أسمان جليلان ذكرهما يصلح لأجل الخصوص وهما من أذكار السيد إسرافيل وملائكة الصور أجمعين عليهم الصلاة والسلام ويصلح أن يذكر من مبادئ الفجر إلى طلوع الشمس خصوصا ذاكره بجد من الزيادة والخشية والنزوع الى طلب الفضائل ما لم يعهد قبل وجوده ومن نقش هذين الاسمين عند طلوع الشمس من يوم الجمعة مستقبل القبلة على كاغد ابيض عند عدم الفضة وامسكه عنده أحيا الله ذكره إذا كان خاملا وكثر رزقه إذا كان قليلا ومن وضعه مع أعداده في وفق ظهرت له أسرار عجيبة وهو الاسم الأعظم في احد أقوال وقس على هذا وأما اسمه تعالى (الإله)فيلحق بالاسم المعظم (الله)وأما اسمه تعالى(الرب)فذكر جليل لا يكرر أربع مرات بياء النداء ودعا بعده الذاكر بما شاء الا استجيب له في الوقت ومن وضع اعداده في مربع وحمله معه لم تضره النار واعلم انه لا يعدل من الحرفي العددي لا من العددي إلى الحرفي إلا لسبب مخصوص من اى ذكر خاصية ما و الأحوط أن يجمع بين سر الأعداد وخواص الحروف ليظهر مابينهما من التأثير الذي أودعه الله تعالى فيهما
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.