البيولوجية وبعادات النوم لدى 1200 شخص فوق سن الـ65 ممن يتمتعون بصحة جيدة.
وأوضح أندرو ليم المشرف على الدراسة ان "الساعة البيولوجية داخل جسم الانسان تنظم الكثير من الظواهر البيولوجية والسلوك البشري، بما في ذلك مواعيد الاستيقاظ والخلود الى النوم وتوقيت الكثير من العمليات الفيزيولوجية. كما أن للساعة البيولوجية تأثيرا على توقيت الأحداث الصحية الخطيرة مثل السكتة الدماغية والنوبات القلبية".
ويأمل الباحثون أن "تساعد هذه الدراسات على تحسين علاج بعض الأمراض الخطيرة".
وكانت هذه الدراسة قد اجريت من أجل برنامج الأبحاث في مجال تطورات مرض الشلل الرعاش والزهايمر، ولكن تم توسيعها بصفة خاصة بعد اكتشاف الجين الخاص بتحديد موعد وفاة الانسان.
هذا ومن المعروف أن العوامل الوراثية لها دور في تحديد خصائص معينة لجسم الإنسان مثل لون الشعر وفصيلة الدم أو إمكانية تزايد نسبة الإصابة بأمراض معينة.
ويأمل الباحثون أن "تساعد هذه الدراسات على تحسين علاج بعض الأمراض الخطيرة".
وكانت هذه الدراسة قد اجريت من أجل برنامج الأبحاث في مجال تطورات مرض الشلل الرعاش والزهايمر، ولكن تم توسيعها بصفة خاصة بعد اكتشاف الجين الخاص بتحديد موعد وفاة الانسان.
هذا ومن المعروف أن العوامل الوراثية لها دور في تحديد خصائص معينة لجسم الإنسان مثل لون الشعر وفصيلة الدم أو إمكانية تزايد نسبة الإصابة بأمراض معينة.