مما ورد وقيل عزيمة الإبريق على أن يتقابل اثنان ويمسكان الإبريق فارغ من الماء بينهما ويجعلانه بين اصبيعهما أي بين السبابتين ومن ثم تكتب اسم واحد من المتهومين على الإبريق وتقرأ سورة يس من أولها إلى قوله تعالى {المكرمين} فإذا كان المتهوم الذي كتب اسمه على الإبريق هو الذي سرق فيدور الإبريق في الهواء بين سبابتيهما وإن لم يدر الإبريق فامسح ذلك الإسم واكتب اسم آخر من المتهومين واحد بعد واحد ، ومن دار الإبريق على اسمه فهو السارق . وقيل عن هذه الكيفية إنها صحيحة ومجربة . (والله أعلم بغيبه)
(المطلوب الدقة في التعامل لأي شبهة لأنه وراء كل محاسب حساب) .