وايضا ورد عن الامام الصادق عليه السلام انه قال (من أدمن في فرائضه ونوافله سورة ق وسع الله في رزقه واعطاه كتابا بيمينه وحاسبه حسابا يسيرا
وكان النبي يقرؤها في خطبة صلاة الجمعة وفي كل عيد والسبب انه يوم الجمعة والعيد من الايام التي يتيقظ فيها الناس وينتبهون ويعودون للفطرة الاولى والتوجه لله وخاصة ان محتوى السورة تتحدث عن مسائل المعاد والموت والقيامة فيكون تاثيرها بالغا في ايقاظ الناس من غفلتهم ولذلك كانت هذه السورة بالذات موضع اهتمام النبي في قرائتها في الايام الخاصة
وطبعا علينا ان نتذكر دائما بان كل هذه الفوائد لا تحصل وتتحقق بقراءة الالفاظ فحسب بل القراءة هي بداية لتيقظ الافكار وهي بدورها مقدمة للعمل الصالح والانسجام مع محتوى السورة